عائدات الجبايات في ارتفاع هذا العام مع توسع فائض الجماعات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أفادت الخزينة العامة للمملكة بأن المداخيل الجبائية بلغت 29,2 مليار درهم عند متم غشت 2024، أي ارتفاع بنسبة 14,8 في المائة مقارنة بمستواها خلال السنة الماضية.
وأوضحت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية الأخيرة حول إحصائيات المالية المحلية، أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 10,6 في المائة، والضرائب غير المباشرة بنسبة 18,5 في المائة، مبرزة أن المداخيل الجبائية شكلت 84,9 في المائة من إجمالي مداخيل الجماعات الترابية عند متم غشت 2024.
وأضاف المصدر ذاته أن الموارد المحولة بلغت، عند متم غشت 2024، 19,7 مليار درهم، مقابل 18,6 مليار درهم قبل سنة، أي بارتفاع نسبته 5,8 في المائة.
ويعزى ذلك إلى ارتفاع بنسبة 17,6 في المائة في حصة الجماعات الترابية من ناتج الضريبة على القيمة المضافة (زائد 2,05 مليار درهم)، وحصتها من ناتج الضريبة على عقود التأمين (زائد 233 مليون درهم)، وبنسبة 0,7 في المائة في صناديق الدعم (زائد 6 ملايين درهم)، مقرونا بانخفاض في حصتها من الدعم بنسبة 39 في المائة (ناقص 922 مليون درهم)، وبنسبة 7,6 في المائة في حصة الجهات من ناتج الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل (ناقص 283 مليون درهم).
وتتشكل مداخيل الجماعات الترابية بنسبة 39,9 في المائة من حصتها من ناتج الضريبة على القيمة المضافة.
أما في ما يخص الموارد التي تديرها الدولة لحساب الجماعات الترابية عند متم غشت 2024، فقد بلغت 8 مليارات درهم، مقابل 6,7 مليارات درهم قبل سنة، أي بارتفاع قدره 19,3 في المائة، تأتى من ارتفاع بنسبة 30,6 في المائة في الضريبة على الخدمات الجماعية، وبنسبة 6,4 في المائة في الضريبة المهنية، وبنسبة 22,2 في المائة في ضريبة السكن.
وبخصوص الموارد التي تديرها الجماعات الترابية، فقد بلغت 6,585 مليارات درهم عند متم غشت 2024، مقابل 6,107 مليارات درهم قبل سنة، بارتفاع نسبته 7,8 في المائة.
وتتشكل هذه الموارد بالأساس من إيرادات الضريبة على الأراضي الحضرية غير المبنية (1,656 مليار درهم)، ورسوم الإشغال المؤقت للنطاق العمومي الجماعي (755 مليون درهم)، والضريبة على أشغال البناء (579 مليون درهم)، والإيرادات على الملك العمومي (514 مليون درهم)، ورسوم وكلاء سوق الجملة للفواكه والخضر (443 مليون درهم).
ومن جهة أخرى، يظهر تطور بنية موارد الجماعات الترابية بين نهاية غشت 2023 ونهاية غشت 2024، انخفاضا في حصة الموارد التي تديرها الجماعات الترابية الموارد المحولة، مقرونا بارتفاع في تلك التي تديرها الدولة.
في السياق ذاته، أفادت الخزينة العامة للمملكة بأن تنفيذ ميزانيات الجماعات الترابية أفرز فائضا إجماليا بقيمة 12 مليار درهم عند متم غشت 2024، مقابل فائض إجمالي بلغ 7,5 مليارات درهم المسجل قبل سنة.
وأوضحت الخزينة، أن هذا الفائض، الذي يأخذ بعين الاعتبار رصيدا إيجابيا قدره 1,779 مليار درهم للحسابات الخاصة والميزانيات الملحقة، موجه لتغطية المصاريف المتفق عليها الواجب دفعها خلال سنة 2024.
