تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كل يوم يتأكد للعالم أجمع، وبما لا يدع مجالا للشك، أن المسجد الأقصى المبارك، يتعرض لحربٍ شرسةٍ، لا هوادة فيها، مدفوعة بعزمٍ صهيونيٍّ صريحٍ لانتزاع الأقصى المبارك، من أيدي المسلمين، بشتى السبل والوسائل؛ لفرض واقع جديدٍ، وهو أمر يستدعي تحركًا فوريًّا لكافة القوى الضاغطة إقليميًّا ودوليًّا، للحَيلولة دون المخطط الصهيوني الخبيث.

ذلك المخطط الذي تسعى فيه حكومة الكيان المَقِيت، برئاسة "نتنياهو" لتقديم فروض الولاء للأحزاب الدينية المتطرفة، على حساب "الأقصى"، ومشاعر المسلمين حول العالم، لضمان تماسكها، إضافة إلى محاولة إحباط العزيمة الفلسطينية، وإشعار الفلسطينيين بأن مقاومتهم لم تؤثر في الذَّود عن حياض الأقصى المبارك، والدفاع عن حرمته، كل هذا في ظل انشغال دوليٍّ (سلبيٍّ) بمخطط وقف إطلاق النار، وإنهاء حرب الإبادة الجماعية الدائرة في قطاع غزة.

 

سلسلة من الانتهاكات الصهيونية

في البداية؛ قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن ساحة المسجد الأقصى شهدت سلسلة من الانتهاكات الصهيونية منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن، سواء على مستوى المسئولين عتاة التطرف، أم على مستوى جماعات المستوطنين الذين سرعان ما يستجيبون لدعوات منظمات الهيكل (المزعوم) في تحريضهم للحشد.

خاصة في المناسبات الدينية والصهيونية المختلفة، مستغلين تحول الأنظار تجاه حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وكذلك مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م.

وبعد أن طوى عام ٢٠٢٣م صفحته على اقتحام ٥٠ ألف مستوطن لباحات الحرم القدسي الشريف (حسب تقرير مرصد الأزهر- بتاريخ ١ من يناير ٢٠٢٤م)؛ بدأ عام جديد يحمل في ثناياه حلقات متتالية من التـدنيس بحق أولى القبلتين من الصهيونية الدينية التي تحظَى بدعم خارجي، إضافة إلى الدعم غير المحدود من سلطات الاحتلال في الداخل، الذي بلغ ذروته في ظل الحكومة اليمينية الأشد تطرفًا برئاسة مجرم الحرب "نتنياهو".

واستعرض المرصد أبرز الأحداث منذ مطلع العام الجاري ٢٠٢٤م التي جاءت كالتالي:

اقتحام نحو ٢٤٢٧ مستوطنًا لباحات الأقصى خلال شهر يناير من العام الجاري، وتزامنًا مع الشهر الرابع من العدوان على قطاع غزة، بزيادة تناهز ١٢.٦٪ مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي ٢٠٢٣م، وأحد هذه الاقتحامات تم برفقة الحاخام "يسرائيل أرييل" الذي يُعد الحاخام الروحي لوزير الأمن المتطرف "إيتمار بن جفير"، والحاخام "يتسحاق براند" رئيس "مدرسة جبل صهـيون الدينية".

وشارَك ما يزيد على ثلاثة آلاف مستوطنٍ في اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال خلال شهر فبراير، وكان من بين المشاركين في الاقتحامات طلاب مدرسةٍ دينيةٍ، ونساء من منظمة "نساء لأجل المعبد".

وأدى المستوطنون صلوات توراتية، وطقوسًا استفزازية في أثناء الاقتحامات، لا سيما في المنطقة الشرقية من المسجد؛ تلك المنطقة التي تضم باب الرحمة، الذي "سيدخل منه المخلص إلى أرض المعبد" حسب المعتقد اليهودي؛ وأرض المعبد هي الهيكل (المزعوم).

