أكد كيان غاضبون بلا حدود وجوده في كل مكان والعمل في غرف الطوارئ ومعسكرات النزوح واللجوء وفي معسكرات الجيش، وبين مواقفه من الجيش والدعم السريع والحركة الإسلامية.

الخرطوم: التغيير

نعى كيان غاضبون بلا حدود في السودان- «تنظيم شبابي ثوري»، أحد أعضائه البارزين، معلناً استشهاده خلال القتال ضمن صفوف الجيش السوداني ضد مليشيا الدعم السريع مؤخراً.

فيما أوضح موقفه من الجيش ومليشيا الدعم السريع والحركة الإسلامية، مؤكداً استمرار النضال لإحباط كل مخططات جر البلاد إلى حالة العُنف واللا دولة.

ثائر مصادم

وأعلن الكيان في بيان صحفي، الخميس، أن الثائر ياسر هاشم المعروف بـ«استانباي» استشهد في منطقة الشجرة «المدرعات» بمدينة الخرطوم «مسقط رأسه» يوم الخامس من أغسطس برصاصة اخترقت بطنه عقب مواجهات بين الجيش ومليشيا الدعم السريع حيث توفي لاحقاً متأثراً بإصابته.

والتحق ياسر هاشم بالقتال في صفوف الجيش مؤخراً عقب دخول الدعم السريع لمنطقة الكلاكلات جنوبي الخرطوم بعدما سيطرت على معسكر الاحتياطي المركزي التابع للشرطة والواقع في المنطقة.

ووصف كيان «غاضبون بلا حدود» الشهيد «استانباي» بالثائر المصادم من أجل الحق، وقال أصيب مدافعاً عن سلاح المدرعات، ووصفه بدماثة الخلق وحب الوطن والتجرد وطيب المعشر.

وكان كثير من الشباب ومعاشيي الخدمة العسكرية استجابوا لنداء الاستنفار الذي أطلقه قائد الجيش للمشاركة في حربه ضد الدعم السريع.

وبحسب مصادر «التغيير» تضم معسكرات الاستنفار بالعاصمة والولايات العديد من الشباب الثوري.

مواقف محددة

وفي بيان لاحق، اليوم الجمعة، أكد كيان «غاضبون بلا حدود» استمرار النضال من أجل إحباط كل المخططات التي تنوي جر البلاد إلى حالة العُنف واللا دولة.

وقال الكيان إنهم موجودون في كل مكان وجاهزون لفداء الأرض والشعب، وأنهم يعملون مع بقية الرفاق في غرف الطوارئ داخل العاصمة الخرطوم والمراكز الطبية المتوفرة وفي بقية الولايات، ويقاتلون أيضاً في معسكرات الجيش يداً بيدٍ مع الشرفاء من جنود وضباط وضباط صف القوات المسلحة حمايةً لأرض السودان ومواطنيه ورداً لجميل الشرفاء.

وأضاف أنهم موجودون في الخارج أيضاً في معسكرات النزوح بالدول التي استقبلت من خرجوا حفاظاً على حياتهم من بطش بنادق الجنجويد.

ونوه الكيان إلى أنه حدد موقفه من الجنجويد مُنذ تأسيسه ولن يتغير إلا بدمهجا أو إنهائها نهائياً لصالح بقاء الدولة السودانية «إما الجنجويد أو السودان»، وأكد عدم التفريط في السودان.

وأكد أن الجيش السوداني جنود وضباط وليس جنرالات، وأن لهم إخوة في السلاح قدموا أرواحهم رخصية فداء الوطن، ليس لديهم أي توجهاتٍ سياسية وتجمعهم قومية قوات الشعب المسلحة، قدموا بجانب الثوار معارك ثورية بطولية منذ 6 ابريل 2019، وأن خيارهم الاول هو أن رد الدين والشد من أزرهم لإصلاح المشكلات الأمنية والعقائدية والرأسية داخل القوات المسلحة لاستعادة مجدها وتاريخها، لكنهم لن يدعموا جنرالات الدم.

وشدد على أن موقفهم هو موقف الثورة الراسخ وهو تكوين جيش قومي مؤسسي مهني يحمي الأرض والعرض وشرف العلم.

ووصف البيان الحركة الإسلامية بأنها تنظيم إرهابي كان يعمل مُنذ اقتلاعه من السلطة على خُطط ليعود لسُدة الحكم، وأكد الكيان رفضهم لعودة المؤتمر الوطني.