وأورد المصدر ذاته أن المداخيل العادية للجماعات الترابية بلغت 34,3 مليار درهم، بارتفاع نسبته 9,1 في المائة مقارنة بمتم غشت 2023، موضحا أن هذا يعزى إلى ارتفاع المداخيل المحولة بنسبة 5,8 في المائة، والمداخيل التي تديرها الدولة بنسبة 19,3 في المائة، وبنسبة 7,8 في المائة في المداخيل التي تديرها الجماعات الترابية.
وبالمثل، بلغت النفقات العادية للجماعات الترابية 16,8 مليار درهم عند متم غشت 2024، أي ارتفاع بنسبة 3,1 في المائة إثر ارتفاع نسبته 6,3 في المائة من نفقات السلع والخدمات الأخرى (زائد 490 مليون درهم)، وبنسبة 15,5 في المائة في تحملات فوائد الدين (زائد 135 مليون درهم)، مقرونا بتراجع نسبته 1,6 في المائة في نفقات الموظفين (ناقص 125 مليون درهم).
ومن جهتها، بلغت الفوائض الإجمالية لميزانيات الجماعات الترابية 62,5 مليار درهم. وهي تشمل فوائض السنوات الماضية وفائض سنة 2024 (12 مليار درهم).
وتخصص هذه الفوائض لتغطية النفقات المقررة والمتعاقد عليها أو تلك المقررة برسم السنوات الفارطة والسنوات غير المدفوعة، بالإضافة إلى نفقات سنة 2024 المتفق عليها وغير المدفوعة. ويشكل الباقي أموالا متاحة لأداء النفقات (الأجور، والماء والكهرباء، والإيجار، وفوائد الدين، والتدبير المفوض…). وتساهم الجماعات بنسبة 59,5 في المائة من إجمالي فوائض الجماعات الترابية.
كلمات دلالية المغرب جبابات جماعات حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جبابات جماعات حكومة الجماعات الترابیة ارتفاع بنسبة ملیارات درهم ارتفاع نسبته فی المائة فی فی المائة من التی تدیرها ملیار درهم ملیون درهم قبل سنة بنسبة 3
إقرأ أيضاً:
ارتفاع بأسعار الذهب مقابل استقرار النفط والدولار
استقرت أسعار النفط بعد انخفاض أسبوعي، وسط مخاوف بشأن وفرة المعروض وتوقعات الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وتم تداول خام “برنت” عند أقل من 71 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 3.8% الأسبوع الماضي، بينما اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من 67 دولاراً.
وأثر ضعف الاستهلاك الصيني على مبيعات الخام الأنغولي في ديسمبر، في حين يرى الخبراء بما في ذلك وكالة الطاقة الدولية، احتمال حدوث فائض كبير في المعروض العام المقبل.
بالمقابل، ارتفعت أسعار الذهب بعد أن عانى المعدن النفيس من أسوأ انخفاض أسبوعي له منذ عام 2021، بدعم من الدولار الأميركي، وإعطاء المتداولين وزناً لتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، نظراً لعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض العام المقبل.
وصعد سعر السبائك بنسبة 0.7%، لتتداول فوق 2581 دولاراً للأونصة، بعد خسارة تزيد عن 4% الأسبوع الماضي.
ارتفع الذهب الفور بنسبة 0.7% إلى 2581.25 دولار للأونصة في الساعة 9:11 صباحاً في سنغافورة.
انخفض مؤشر “بلومبرغ” للدولار بنسبة 0.2%، لليوم الثاني على التوالي، كما ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.
في حين أن فوز ترامب قد خيم على توقعات تخفيضات الفائدة العام المقبل نظراً لإمكانية أن تكون سياساته تضخمية، يتوقع حوالي 46% من المتداولين لجوء الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، قبل تنصيب ترامب.
وفقد الذهب حوالي 8% من أعلى مستوى قياسي له وصل إليه في الشهر الماضي، مع تسارع الخسائر بعد فوز ترامب، مما أدى إلى ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له في عامين. وعلى هذه الخلفية، انخفضت رهانات صناديق التحوط الصعودية على الذهب إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أشهر، وفقاً لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة.