قال الدبلوماسي عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق، إن تصريح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستغير وجه الشرق الأوسط، سبق وأن صرح به بعد حدوث واقعة طوفان الأقصى، بنفس الألفاظ والكلمات، وهذا التصريح محاولة منه للتعويض على الإهانة التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.

وأضاف «الأهل»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حدود التغيير الذي يقصدها نتنياهو هي إنهاء وجود الدولة الفلسطينية، فوجودها يتعارض مع الفكر اليهودي، كذلك من بين التغييرات إبعاد حزب الله عن الساحة الإسرائيلية، وفرض نظام في الضفة الغربية يتلائم مع نظريات الأمن الإسرائيلية.

وأكد أن الظروف لا تسمح لإسرائيل بالتوسع في الحرب لتغيير وجه الشرق الأوسط كما قال نتنياهو، إذ إن الجيش الإسرائيلي منهك تماما في الفترة الأخيرة والسند الأمريكي هو الداعم الوحيد لمساعدة إسرائيل على الاستمرار في الحرب.

ولفت إلى أن نتنياهو لا يريد أن يكون على حدوده تنظيم مثل حزب الله، فالفكر الإسرائيلي قائم على تنظيم عمليات الاغتيالات، خاصة وأن إسرائيل منذ نشأتها وحتى الآن نفذت أكثر من 750 عملية اغتيال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال لبنان الشرق الأوسط فلسطين

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: وجودنا في الشرق الأوسط أكبر من ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل

20 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن الوجود العسكري الأميركي في منطقة الشرق الأوسط الآن “أكثر كثافة من ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل”.

أطلقت إيران في منتصف نيسان الماضي المئات من الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، رداً على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران في دمشق مطلع الشهر نفسه.

المتحدث باسم “البنتاغون” باتريك رايدر، قال اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، إن واشنطن مقتنعة بأن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لخفض التوتر مع لبنان، وستضمن أيضاً عدم امتداد القتال إلى صراع إقليمي أوسع، حسبما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية.

وأشار رايدر إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن احتمال نشوب صراع إقليمي أوسع منذ 7 تشرين الأول، لكنه أكد أنها عملت جاهدة لمنعه وهي مستمرة في التركيز على ذلك.

يأتي ذلك في وقت نقلت فيه الهيئة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن احتمال شن طهران هجوماً “رداً على الهجمات التي تعرضت لها قوات إيرانية هذا الأسبوع كجزء من تفجيرات اللاسلكي هو أمر يستعد له الأميركيون”.

في هذا السياق، قال رايدر: “نواصل مراقبة الوضع عن كثب، بالطبع لا أستطيع التنبؤ بالمستقبل. لقد سمعنا خطاباً من إيران حول نيتها الانتقام، لذلك يجب أن نأخذ ذلك على محمل الجد”.

وأضاف: “تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل، وما زلنا نحتفظ بقدر كبير من القدرات في منطقة الشرق الأوسط”، مشدداً على التزام بلاده الثابت تجاه إسرائيل.

وأردف: “التزامنا بالدفاع عن إسرائيل أمر لا جدال فيه وهو التزام قوي، وأعتقد أننا أثبتنا ذلك، وسنواصل تقديم المساعدة الأمنية لإسرائيل”.

في الأيام الأخيرة، تصاعد التوتر بين إسرائيل و”حزب الله”، بعد مقتل 37 شخصاً وإصابة الآلاف جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية من نوع “بيجر” و”أيكوم” في أنحاء لبنان.

حمّلت الحكومة اللبنانية و”حزب الله” إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات أجهزة الاتصال، وتوعد الحزب بـ”حساب عسير”.

في المقابل، تلتزم إسرائيل بصمت رسمي، فيما تنصل مكتب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في بيان من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة “إكس”، ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: لقد بدأنا للتو وسنعمل على تغيير الشرق الأوسط
  • «نتنياهو»: لقد بدأنا للتو وسنعمل على تغيير الشرق الأوسط
  • إعلام عبري: نتنياهو يؤجل زيارته للولايات المتحدة بسبب الأوضاع في الشرق الأوسط
  • البنتاغون: وجودنا في الشرق الأوسط أكبر من ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • أعنف تصعيد منذ 8 أكتوبر.. إسرائيل تنفذ أكثر من 50 غارة جوية على لبنان
  • برلين تحذر “كل الأطراف” من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • ما الذي يريده نتنياهو من التصعيد على جبهة لبنان؟
  • «حزب الله» يتهم إسرائيل.. من يقف وراء انفجار أجهزة الاتصالات؟
  • جيش الاحتلال والشعب الإسرائيلي غاضبون من نتنياهو.. ماذا فعل؟