نيران تلتهم سيارتي "فيراري" و"ألفا روميو" قبيل انطلاق "جراند بريNuvolari"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شهدت فعاليات اليوم السابق لسباق "جراند بري Nuvolari" المخصص للسيارات الكلاسيكية حوادث حرائق خطيرة طالت سيارتين تاريخيتين، "فيراري" و"ألفا روميو"، مما أثار قلق المشاركين والمشجعين على حد سواء.
في البداية، تعرضت "ألفا روميو" جوليتا سبايدر موديل 1957 لحريق طفيف أثناء عودة سائقها الإيطالي إلى فندق في مدينة روديجو بعد إجراء الفحوصات الفنية اللازمة.
حيث اندلعت النيران في محرك السيارة، لكن السائق تمكن من إخماد الحريق باستخدام طفاية الحريق الخاصة به قبل وصول رجال الإطفاء، مما أدى إلى أضرار طفيفة فقط.
من جهة أخرى، كانت الأضرار أكبر بكثير بالنسبة لـ "فيراري 275 GTB4" موديل 1967، التي اشتعلت فيها النيران في حوالي الساعة 3 عصرًا على الطريق الإقليمي 19 بين فولتا و سيرلونغو.
ووفقًا للتقديرات، يُعتقد أن الحريق نجم عن تسرب للبنزين أو عطل في المحرك. حاول الزوجان النمساويان اللذان كانا يقودان السيارة إخماد النيران باستخدام طفايات الحريق، لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة على الوضع. وقد تدخل رجال الإطفاء من كاستيجليوني ديل ستيفيير لإخماد الحريق، حيث لاحظوا أضرارًا جسيمة في المحرك والعجلات الأمامية وجزء من هيكل السيارة.
الجدير بالذكر أن "فيراري 275 GTB4" تعتبر واحدة من السيارات الكلاسيكية القيمة، حيث يُقدر ثمنها بحوالي مليوني يورو، مما يجعل الأضرار التي لحقت بها خسارة كبيرة.
تستمر الفعاليات الرياضية اليوم، لكن الحوادث الأخيرة تثير تساؤلات حول سلامة المشاركين والجرأة في استخدام السيارات التاريخية في أحداث كهذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محرك السيارة جراند بري ألفا روميو طفاية الحريق فيراري
إقرأ أيضاً:
أعمق من الأخدود العظيم.. واديان عملاقان على سطح القمر يثيران التساؤلات
فى اكتشاف جديد أعلن العلماء وجود واديين عملاقين على سطح القمر، حيث يعتبر كل منهما أعمق من جراند كانيون “الأخدود العظيم” في ولاية أريزونا الأميركية.
واديان أعمق من جراند كانيونو نتج “الواديان” عن تأثير اصطدام صخور متطايرة ضخمة، اصطدمت بالقمر بسرعة تقارب سرعة الرصاصة، وفقا لدراسة حديثة.
وكشف العلماء أنه عند اصطدام الجسم القمري، كانت سرعته تقارب 61,155 كم في الساعة، وكان من المتوقع أن يخترق القمر بعمق يصل إلى 24 كم، ونتج عن هذا الاصطدام، نمط غير متماثل من الحطام، حيث سقطت الصخور مرة أخرى على السطح.
و تقدر سرعة تطاير الحطام بين 3,420 و 4,600 كم في الساعة، بينما قد تصل سرعة رصاصة من مسدس عيار 9 ملم إلى حوالي 2,200 كم في الساعة.
واديان على القمرقام العلماء بدراسة الواديين القمريين "فاليس شرودنجر" و"فاليس بلانك"، حيث يبلغ طول الأول 270كم، وعمقه حوالي 2.7 كم، في حين أن الثاني يبلغ طوله 280 كم، وعمقه حوالي 3.5 كم، فيما يمتد جراند كانيون بطول 446 كم، ويصل عمقه إلى حوالي 1.9 كم.
يمثل هذان الواديان جزءا من العديد من الوديان التي تمتد من حوض شرودنجر، وهو فوهة بركانية قطرها حوالي 320 كم، نتجت عن اصطدام كوني وقع قبل نحو 3.81 مليار سنة، حيث تقع هذه الفوهة، في الهامش الخارجي لأكبر وأقدم فوهة اصطدام متبقية على سطح القمر، وهي حوض القطب الجنوبي - أيتكين، الذي يقدر عرضه بنحو 2,400 كم ويعود تاريخه إلى نحو 4.2 إلى 4.3 مليار سنة.
عجائب الطبيعة الجيولوجيةيذكر أن جراند كانيون هو أحد أضخم الأخاديد الطبيعية في العالم، يقع في ولاية أريزونا الأميركية، ويعد من عجائب الطبيعة الجيولوجية على مدى ملايين السنين، بينما تم نحت الواديين المشابهين في الحجم على سطح القمر، بواسطة صخور طائرة في حوالي عشر دقائق.
وجراند كانيون (Grand Canyon) هو أحد أضخم الأخاديد الطبيعية حيث تشكَّل هذا الأخدود الضخم بفعل نهر كولورادو الذي نحت الصخور على مدى ملايين السنين، مما أدى إلى تكوين تضاريس مذهلة بعمق يصل إلى 1.9كم وطول يبلغ حوالي 446 كم.