وفي الثامن عشر من الشهر نفسه، مارس وزير الأمن الصهيوني المتطرف "إيتمار بن جفير" ضغوطه على حكومة الاحتلال من أجل منع المسلمين من دخول الحرم القدسي الشريف في شهر رمضان (الماضي)؛ حيث زعم "بن جفير"، أن السماح للفلـسـطينيين بالوصول إلى الحرم القدسي في رمضان سيتيح لهم فرصة الاحتفال بانتصار المقاومة وصمودها.

 

مرصد الأزهر يحذر

وأطلق مرصد الأزهر تحذيره من تلك الدعوات المقيتة التي تسمح للمستوطنين باقتحام الحرم القدسي الشريف، في حين تجنح إلى منع المسلمين من الوصول إلى الأقصى في شهر رمضان المعظم.

 

رفع علم الكيان داخل الأقصى!

وفي تصعيد صهيوني واضح للأوضاع، طَرَحَت منظمة "بيادينو- بأيدينا" (إحدى منظمات الهيكل المزعوم) -في ٢١ فبراير الماضى- استفتاءً تدعو فيه المستوطنين للتصويت من أجل رفع علم الكيان داخل باحات الأقصى المبارك، وذلك في الاحتفال بما يسمى بيوم الاستقلال (يوم إعلان قيام دولة الاحتلال على أرض فلسطين في مايو ١٩٤٨م)، الذي يوافق ١٤ من مايو من كل عام.

 

الكيان الصهيوني ينظم ماراثون

في شهر مارس، كانت مدينة القدس المحتلة على موعد مع انطلاق ماراثون -تهويدي- رياضي، وبالتحديد، يوم الجمعة ٨ من مارس ٢٠٢٤م، بمشاركة ٣٥ ألف يهودي من داخل الأراضي المحتلة وخارجها.

وتزامن تنظيم الماراثون الرياضي المزعوم مع توافد آلاف الفلسطينيين والمقدسيين إلى القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، ما أدى إلى إعاقة وصول الكثيرين إليه نتيجة إغلاق الشوارع بقرار بلدية الاحتـلال.

محاولة لمحو الهوية!

واعتبره المرصد محاولة صهيونية لاستغلال الرياضة لمحو الهوية العربية والإسلامية عن المدينة المقدسة، وتغطية على المجازر الوحشية الدائرة في القطاع لشهرها السادس على التوالي.

 

إدخال القرابين وذبحها في الأقصى

وقبيل "عيد الفصح اليهودي" (من ٢٣ إلى ٢٩ من أبريل ٢٠٢٤م) قامت جمعيات ومنظمات صهيونية متطرفة وعلى رأسها منظمة "حوزريم لهار- عائدون إلى جبل الهيكل (المزعوم)" بعرض مكافآت مادية قوامها ٥٠ ألف شيكل (أي ما يزيد على ١٣ ألف دولار) لمن يتمكن من إدخال القرابين للأقصى، وذبحها في باحاته، كما جعلت عودة المستوطنين الأسرى في قطاع غزة هدفًا لهذه القرابين هذا العام؛ لإعطاء الطقس طابعًا سياسيًّا ودينيًّا في آنٍ واحد.

ودعا الحاخام "يسرائيل أرييل" رئيس معهد الهيكل (المزعوم)، المستوطنين الصـهاينة للتظاهر بالآلاف عند حائط البراق؛ من أجل الضغط على حكومة الاحتلال للموافقة على ذبح "قرابين الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى المبارك، قائلًا: "عند حضور ٢٠٠ ألف شخص عند حائط (المَبْكَى) لن يذهبوا حتى تُفتَح البوابات أمامهم لتقديم ذبيحة الفصح".

وادَّعَى الحاخام الصهيوني أن الحرم القدسي في خطر، بعد أن أدَّى أكثر من ١.٥ مليون مسلم الصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، وكان من بين أبرز المقتحمين في عيد الفصح أشهر قادة اليمين الصهيوني المتطرف، الحاخام "يهودا جليك"، وعضو الكنيست "عميت هاليفي".

وقاد الجولات الإرشادية للمستوطنين كل من رئيس منظمة بيادينو "توم نيساني"، والمستشرق الصهيوني "مردخاي كيدار"، وغيرهما ممن قَدَّموا الرواية التوراتية (المزعومة) عن المكان المقدس.

