ماجد محمد
أعلن نادي النصر ، رسمياً أنه سيتم بث قناته التلفزيونية الخاصة بالنادي، بأسم Nasser tv في 15 أكتوبر المقبل، بحضور اللاعب الرتغالي كريستيانو رونالدو ، ليصبح أول نادٍي سعودي يُقدم على هذه الخطوة.
وستنطلق القناة ستطلق بالشراكة مع DAZN group، والتي ستصبح راعيًا رسميًا للنادي، حيث ستظهر علامتها التجارية على أكمام قمصان المباريات والتدريبات لنادي النصر.
ووفقًا لبيان النصر، ستكون قناة النصر متاحة حصريا من خلال تطبيق DAZN، ما يضمن بقاء المشجعين من جميع أنحاء العالم على تواصل مع فريقهم المفضل بغض النظر عن مكان وجودهم من خلال خدمة DAZN الرقمية المبتكرة.
وستقدم القناة محتوى يوميا مخصصا لمشجعي النادي بما في ذلك التحديثات المباشرة وجلسات التدريب والمقابلات الخاصة مع اللاعبين المشهورون عالمياً مثل رونالدو وساديو ماني وأوتافيو ومشاهد من وراء الكواليس من الملعب والحياة الخاصة لنجوم النادي.
والجدير بالذكر أنه ستكون القناة متاحة بلغات متعددة، بما في ذلك العربية والإنجليزية، لتلبية احتياجات قاعدة المعجبين العالمية المتنوعة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر روشن رونالدو
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد باستعادة قناة بنما
متابعات ـ يمانيون
هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، باستعادة قناة بنما، في حال عدم خفض الرسوم على السفن الأميركية التجارية التي تعبر القناة، وفق وكالة “بلومبرغ” الأميركية.
ونقلت “بلومبرغ” عن “تراب” ، إنّ “قناة بنما تفرض أسعاراً باهظة ومعدلات مرور على السفن البحرية والتجارية الأميركية”، وطالب بخفض الرسوم وإلّا “يجب على بنما إعادة القناة إلى الولايات المتحدة”.
وأضاف ترامب في منشور على منصته “Truth Social”: “الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خصوصاً مع العلم بالكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما”، وفق تعبيره، مشدّداً على أنه “سيتوقّف هذا النهب الكامل لبلدنا على الفور”.
ووفق الوكالة، فإنّ الولايات المتحدة هي أكبر عميل للقناة، وهي مسؤولة عن نحو ثلاثة أرباع البضائع، التي تمرّ عبرها كل عام. ومع ذلك، أعاق الجفاف المطوّل قدرة القناة على نقل السفن بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
من جهتها، قالت مديرة المجلس الاقتصادي الوطني، لايل برينارد، الأسبوع الماضي، إنّ “الاضطرابات الناتجة ساهمت في ضغوط سلسلة التوريد التي أدّت إلى زيادة التضخّم”.
وكانت الولايات المتحدة قد أكملت بناء القناة التي يبلغ طولها 51 ميلاً (82 كيلومتراً)، عبر برزخ أميركا الوسطى في عام 1914، لكنها تنازلت عنها لبنما في عام 1999، بموجب معاهدة وقّعها الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، في عام 1977. وهي الخطوة التي وصفها ترامب بـ”الحمقاء”.
ورأى ترامب أنّ “القناة معرّضة لخطر الوقوع في الأيدي الخطأ”، معتبراً أنّ “القناة ليست من اختصاص الصين لإدارتها”، والأخيرة هي ثاني أكبر عميل لها.
وفي هذا الإطار، قال ترامب: “لم يتمّ منحها لصالح الآخرين، ولكن فقط كرمز للتعاون معنا ومع بنما”، مشدّداً على أنه “إذا لم يتمّ اتّباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة للعطاء، فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا، بالكامل، ومن دون سؤال، إلى مسؤولي بنما، ويرجى التوجيه وفقاً لذلك”.