الوسومالجنجويد الجيش الحركة الإسلامية الدعم السريع السودان الشجرة القوات المسلحة المؤتمر الوطني المدرعات غاضبون بلا حدود

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجنجويد الجيش الحركة الإسلامية الدعم السريع السودان الشجرة القوات المسلحة المؤتمر الوطني المدرعات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم.. والمعارك تحتدم في ولاية سنار

أعلن الجيش السوداني استعادة عدد من المناطق في منطقة جبل موية الاستراتيجية الواقعة في ولاية سنار جنوب شرق البلاد، كما أحرزت قواته تقدما وسط العاصمة وسيطرت على مباني بنك السودان المركزي وبرج الساحل والصحراء واقترب أكثر من القصر الجمهوري.

وتقدم الجيش في منطقة المقرن وسط المدينة، حيث استعاد مباني بنك السودان المركزي وبرج الساحل والصحراء واقترب والقصر الجمهوري الذي لا يبعد من تلك المنطقة سوى 1.7 كيلومتر.

كما شن الطيران الحربي عدداً من الغارات على تجمعات للدعم السريع في محيط الجامع الكبير ودمر عدداً من العربات القتالية، وفقاً لمصادر عسكرية.



ونقلت وسائل إعلام عن مصادر ميدانية قولها، إن قوات الجيش القادمة من ولاية النيل الأبيض استطاعت بعد معارك ضارية مع الدعم السريع تحرير جبل سقدي وقرية فنقوقة والتي تبعد نحو 6 كلم من جبل موية وأجبرت قوات حميدتي للتراجع.

وأضافت، أن "قوات أخرى من مدينة سنار واستطاعت تحرير جبل الأعور ومحطة مياه جبل موية.

وأشار ت المصادر، إلى أن التقاء الجيوش القادمة من النيل الأبيض مع المتحرك من مدينة سنار تعني عملياً اكتمال تحرير منطقة جبل موية، مبينة أنه في وقت سابق استعادة الجيش جبل الدود لم يتبق كثيراً لتحرير جبل موية. 

وبين المصدر أن استعادة جبل موية من قبل الجيش والمحافظة عليه يعني وضع الدعم السريع في مدينة سنجة وقواتها التي توغلت جنوباً وشرقاً في ولاية سنار في كماشة مع قطع خطوط الإمداد الرئيسية.

وفي تموز/ يوليو الماضي، استولت الدعم السريع على منطقة جبل موية هي سلسلة جبلية ممتدة تحيط بها عدد من القرى شمال غرب ولاية سنار وعلى الطريق الرئيسي الذي يربط بين ولايات النيل الأبيض والجزيرة وسنار وتعتبر منطقة استراتيجية وإحدى النقاط الحاكمة في السيطرة على عدة مدن في تلك النواحي.

وأطلقت غرفة طوارئ جزيرة توتي نداء عاجلاً لكل منظمات العمل الإنساني للتدخل السريع وإجلاء الأسرة المتواجدة في الجزيرة مشيرة في بيان لها إلى عدم توفر أبسط مقاومة الحياة. 



وأعلنت اللجنة الأمنية في ولاية نهر النيل شمال السودان، أن المضادات الأرضية تمكنت فجر الخميس من إسقاط مسيرتين انتحاريتين كانتا تستهدفان مطار عطبرة.

وكان الجيش السوداني قد أطلق عملية برية واسعة في العاصمة الخرطوم، الأسبوع الماضي، واستطاعت خلالها عبور عدد من الجسور ـ الفتيحاب، النيل الأبيض، الحلفايا ـ وفرض سيطرته على مداخلها والأحياء المجاورة لها.

كما تقدمت قوات الحركات المسلحة المساندة له في عدة محاور في إقليم دارفور ومع المعارك أمس في سنار والتقدم الذي أحرزته في تلك النواحي.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسترد جبل موية وعقار ينسحب من مؤتمر بجنوب أفريقيا
  • المبعوث الأمريكي إلى السودان يوجه دعوة لقوات الدعم السريع والجيش
  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • الإمارات: الجيش السوداني يحاول التهرب من مسؤولية ما يجري في بلاده
  • الحزب الشيوعي السوداني يكشف عن إصابة عضواً في لجنته المركزية برصاص الدعم السريع
  • الإمارات تؤكد استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثتها في الخرطوم
  • الامارات تؤكد استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثتها في الخرطوم
  • ???? ????كيف انهار الدعم السريع ؟ (كل التفاصيل الموثقة) ????
  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم.. والمعارك تحتدم في ولاية سنار