 

4345  مستوطنًا يقتحمون الأقصى

بزيادة تقدر بنحو ٢١٪ على العام الماضي.. اقتحم ٤٣٤٥ مستوطنًا الأقصى خلال أيام ما يُسمى "عيد الفصح" اليهودي.

وعن انتهاكات شهر مايو ٢٠٢٤م؛ اقتحم ٤٢٧٧ مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك، الثلاثاء ١٤ من مايو ٢٠٢٤م، وتمكَّن بعضهم من رفع علم الكيان الصـهيوني، بل التوشُّح به داخل باحاته الشريفة.

وذلك استجابة لدعوات جماعات الهيكل المزعوم، التي أطلقت عريضةً لجمع توقيعات مؤيدة ومُطالِبة برفع ٥٠٠ علمٍ صهيوني في المسجد المبارك، والتلويح به، إحياءً لذكرى ما يُطلِقون عليه: "يوم هعتسماؤوت- يوم الاستقلال" أو ذكرى قيام الدولة المزعومة.

 

طقوس تلمودية في الأقصى

أدى عدد من المتطرفين "طقوسًا تلمودية" علانيةً في الساحة الشرقية من المسجد، وترديد النشيد الوطني الصـهيـوني "هاتيكفا". وهيَّأَت شرطة الاحتلال الأجواء للمقتحمين، إذ أفرغت المسجد من المصلين ومنعت دخول الفلسطينيين الوافدين إليه.

ودَعَت منظمة "بيادينو" عبر مواقعها المختلفة، الأربعاء ٢٩ من مايو ٢٠٢٤، لاقتحام المسجد الأقصى بالآلاف، يوم الأربعاء الموافق ٥ من يونيو ٢٠٢٤، في خلال ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام" الصهيونية و"مسيرة الأعلام"، أو "يوم القدس" هي احتفالات بدأت مع احتلال الكيان الصهيوني للقدس الشرقية (بما في ذلك البلدة القديمة)، وتوحيدها مع القدس الغربية في أعقاب حرب يونيو ١٩٦٧م.

كما جددت تلك المنظمات دعواتها في مطلع يونيو 2024م، وبالفعل، واستجابة لتلك الدعوات، توافد آلاف المستوطنين -في الخامس من يونيو ٢٠٢٤م- على مدينة القدس المحتلة، واقتحموا البلدة القديمة، وساروا عبر شوارعها وأزقتها، وصولًا إلى باب العمود الموصل للمسجد الأقصى، ولوَّحوا بالأعلام الصهيونية، وبعض الأعلام التي تحثُّ على الكراهية.

وسُجِلت اعتداءات بحق أصحاب متاجر، وصحفيين فلسطينيين كانوا يقومون بتغطية الحدث، وشارك في تلك الذكرى الصهيونية شخصيات سياسية بارزة، ووثَّقت المشاهد قيام البعض بالعزف والرقص مع المشاركين.

وآخر صرح لوسائل الإعلام العبرية قائلًا: "عُدت إلى هنا مجدَّدًا لتوجيه رسالة للفلسطينيين، ولكل بيت في غزة، وكذلك في الشمال، مفادها: أننا هنا، القدس لنا، وباب العمود لنا، وجبل الهيكل لنا (أي: المسجد الأقصى) . اليوم، وبسبب سياساتي تجوَّل اليهود في البلدة القديمة بكل أريحية، وقاموا بأداء الصلوات (أي: الطقوس التلمودية) في المسجد الأقصى دون عائق، هذا هو حقنا ... وهذه هي رسالتنا للفلسطينيين".

وسمحت شرطة الاحتلال لنحو ١٥٠٠ مستوطن باقتحام الأقصى المبارك، ورفع الأعلام الصهيونية في قلب باحاته المشرفة، ويوم الأربعاء الموافق ١٢ من يونيو ٢٠٢٤م، سمحت شرطة الاحتلال باقتحام ما يزيد على ٧٠٠ مستوطن لباحات الأقصى الشريف، تزامنًا مع عيد الأسابيع (هشـﭬوعوت) اليهودي (وهو يوم الاحتفال بنزول التوراة).

