«جدران بتحضن جوه منها قلوب».. «أحمد» يحوّل واجهات بيوت قنا لتحف فنية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
«جدران بتحضن جوه منها قلوب كتير».. كلمات تغنى بها الكينج محمد منير عام 2008 في ألبوم «طعم البيوت»، وعبّرت عنها رسومات أحمد الأسد بعد 16 سنة في شوارع قنا؛ لتكوّن لوحاته على «الحيطان» رسائل حب تحمل «نوستالجيا» للحظة في الحياة مرسومة بألوان «بحور الحنين» لأماكن لا يمحوها الزمن من الذاكرة.
في شوارع قنا «الفن يقدر يقول ما شاء»ألقى عينيه على الحائط، فوجد جدرانه قديمة متهالكة، وفكّر كيف يحسّن مشهد الجدران، حتى قرّر رسم الشارع الذي يقف فيه، وتحويل الحائط إلى تحفة فنية ويقف أمامها كل من رآها، الأمر الذي جعل الرسام أحمد الأسد، ينال إشادة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صوره بكثرة مع لوحاته.
يروي «أحمد» لـ«الوطن»، أنه في ذلك الوقت كان في جزيرة دندرة بمحافظة قنا، وطرأت في باله فكرة، لتجميل الشارع والجدران، فقام بتصوير الشارع ورسمه على الحائط، وأضاف تفاصيل فنية مبهرة، مضيفًا: «كنا وقت الغروب والمنظر كان عاجبني، وبصيت للشارع وأخدت صورة بالموبايل، وبعد كده رحت للحائط وصورته كمان، وكان شكله متهالك، وبدأت أرسم عليه بكل حب، لحد ما غيّرت شكله تمامًا، وخليت الشارع مرسوم على الحيطة».
موهبة «أحمد» بدأت منذ صغره، وطورها حتى تخرج في كلية التربية الفنية، وترك محل نشأته ليعيش بالقاهرة سنوات طوال، ولم يعد إلا عام 2020 وقت أزمة وباء كورونا، إذ كان الفيروس علامة فارقة في مستقبله، وعاد مرة أخرى ليعيش في قنا، ودشّن مبادرة «الفن يحارب كورونا».
مبادرة «أحمد» المستمرة حتى الآن، تقوم على رسم بيوت قرى قنا، إذ يأخذ كل قرية على حدة، ويقوم برسم أشكال مختلفة على الجدران، ويجمع أطفال القرى لتعليمهم الرسم ويساعدوه في التلوين.
وبحسب حديث «أحمد»: «بعد وقت كورونا قررت أستقر في بلدي مع أسرتي، وكملت في مبادرة الفن يحارب كورونا، وبرسم على كل البيوت، ودلوقتي شغلي بيكون في محيط الصعيد، وهدفي إني أخلي الشباب متضامنين مع بعض».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الأسانسير يكتب الفصل الأخير في حياة سيدة أوسيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقيت ربة منزل مصرعها إثر اصطدام رأسها بين الحائط وكابينة مصعد داخل عقار بمنطقة أوسيم في الجيزة.
تلقى رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بورود بلاغ من الأهالي بمصرع سيدة داخل مصعد أحد العقارات بدائرة المركز.
على الفور، انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لربة منزل تبلغ من العمر 60 عامًا، حيث لقيت مصرعها أثناء استخدام المصعد بعد أن اصطدمت رأسها بين الحائط وكابينة المصعد.
تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.