على الرغم من التهديد الذي تواجهه جزر المالديف بالانزلاق نحو أزمة اقتصادية كبرى، بما في ذلك خطر الإفلاس، وفقًا لصندوق النقد الدولي، إلاّ ان الحكومة تُصرّ على أنها لا تحتاج إلى خطة إنقاذ.

اعلان

يقول وزير خارجية جزر المالديف موسى زامير بكل ثقة: "لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للتحدث إلى صندوق النقد الدولي.

مشكلتنا مؤقتة".

وكان صندوق النقد الدولي قد حثّ المالديف في أيار/ مايو الماضي على زيادة الإيرادات وخفض الإنفاق بشكل عاجل لتجنب أزمة اقتصادية كبيرة. ففي الربع الأول من هذا العام، بلغ الدين الخارجي 3.37 مليار دولار، أي ما يعادل حوالي 45% من الناتج المحلي الإجمالي.

وقد لجأت جزر المالديف التي تشتهر بمنتجعاتها الساحلية الراقية، إلى زيادة الضرائب. ووفقًا للحكومة، من المفترض أن تؤدي الإصلاحات الضريبية ومراجعة إدارة الشركات العامة إلى تحسين مشكلة السيولة.

وزير خارجية جزر المالديف موسى زمير، الثلاثاء 25 يونيو 2024، في واشنطن. Mark Schiefelbein/APخطر التخلف عن السداد

في الشهر الماضي، تراجعت قيمة الصكوك التي أصدرتها الحكومة وسط مخاوف من التخلف عن السداد. الصكوك هي أوراق مالية إسلامية، شبيهة بالسندات، تحترم مبادئ الشريعة الإسلامية، كما هي مطبقة في المالديف.

ومن شأن التخلف عن السداد أن يشكل سابقة، وليس من الواضح كيف سيكون رد فعل السوق. فقد بلغت قيمتها 860 مليار دولار في بداية العام، مع توقعات نمو قوية.

في عام 2018، هبّت دول الخليج، وهي الدول الرئيسية المصدرة للضمان المالي، لإنقاذ البحرين، التي كانت في وضع مماثل في ذلك الوقت. ويتساءل المحللون الآن عما إذا كانت هذه الدول نفسها قد تتدخل لمساعدة جزر المالديف.

Relatedعقوبات أميركية على 20 مالديفيًا لارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلاميةالمالديف:محكمة عليا تلغي حكما بالرجم حتى الموت في حق إمرأةإصابة رئيس المالديف السابق رئيس البرلمان الحالي في محاولة اغتيال بالعاصمة ماليه

لدى المالديف مدفوعات ضخمة يتعين عليها سدادها من الآن وحتى عام 2026. ويطمئن وزير المالية أن الدفعة التالية المستحقة، والتي تبلغ حوالي 25 مليون دولار، سيتم سدادها.

لكن وكالة فيتش تُشير إلى أن الاحتياطيات انخفضت إلى مستوى كبير، ويبدو خطر التخلف عن السداد أكثر احتمالاً.

وفي آب/ أغسطس الماضي، خفضت وكالة التصنيف الائتماني ديون البلاد للمرة الثانية خلال شهرين، مما زاد من مخاوف المستثمرين الدوليين.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس المالديف الجديد يتعهد بتوحيد الأرخبيل إصابة رئيس المالديف السابق رئيس البرلمان الحالي في محاولة اغتيال بالعاصمة ماليه شرطة المالديف تعتقل رئيس المحكمة العليا بعد إعلان حالة الطوارئ أزمة الديون صندوق النقد الدولي أزمة اقتصادية إفلاس اقتصاد اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة وتصاعد التوترات: معارك شرسة في رفح وقصف إسرائيلي يستهدف ضاحية بيروت الجنوبية يعرض الآن Next فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعتزم إقراض أوكرانيا 35 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة يعرض الآن Next عاجل. غارة إسرائيلية دامية على ضاحية بيروت: تل أبيب تعلن اغتيال قادة من قوة الرضوان خططوا لاحتلال الجليل يعرض الآن Next بعد أشهر من الجمود السياسي.. فرنسا تستعد لإعلان حكومة جديدة برئاسة بارنييه يعرض الآن Next رئيس مجلس الدوما الروسي يهدد بصاروخ "الشيطان 2": قادر على الوصول إلى البرلمان الأوروبي في 3 دقائق اعلانالاكثر قراءة الموساد وخديعة حصان طروادة.. أنشا شركة وهمية في المجر لتصنيع أجهزة البيجر وأرسلها إلى حزب الله انفجارات البيجر.. ودعت ابنتها وقالت: "المهم السيد ما يزعل" وزير الخارجية التركي: أنقرة ستتخلى عن الانضمام إلى "بريكس" في حال قبولها في الاتحاد الأوروبي مباشر. قصف مستمر على غزة.. ومواجهات هي الأعنف منذ السابع من أكتوبر على الجبهة الشمالية من الهمشري وعياش إلى تفجيرات البيجر بلبنان.. إسرائيل وتاريخ طويل من عمليات الاتصالات المفخخة القاتلة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهإسرائيلقطاع غزةداعشالإرهابفيضانات - سيولبيروتلبناناعتداء إسرائيلمساعدات أوروبيةرجل إطفاء Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل قطاع غزة داعش الإرهاب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل قطاع غزة داعش الإرهاب أزمة الديون صندوق النقد الدولي أزمة اقتصادية إفلاس اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل قطاع غزة داعش الإرهاب فيضانات سيول بيروت لبنان اعتداء إسرائيل مساعدات أوروبية رجل إطفاء السياسة الأوروبية جزر المالدیف النقد الدولی یعرض الآن Next التخلف عن