وجرت الاقتحامات عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، في صورة مجموعات، وبحماية شرطة الاحتلال.

 

18 اقتحامًا في يونيو 2024

ولم يسلم المسجد الأقصى في باقي الأيام (غير الاحتفالية) من اقتحامات المستوطنين والتي غالبًا ما تكون بالعشرات، ليصل إجمالي عدد المقتحمين، في شهر يونيو ٢٠٢٤م، إلى ٤٤١٤ معتديًا، وسط حالات اعتقال في صفوف المرابطين والمرابطات.

وكذلك تحذيرات واستغاثات من إدارة أوقاف وشئون الأقصى المبارك، التي أعلنت أنها وثقت ١٨ اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك من قوات الاحتلال والمستوطنين خلال يونيو ٢٠٢٤م، فيما مُنِع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي ٥٤ وقتًا.

 

وزير صهيوني في اقتحام الأقصى

وشهد يوليو ٢٠٢٤م، اقتحام نحو ٣٧٣٩ مستوطنًا ساحات الأقصى المبارك، تحت حراسة مُشددة من شرطة الاحتلال وأجهزته الأمنية المُختلفة، وإقدام الوزير الصهيوني "إيتمار بن جفير" على اقتحام الأقصى المبارك، في ١٨ من يوليو، للمرة الثانية منذ اندلاع العدوان على غزة.

وقال من داخل الأقصى: "جئت هنا لأكثر مكان أهمية لـ(إسرائيل)، و(لشعب إسرائيل)، من الأفضل أن نصلي لعودة (المختطفين) إلى البيت، لكن بدون صفقة خاسرة، وبدون خضوع".

وحلت أبرز المناسبات الدينية المزعومة، الثلاثاء ٢٣ من يوليو ٢٠٢٤م؛ إذ اقتحم في ذلك اليوم ٣٤٢ مستوطنًا؛ استجابة لدعوات منظمات الهيكل لإحياء ما يقولون: إنها ذكرى اقتحام البابليين لأسوار القدس.

وهي ذكرى تمهّد لأخرى أشد احتفاءً من قبل الصهاينة؛ وهي ذكرى "خراب الهيكل"، التي تأتي بعد الذكرى الأولى بـ ٢٠ يومًا. هذا وشهد شهر أغسطس ٢٠٢٤م، اقتحام ما يزيد على ٧٠٠٠ مستوطن لباحات الأقصى المبارك.

وشارك مئات المستوطنين الصـهاينة يوم الأحد ١١ أغسطس ٢٠٢٤م، بالتزامن مع دخول العدوان على غزة، في سلسلة بشرية حول المسجد الأقصى المبارك من حائط البراق إلى باب الرحمة، وذلك استجابة لدعوة أطلقتها جماعات الهيـكل المزعوم؛ مطالبين بإعادة الاستيطان في جوش قطيف (قلب قطاع غزة)، وإعلان السيادة الصهيونية الكاملة على المسجد.

 

ساحات الأقصى ثكنة عسكرية!

وفي يوم الثلاثاء ١٣ من أغسطس ٢٠٢٤م، كان الأقصى على موعد مع ذكرى ما يُطلق عليه: "خراب الهـيكل"؛ حيث شهدت باحات الأقصى المبارك اقتحام أكثر من ٢٩٥٨ مستوطنًا منذ الفترة الصباحية للاقتحامات التي تمتد خلال فترة الصيف من ٧ صباحًا إلى 11:30 ظهرًا.

وحوَّلت قوات الاحتـلال ساحات الأقصى المبارك لثكنة عسكرية، بهدف تأمين المستوطنين المتطرفين الذين رفعوا علم كيانهم الغاصب داخل باحات المسجد المباركة.

