أحمدعيسى: مصر من أكبر الدول الجاذبة للاستثمار وتمتلك فرصًا بعوائد قوية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أوضح أحمد عيسى، وزير السياحة السابق ونائب رئيس بنك مصر، أن مصر تعد واحدة من أكبر الدول الجاذبة للاستثمار بفضل ما تمتلكه من إمكانيات متنوعة وفرص استثمارية قوية في مختلف القطاعات. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات بعثة "طرق الأبواب" التي نظمتها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال (BEBA) في لندن، حيث أشار إلى أن الفترة الحالية تعزز الآمال في ظل وجود تمثيل حكومي يتمتع بتناغم كبير على مستوى السياسات والإجراءات المتبعة، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
كما أكد عيسى أن الحكومة المصرية الحالية تتميز بتبني لغة عالمية وشفافية تامة في تناول القضايا والإجراءات.
من جهته، تحدث الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، خلال مشاركته في البعثة، عن الإصلاحات الاقتصادية الجارية، خاصة فيما يتعلق بسوق الأوراق المالية وبرامج تداول السندات وأذون الخزانة. وأشار إلى أن الإصلاحات المستمرة تهدف إلى تعزيز كفاءة القطاع المالي غير المصرفي وزيادة معدلات الادخار بين المواطنين. كما أوضح أن هناك جهودًا متواصلة نحو التحول الرقمي والشمول المالي، بما في ذلك إصدار تشريعات جديدة مثل قانون رقم 5 لسنة 2022 الذي ينظم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة غير المصرفية.
وأضاف فريد أن الهيئة تعمل على دعم جهود الدولة في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال إطلاق أول سوق كربون طوعي في إفريقيا، بالإضافة إلى تطوير منتجات مالية مثل صناديق الاستثمار في الذهب، والتي شهدت استثمار 131 ألف مواطن بقيمة تصل إلى 925 مليون جنيه حتى أغسطس 2024.
وأكد على استمرار الهيئة في تهيئة بيئة مناسبة للطروحات الحكومية وتنشيط سوق المال، بجانب تعزيز قدرات قطاع التأمين من خلال قانون التأمين الموحد الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 25 مليون استخدام التكنولوجيا استخدام استخدام التكنولوجيـا الماليـة الانبعاثات الكربوني الاستثمار في الذهب الاجراءات المتبعة المصرية البريطانية القطاع المالي غير المصرفي القضايا العامة للرقابة
إقرأ أيضاً:
تمديد المفاوضات في «29 COP» بعد فشل التوصل لاتفاق حول المساعدات المالية
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «تمديد المفاوضات في 29 COP بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن المساعدات المالية».
أشار التقرير إلى أنه بعد الفشل في التوصل لاتفاق بشأن المساعدات المالية، أعلنت الرئاسة الآذرية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 29 COP، تمديد المفاوضات، الآذريون الذين يستضيفون القمة، أجروا مشاورات مضنية لمحاولة تقدير المبلغ الذي سيكون مقبولا لوفود الدول الفقيرة، خصوصا من أفريقيا والمحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية.
ولفت التقرير إلى أنه يأتي ذلك بعدما رفضت تلك الدول اقتراحات الدول الغنية، من بينها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، زيادة التزاماتها المالية المخصصة للعمل المناخي، التي ستقدمها للدول الفقيرة بمقدار 100 مليار دولار سنويا لتصل إلى 250 مليار بحلول عام 2035.
وأوضح التقرير، أن الدول الأفريقية اعتبرت المبلغ غير مقبول، نظرا للكوارث التي تشهدها وحاجتها الاستثمارية الهائلة في الطاقة المنخفضة للكربون، في حين هددت الدول الجزرية الصغيرة بما أسمته ازدراء تجاه شعوبها الضعيفة، وبررت موقفها بأنه مع التضخم، فإن الجهد المالي الحقيقي الذي تبذله البلدان المعنية سيكون أقل بكثير.