إكسنس حيث منصة التداول الرائدة بأرقام قياسية وتجربة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تعد منصة Exness هو واحدة من المنصات السبّاقة عالميًا في مجالات التداول في العملات الأجنبية والعقود مقابل الفروقات (CFDs)، حيث يقدم خدمات موثوقة ومبتكرة للمتداولين والمستثمرين على حد سواء.حيث تأسست Exness في عام 2008، وشهدت حجم هائل من التطورت السريعة لتصبح الوجهة الموثوقة لأكثر من 200,000 مستثمر نشط شهريًا.
منذ بزوغ منصة إكسنس شهدت المنصة نموًا ضخماً خلال السنوات الأخيرة، وذلك جعلها واحدة من أسرع المنصات انفجاراً في أسواق التداول. فعلى سبيل المثال، في عام 2023، سجلت منصة Exness أرقامًا قياسية ضخمة حيث تخطت أرقام التداول الشهري حاجز 2.5 تريليون دولار أمريكي، وهو ما يدل على مدى الثقة الهائلة التي يضعها المستثمرين في المنصة. هذا الرقم ليس مجرد انعكاسا لحجم التداولات الكبيرة، ولكنه أيضًا مؤشر عن التنوع الكبير في مختلف الأدوات المالية التي توفرها المنصة، بمختلف أنوعها من الفوركس والعملات ألأجنبية وغيرها الكثير.
من الجدير بالذكر أن أحد أهم عوامل النجاح والتميز في منصة Exness هو القدرة الفعالة في الاستجابة السريعة لمختلف تحركات السوق. فعلى سبيل المثال، خلال إحدى الفترات التي شهدت تقلبات كبيرة في سوق العملات الرقمية مثل Bitcoin وEthereum، كان لمنصة Exness القدرة على تزويد عملائها بأسعار دقيقة مباشرة في الوقت الفعلي، مما مكنهم من الاستفادة من الفرص السريعة التي تنشأ في هذه الأسواق المتقلبة بشدة.
وعلاوة على ذلك، تقدم Exness فروق أسعار ضيقة الى حد كبير حتى في مختلف أوقات الذروة، مثال على ذلك أوقات إصدار بيانات اقتصادية مهمة أو خلال الافتتاحات للأسواق الكبرى مثل بورصة نيويورك. هذا الأمر يتيح للمتداولين فرصة الاستفادة من الظروف السوقية دون الحاجة لتحمل تكاليف إضافية تقلل أو تؤثلر على أرباحهم المحتملة.
ومن الأمثلة الملحوظة على نجاح المستثمرين مع المنصة, فهناك عدد من التقارير التي تؤشر على أن عدد كبير من العملاء تمكنوا من تحقيق أرباح ضخمة في فترات زمنية قصيرة وذلك بفضل الرافعة المالية العالية التي تتيحها المنصة. فعلى سبيل المثال، استخدم بعض المستخدمين الرافعة المالية المقدرة بـ 1:2000 لتحقيق مكاسب تخطت 100% من رأس مالهم الأصلي في غضون شهر، خاصةً في تداولات مثل الفوركس وأسواق المعادن.
ووفقا لما تشير إليه تقرير البنك الدولي حول أسواق التداول العالمي , فإن الشفافية التامة مختلف الجواب مثل التسعيرهو من أهم العوامل الأساسية التي تمكن المستثمرين على تحقيق أرباح كبيرة في الأسواق الديناميكية .حيث تعد هذه المبادئ هي التي تتبناها منصة إكسنس بشكل فعال ودائم لتوفير بيانات محدثة ودقيقة مما يساعد مستخدميها على اتخاذ القرارات الصائبة.
كيف يمكنك الدخول إلى عالم التداول مع منصة إكسنساذا كنت قد اتخذت القرار في بدء التداول مع منصة إكسنس ، فإن الخطوات مباشرة وسهله وتناسب كل من المتداولين سواء كنت مبتدئ أو محترف إليك كل ماعليك فعله:
1- التسجيل
قم بالدخول على الموقع الاكتروني للمنصة وإكمال كل بيانتك الشخصية ومن ثم إتمام عملية التحقق من الهوية لضمان الأمان والمصداقية. كل هذه الخطوات تتم بسهولة وسرعة لكي تبدأ مباشرة في تداولاتك دون أي تأخير. إذا واجهتك أي مشكلة توفر إكسنس دليل استخدام شامل يساعد المتداولين الجدد في فهم خطوات التسجيل وبدء التداول بسهولة.
2- إيداع أموال
بعد التسجيل يمكنك البدء في إيداع أموالك في المنصة بطرق متنوعة وسهلة حيث يمكنك اختيار الطريقة المناسبة لك. لابد من تأكد من مراجعة الرسوم والشروط المرتبطة بكل طريقة إيداع. تتيح إكسنس للمتداولين اختيار الطريقة الأنسب لهم لإيداع الأموال، مما يوفر لهم مرونة كبيرة في إدارة حساباتهم المالية.
3- تحميل منصة التداول
: بعد إيداع أموالك سيتبقى لك خطوة واحده للبدء في عالم التداول وهو تحميل المنصة المناسبة لك من خلال إكسنس. حيث توفرإكسنس منصات MetaTrader 4 وMetaTrader 5، وهما المنصتان الأشهر في توفير أدوات متقدمة ، بالإضافة إلى إمكانيات التداول من خلال روبوتات التداول ( التداول الآلي).
4- أبدأ التداول
بمجرد إيداعك للمال يمكنك البدء في التداول من خلال اختيار الاصول التي تريد التداول. حيث توفر إكسنس خيارات متنوعة بما في ذلك العملات، الأسهم، السلع، والعملات الرقمية. يمكن للمتداولين استخدام أدوات التحليل المتقدمة والرسوم البيانية المتاحة على المنصة لتحديد الفرص الاستثمارية المناسبة وتنفيذ استراتيجياتهم بكفاءة.
وختاما، تعد إكسنس واحدة من أبرز منصات التداول عبر الإنترنت، حيث توفر بيئة آمنة وشفافة للمستثمرين. بفضل شروط التداول المتميزة والدعم الفني المستمر، يمكن للمتداولين الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في الأسواق المالية العالمية بطريقة مسؤولة وآمنة. فلا تتردد بخوض التجربة في عالم التداول من خلال إكسنس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إكسنس منصة التداول
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.