وكان على رأس المقتحمين وزير الأمن الصهـيوني الداخلي، إيتمار بن جفير (للمرة الثالثة منذ العدوان على غزة)، برفقة عدد من المسئولين الآخرين، مثل: وزير النقب والجليل "يتسحاق فاسرلئوف"، وعضو الكنيـست "عميت هاليفي"، صاحب مخطط تقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود، وعدد من حاخامات الصهـيونية الدينية من أصحاب الفكر المتطرف.

وصرّح "بن جفير" من داخل الأقصى بقوله: "هناك تقدمٌ كبيرٌ جدًّا في فرض السيادة الصهـيونية والسلطة على المسجد الأقصى، وسياستنا تسمح لليهـود بالصلاة فيه".

 

"بن جفير" يدعو لإبادة الفلسطينيين

ورفض المسئول المتطرف المباحثات الساعية إلى وقف العدوان على غزة بقوله: "يجب ألا نذهب إلى المؤتمرات في الدوحة أو القاهرة، بل الانتصار على الفلسطينيين وتركيعهم".

 

 صلوات تلمودية

وقامت مجموعة من المستوطنين بقيادة الحاخام "إليشع ولفسون" (رئيس المدرسة الدينية اليهودية في القدس المحتلة) يوم الأحد ٢٥ أغسطس ٢٠٢٤م، بممارسة الصلوات التلمودية، والسجود على أعتاب باحات المسجد الأقصى المبارك، في مشهد استنكرته بعض الطوائف اليهودية، واعتبرته بمثابة إلقاء مزيد من الوقود على النار المشتعلة، فيما وصفه آخرون بـ"المشهد التاريخي".

 

بناء كنيس في الحرم القدسي!

وعقب انتشار مقاطع فيديو للمتطرفين الصهاينة وهم يسجدون في باحات الأقصى المبارك، واصل وزير الأمن الصهيوني "بن جفير" تصريحاته المتطرفة بحق الأقصى المبارك.

حيث صرح في لقاءٍ أجراه، صباح الخميس ٢٦ أغسطس ٢٠٢٤م، عبر إذاعة جيش الاحتلال، أنه يعتزم القيام ببناء كُنيّسٍ خاصٍ باليهود في الحرم القدسي الشريف. ويعتبر هذا من أقوى التصريحات التي تأتي على لسان مسئول أمني، تؤكد نوايا الاحتلال الخبيثة في تقسيم الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا.

وفي إطار سعيها لتهويد المسجد الأقصى، أطلقت منظمة "بيادينو" موقعًا باللغة العربية للتعريف بالأقصى باعتباره هيكلًا لليهود، وإعطاء معلومات مغلوطة للقارئ العربي حول الحرم القدسي؛ إذ تزعم المنظمة أنها ستنشر من خلال الموقع فيديوهات تشرح من خلالها لأبناء العالمين الإسلامي والعربي، بل والعالم أجمع، علاقة اليهود بالحرم القدسي، وتحطيم ما أسمته كذبة تسمية جبل الهيكل بـ"الأقصى".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأقصى صهيون الكيان نتنياهو المسلمين المسجد الأقصى المبارک باحات الأقصى المبارک الحرم القدسی الشریف العدوان على غزة إیتمار بن جفیر القدس المحتلة شرطة الاحتلال أغسطس ٢٠٢٤م مرصد الأزهر یونیو ٢٠٢٤م ما یزید على وزیر الأمن فی المسجد اقتحام ا قطاع غزة مستوطن ا فی شهر

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون الأقصى ويُؤدون طقوسًا تلمودية

القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في منطقة مصلى باب الرحمة شرقي المسجد. وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية بحق الفلسطينيبن الوافدين للأقصى، واحتجزت هوياتهم عن بوباته الخارجية، وحولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية. وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده. وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل، وكل من يستطيع الوصول للأقصى من أهالي الضفة الغربية، للدفاع عنه أمام جرائم الاحتلال الخطيرة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم. وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد الذي يبدأ في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه، وتغيير الوضع القائم فيه.

مقالات مشابهة

  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مرصد الأزهر: اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى مطلع خلال 2024
  • 137 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • استمرارًا لجرائمهم.. مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويُؤدون طقوسًا تلمودية