بغداد اليوم- متابعة

علق الدبلوماسي الإيراني السابق مدير مؤسسة أسفر للدراسات والبحوث الاستراتيجية امير الموسوي، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، على حادثة قصف ضاحية بيروت الجنوبية، مبيناً أن إسرائيل دخلت مرحلة الهستريا وتسعى للمواجهة الشاملة.

وقال الموسوي في تغريدة على منصة (X)  تابعتها "بغداد اليوم"، إن "الهدف الأساسي من تهور الكيان الصهيوني المجرم وهجومه على الضاحية الجنوبية لبيروت وقتل العشرات وجرح المئات في هجومه الإلكتروني وربما أعمال إجرامية متتالية أخرى هو لتعجيل المواجهة الإقليمية الشاملة قبل عودة الأساطيل الأمريكية ووصولها إلى أمريكا لان نتنياهو وعصابته الإرهابية دخلوا مرحلة الهستريا بسبب فشله في غزة والضفة الغربية وشمال فلسـطين وثني حزب الله وانصــار الله والمـقاومة العراقية عن نصرة وإسناد غـزة وانتظارهم المفجع والمدمر للأعصاب للرد الإيـراني وحزب الله المرتقبين".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الموسوي: المقاومة كانت وستبقى

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي أن "المقاومة كانت وستبقى موجودة وقوية وفاعلة" وأكد الموسوي أنه "على المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي أن يظهروا لنا مصداقيتهم بما سيفعلون بالخروقات الإسرائيلية المتكررة منذ اتفاق وقف إطلاق النار"، وأضاف: "نحن نعلم أن جيشنا الوطني هو جيش عظيم، وفيه ضباط أكفياء وجنود بواسل، ولكن ليس هناك تسليح كافٍ ولا قرار سياسي حقيقي يضعه بموقف المقاومة والحماية الحقيقية والدفاع عن لبنان". كلام الموسوي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لعدد من الشهداء في حسينية الإمام الهادي في الأوزاعي، بحضور عدد من الفاعليات والشخصيات السياسية والبلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

واعتبر أن "استهداف العدو الإسرائيلي كل الترسانات الصاروخية والثكنات والقوة البحرية والمعاهد العلمية في سوريا، واغتياله عدداً كبيراً من العلماء السوريين، إنما يظهر ويؤكد أن هذا العدو رغم كل القتل الذي ارتكبه، يعيش في حالة خوف مستمرة، وفي حالة قلق وجودية، وأنه يريد أن يدمّر ويقسّم ويفتت كل محيطه، ويجعله مراكز تناحر طائفي وعرقي ومذهبي كي يستطيع أن يستمر في الوجود ويبقى".

ولفت الموسوي إلى أننا "كأبناء المقاومة وحزب الله وحركة أمل، وأبناء الثنائي الوطني، صنعنا الملاحم بدماء أبنائنا وبناتنا وأشلاء أطفالنا، دفاعاً عن لبنان واللبنانيين، ورسمنا هذا العلم اللبناني في كل مكان من لبنان، بدءاً من القصر والهرمل، وانتهاءً بآخر نقطة على الحدود مع فلسطين المحتلة بدمائنا، وهذا هو المعنى الحقيقي لالتزام الوطن والدفاع عنه".

وختم: "نحن لا نقلل من قيمة ما يقدمه الآخرون في سبيل لبنان، ولكن عندما يأتي الامتحان، يظهر حقيقة من هو الوطني ومن هو اللبناني، وليس الموضوع فقط رفع شعارات وترديد كلمات لا تستند إلى أي تضحيات، ولا وجود حقيقي لها في الواقع".

مقالات مشابهة

  • اليوم.. «التنسيقية» تعقد ندوة بعنوان «تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة»
  • انعكاسات سقوط الأسد على إيران.. هل دخلت مرحلة الخطر؟
  • جنرال إيراني: الأمريكان خرجوا من العراق بقوة المقاومة وسيخرجون من سوريا
  • بالأرقام.. أعداد الأسر والأفراد الذين يعيشون بحالة فقر في إسرائيل
  • القاهرة الإخبارية: «مرحلة جديدة في سباق عزل رئيس كوريا الجنوبية»
  • كوريا الجنوبية.. مرحلة جديدة في سباق عزل الرئيس يون سيوك يول
  • ابراهيم الموسوي: العدو لا يقيم وزنا للقرارات الدولية ويعتبر نفسه فوق القانون والمحاسبة
  • إعلام عبري: إسرائيل دمرت أنظمة الدفاع الجوي في سوريا
  • الموسوي: المقاومة كانت وستبقى
  • إسرائيل تكشف تفاصيل صادمة عن تجسس إيراني ومحاولات اغتيال مسؤولين إسرائيليين