«جدران بتحضن جوه منها قلوب كتير».. كلمات تغنى بها الكينج محمد منير عام 2008 في ألبوم «طعم البيوت»، وعبّرت عنها رسومات أحمد الأسد بعد 16 سنة في شوارع قنا؛ لتكوّن لوحاته على «الحيطان» رسائل حب تحمل «نوستالجيا» للحظة في الحياة مرسومة بألوان «بحور الحنين» لأماكن لا يمحوها الزمن من الذاكرة.

في شوارع قنا «الفن يقدر يقول ما شاء» 

ألقى عينيه على الحائط، فوجد جدرانه قديمة متهالكة، وفكّر كيف يحسّن مشهد الجدران، حتى قرّر رسم الشارع الذي يقف فيه، وتحويل الحائط إلى تحفة فنية ويقف أمامها كل من رآها، الأمر الذي جعل الرسام أحمد الأسد، ينال إشادة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صوره بكثرة مع لوحاته.

يروي «أحمد» لـ«الوطن»، أنه في ذلك الوقت كان في جزيرة دندرة بمحافظة قنا، وطرأت في باله فكرة، لتجميل الشارع والجدران، فقام بتصوير الشارع ورسمه على الحائط، وأضاف تفاصيل فنية مبهرة، مضيفًا: «كنا وقت الغروب والمنظر كان عاجبني، وبصيت للشارع وأخدت صورة بالموبايل، وبعد كده رحت للحائط وصورته كمان، وكان شكله متهالك، وبدأت أرسم عليه بكل حب، لحد ما غيّرت شكله تمامًا، وخليت الشارع مرسوم على الحيطة».

«كورونا» علامة فارقة في حياة الرسام

موهبة «أحمد» بدأت منذ صغره، وطورها حتى تخرج في كلية التربية الفنية، وترك محل نشأته ليعيش بالقاهرة سنوات طوال، ولم يعد إلا عام 2020 وقت أزمة وباء كورونا، إذ كان الفيروس علامة فارقة في مستقبله، وعاد مرة أخرى ليعيش في قنا، ودشّن مبادرة «الفن يحارب كورونا».

«أحمد» يرسم على بيوت قنا

مبادرة «أحمد» المستمرة حتى الآن، تقوم على رسم بيوت قرى قنا، إذ يأخذ كل قرية على حدة، ويقوم برسم أشكال مختلفة على الجدران، ويجمع أطفال القرى لتعليمهم الرسم ويساعدوه في التلوين.

وبحسب حديث «أحمد»: «بعد وقت كورونا قررت أستقر في بلدي مع أسرتي، وكملت في مبادرة الفن يحارب كورونا، وبرسم على كل البيوت، ودلوقتي شغلي بيكون في محيط الصعيد، وهدفي إني أخلي الشباب متضامنين مع بعض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رسام قنا

إقرأ أيضاً:

محمود حميدة: الفن أشرس من قنبلة هيروشيما ونجازاكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حل الفنان القدير محمود حميدة ضيفا ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بالقاعة الرئيسية في لقاء خاص حول العلاقة بين الفن والمجتمع، حيث أدار الحوار الشاعر إبراهيم داود، وسط حضور جماهيري كثيف.

وقال محمود حميدة في بداية اللقاء: “أنا شخص أحب التمثيل منذ أن كنت في الخامسة من عمري، وكان هدفي حينها تسلية الناس، لكن هذا المفهوم تغير مع مرور الوقت، ولكي أتمكن من إمتاع الجمهور، قررت التعرف على كبار العقول، وكان أول باب فُتح أمامي هو الكتاب، فكنت كلما قرأت كتابًا، أتخيل ملامح وصوت مؤلفه”.

وأضاف: “كنت دائم الانشغال بالتعرف على العقول التي تحرك فكر المجتمع، وهم الكتاب والمفكرون، وعندما أقرأ لهم، أتمكن من الاقتراب من عقول الناس بشكل أعمق، وذات مرة، سألني المفكر الدكتور على حرب: لماذا تهتم بقراءة كتب الفكر؟ فأجبته: لكي أعرف كيف أسليك، لأن الممثل، لكي يسلي الجمهور، يجب أن يفهمهم جيدًا”.

وتابع حميدة: “الفن قوى مسالمة، لأنها تسلب المتلقي كاملا، وهذا منتهى الشراسة، الفن أشرس من قنبلة هيروشيما ونجازاكي، ونحن نقول قوى ناعمة”.

محمود حميدة في السباق الرمضاني 2025 

يخوض الفنان محمود حميدة السباق الرمضاني 2025 بمسلسل “ولاد الشمس” مع كل من، أحمد مالك، طه دسوقي،محمود حميدة، معتز هشام، العمل من تأليف مهاب طارق ومن إخراج شادي عبدالسلام، ويقدم حميدة شخصية صاحب ملجأ يتعامل مع الأيتام بصرامة، ويشرف في الملجأ على أحمد مالك وطه دسوقي، اللذين ينجرفان إلى عالم السرقة والبلطجة، بينما يسعى هو لإنقاذهما.

 

مقالات مشابهة

  • أحمد حلمي: «مصر أكتوبر» يستهدف تقديم دور توعوي وخدمي لأهالي الإسكندرية
  • محمود حميدة: الفن أشرس من قنبلة هيروشيما ونجازاكي
  • «الهوى».. تحفة فنية تفاعلية لخولة السويدي
  • التأمينات الاجتماعية تنبه بموعد انتهاء الاستفادة من مبادرة الإعفاء من الغرامات والمخالفات
  • التأمينات الاجتماعية: 28 فبراير آخر يوم للاستفادة من مبادرة الإعفاء من الغرامات والمخالفات
  • منها النمر والأنثى .. محطات فنية في حياة عايدة عبد العزيز
  • في ذكرى إعلان كورونا حالة طوارئ| إليك تفاصيل 5 فيروسات شتوية وسبل الوقاية منها
  • "الفن يعبر عن الحب: أعمال فنية عربية وأجنبية تتناول عيد الحب بطرق مبتكرة ومؤثرة"
  • فعاليات معرض القاهرة للكتاب يوم الاثنين 3 فبراير.. أنشطة فنية وثقافية
  • إبداعات فنية تلون جدران وساحات «سكة للفنون والتصميم 13»