إقرأ أيضاً:

جيش الكونغو يعلن التصدي للمتمردين والحكومة تقطع العلاقات مع رواندا

قالت قوات الكونغو الديمقراطية -أمس السبت- إنها صدت محاولة تقدم لمقاتلي حركة "إم 23" نحو مدينة غوما شرقي البلاد، وتمكنت من الحفاظ على خطوط الدفاع ومنعت المتمردين من اختراقها.

وقال ضابط في الجيش الكونغولي -تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته- إنهم تمكنوا من التصدي لقوات المتمردين. وأضاف "أوقفنا تقدمهم، نحن نبقيهم على مسافة من غوما".

خريطة الكونغو الديمقراطية (الجزيرة)

وكانت مدينة غوما تعرضت لقصف كثيف في الساعات الأولى من صباح أمس قبل أن يعود الهدوء ساعات بعد ذلك.

وسبق أن أعلن المتحدث باسم الجيش الكونغولي الجنرال سيلفان إيكينجي عن مقتل الحاكم العسكري لمنطقة شمال كيفو اللواء بيتر سيريموامي نكوبا.

وأضاف المتحدث أن الحاكم العسكري أصيب بجروح في أثناء إشرافه على عمل وحدات الجيش ميدانيا على بعد 20 كيلومترا من غوما، ليفارق الحياة في أحد مستشفيات كينشاسا.

واتهم جيش الكونغو امس السبت قناصة روانديين بأنهم مسؤولون عن مقتل الحاكم العسكري لمنطقة كيفو الشمالية، وهو ما نفته رواندا.

قطع العلاقات مع رواندا

على الصعيد السياسي أعلنت حكومة الكونغو قطع العلاقات الدبلوماسية مع جارتها رواندا في تصعيد جديد للأزمة بين البلدين. وجاء ذلك القرار بعد مدة طويلة من اتهامات وجهتها كنشاسا لكيغالي بدعم متمردي "إم 23″، وهو ما تنفيه رواندا.

إعلان

وقد استدعت الكونغو دبلوماسييها من رواندا وطلبت من السلطات الرواندية وقف الأنشطة الدبلوماسية والقنصلية في العاصمة الكونغولية خلال 48 ساعة، وفقا لرسالة من وزارة الخارجية إلى السفارة الرواندية بتاريخ أول أمس الجمعة.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع في جنوب أفريقيا يوم السبت مقتل اثنين من جنودها العاملين ضمن قوة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية و7 آخرين من قوة الكتلة الإقليمية في الكونغو.

وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع اليوم الأحد لمناقشة الأزمة.

جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي (مواقع التواصل)

وقالت الأمم المتحدة إنها بدأت في نقل موظفيها غير الأساسيين مؤقتا من غوما بسبب تدهور الوضع الأمني.

وتصاعدت حدة تمرد حركة "إم 23" المستمر منذ 3 سنوات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في يناير/كانون الثاني الجاري، إذ سيطر المتمردون على مساحة أكبر من أي وقت مضى، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من خطر نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: نحتاج إلى موقف عربي حاسم ضد تهجير الفلسطينيين ودعم إعادة إعمار غزة
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تنتخب رئيساً جديداً لها والحكومة ترفضه
  • كمية الماء التي نحتاج إليها في الشتاء
  • برلماني للحكومة: نحتاج إلى عدالة ضريبية وليس إعفاءات
  • نائبة التنسيقية: نحتاج إجراءات وتحركات إضافية للحفاظ على المنتجين
  • رئيس خطة النواب يعرض "الحوافز والتيسيرات الضريبية " على الجلسة العامة
  • جيش الكونغو يعلن التصدي للمتمردين والحكومة تقطع العلاقات مع رواندا
  • “تصنيفٌ” انتقامي جديدٌ يعكس حالة الإفلاس الأمريكي في مواجهة اليمن
  • مشروع مبابي التجاري على حافة الإفلاس
  • فريق «PIM» يعرض مشروعه أمام رئيس الوزراء: تصنيع ماكينة حقن بلاستيك في مصر