ميقاتي: استهداف الضاحية يثبت مضي إسرائيل في ما يشبه إبادة جماعية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الجمعة، يثبت مجددا أنها "لا تقيم وزنا لأي اعتبار إنساني وقانوني وأخلاقي"، واعتبر أنها "ماضية في ما يشبه الإبادة الجماعية".
وشن الطيران الإسرائيلي غارة على شقة سكنية بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية، مما أسفر عن 8 قتلى و59 جريحا، وفق حصيلة أولية لوزارة الصحة اللبنانية.
وقالت إسرائيل إن الغارة كانت تهدف إلى اغتيال إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات في حزب الله. وأفاد مصدر أمني للجزيرة بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت مسؤولين أمنيين وعسكريين بحزب الله، من بينهم عقيل.
وتعليقا على الحادث، قال وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري -بعد جلسة لمجلس الوزراء- إن ميقاتي أُبلغ خلال الجلسة بالعدوان الإسرائيلي الجديد على الضاحية الجنوبية، ونقل عن ميقاتي قوله إن "هذا الاستهداف على منطقة سكنية مأهولة يثبت مجددا أن العدو الإسرائيلي لا يقيم وزنا لأي اعتبار إنساني وقانوني وأخلاقي".
وأضاف ميقاتي أن "العدو الإسرائيلي ماض في ما يشبه الإبادة الجماعية، وقد شهدنا أبشع صورها في العدوان الذي حصل يومي الثلاثاء والأربعاء وحصد عشرات الشهداء وآلاف الجرحى"، في إشارة إلى موجة التفجيرات الواسعة التي استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية بأنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا، وإصابة أكثر من 3250 آخرين، بينهم أطفال ونساء.
وأكد أن "هذا العدوان الجديد جاء برسم الضمير العالمي والمجتمع الدولي الساكت عن انتهاك الحق الإنساني والعدالة والقوانين".
وهجوم اليوم هو الثالث الذي تشنه إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة قبل قرابة عام. فقد سبق أن اغتالت في الثاني من يناير/كانون الثاني 2024 صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ويوم 30 يوليو/تموز الماضي القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.