جريدة الوطن:
2024-06-27@09:22:49 GMT

اصفرار بياض العين ينذر بمشاكل في الكبد

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

اصفرار بياض العين ينذر بمشاكل في الكبد

 

 

تنذر بعض الأعراض بمشاكل صحية في الكبد، على رأسها اصفرار بياض العين والجلد واللون البني الداكن للبول والحكة في الجسم بأكمله والإعياء والهزال، وفق ما قاله معهد الجودة والكفاءة الاقتصادية في القطاع الصحي.

وأوضح المعهد الألماني أن سبب هذه الأعراض قد يكمن في التهاب الكبد الوبائي، وفي أسوأ الأحوال قد يرجع الأمر إلى تليف الكبد أو سرطان الكبد.

التهاب الكبد هو عدوى كبدية خطيرة يسببها فايروس التهاب الكبد من النوع “ب”. بالنسبة لمعظم المرضى، يكون التهاب الكبد “ب” قصير المدى، وهو ما يُعرف بمصطلح التهاب حاد، ويستمر لمدة تقّل عن ستة أشهر، بينما بالنسبة لمرضى آخرين، تصبح العدوى مزمنة، مما يعني أنها تستمر لأكثر من ستة أشهر. وتزيد الإصابة بالتهاب الكبد المزمن “ب” من خطر الإصابة بالفشل الكبدي أو سرطان الكبد أو تشمُّع الكبد  وهو مرض يصيب الكبد بندبات دائمة.

للوقاية من التهاب الكبد الوبائي من النوع “أ” ينبغي الاهتمام بنظافة الطعام والشراب والمرحاض، لاسيما أثناء السفر.

وأضاف المعهد أن الشعور بضغط في الجزء العلوي من البطن قد يشير إلى الإصابة بالكبد الدهني، شأنه في ذلك شأن اضطرابات الهضم والشعور بالانتفاخ.

وعلى أي حال تنبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لإجراء الفحوصات اللازمة مثل تحسس البطن وفحص الدم وقياس وظائف الكبد ومنظار البطن والموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب، بالإضافة إلى خزعة الكبد (أخذ عينة من نسيج الكبد).

وللحفاظ على صحة الكبد، أوصى المعهد الألماني باتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية المتوازنة وقليلة الدهون والغنية بالفيتامينات والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، مع الإقلاع عن التدخين والخمر. ومن المهم أيضا التمتع بوزن جسم طبيعي وضبط مستوى السكر بالدم.

وللوقاية من التهاب الكبد الوبائي من النوع “أ” ينبغي الاهتمام بنظافة الطعام والشراب والمرحاض، لاسيما أثناء السفر. ومن المهم تلقي التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي من النوع “أ”.

كما ينبغي تلقي التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي من النوع “ب”، وذلك لحماية الجسم من فايروسات التهاب الكبد “ب”، والتي يمكن أن تنتقل عن طريق الدم أو سوائل الجسم.

وبمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد (يوليو 2023)، دعت منظمة الصحة العالمية إلى توسيع نطاق اختبارات وعلاج التهاب الكبد الوبائي. وحذرت المنظمة من أنه إذا استمرت اتجاهات العدوى الحالية، فإن المرض يمكن أن يقتل عددا أكبر من الناس مقارنة بأمراض الملاريا والسل والإيدز مجتمعة، بحلول عام 2040.

تسليط الضوء على رفع مستوى الوعي بين الجمهور والعاملين في مجال الرعاية الصحية بالعلاج الجديد

ويشكل التهاب الكبد الفايروسي “بي” والتهاب الكبد الفيروسي “سي” تحديا صحيا كبيرا، حيث يعاني منهما 325 مليون شخص في العالم. كما أنهما يعدان من بين الأسباب الجذرية لسرطان الكبد، الذي يؤدي إلى 1.34 مليون وفاة سنويا، كما قالت منظمة الصحة العالمية.

ويشير تقرير منظمة الصحة العالمية بشأن التهاب الكبد لعام 2017 إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء الناس يعجزون عن الحصول على الاختبارات والعلاج المنقذ للحياة. ونتيجة لذلك، يتعرض الملايين من الناس لخطر التقدم البطيء لأمراض الكبد المزمنة والسرطان والوفيات.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت صانعي القرار والمصابين بمرض التهاب الكبد الوبائي إلى العمل معا من أجل إتاحة العلاج لجميع المتعايشين مع التهاب الكبد “سي” المزمن.

وقالت جمانة هرمز، المسؤولة التقنية بوحدة الإيدز والتهاب الكبد الوبائي بالمكتب الإقليمي للمنظمة بمنطقة شرق المتوسط، إن العلاج مأمون ولكن ارتفاع ثمنه يحول دون توفره للجميع.

وتحيي المنظمة اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد، الموافق للثامن والعشرين من يوليو، بتسليط الضوء على رفع مستوى الوعي بين الجمهور والعاملين في مجال الرعاية الصحية بالعلاج الجديد.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تعقد ورشة عمل للإسعاف عن إدارة الصدمات النفسية للمصابين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 عقدت منظمة الصحة العالمية في محافظة الإسماعيلية اليوم الاثنين ، وبدعم من حكومة اليابان والتعاون مع هيئة الإسعاف المصرية، ورشة عمل ل 50 متدرب من هيئة الإسعاف حول مفاهيم الصحة النفسية والتدخلات النفسية الأولية بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية خلال حالات الطوارئ.

شملت ورشة العمل على محاضرات وجلسات نقاشية عن المبادئ الأساسية للصحة النفسية وأكثر الاضطرابات النفسية شيوعا وأعراضها والإسعافات النفسية الأولية والتواصل الجيد والمسئول مع المجتمعات.

سيؤهل هذا التدريب أطقم الإسعاف لتقديم الدعم النفسي الأولي في حالات الأزمات الإنسانية في حالات الطوارئ خاصة أنهم عادة ما يكونون نقطة الاتصال الأولى من الفريق الطبي مع المرضى.

كما تضمنت الورشة محاضرات عن أساليب تعزيز العناية النفسية الشخصية لأطقم الإسعاف والتعامل مع الإجهاد النفسي الناتج عن التعامل مع الحالات المصابة بالصدمات النفسية. كذلك تضمنت الورشة جلسات للتطبيق العملي لمهارات التواصل لاستخدامها أثناء تقديم الدعم النفسى الأولى.

وتأتي أهمية هذا التدريب في ظل استقبال مصر للمرضى والمصابين من قطاع غزة مما يتطلب وجود فريق طبي متكامل لتقديم الخدمات والرعاية الطبية العاجلة بما فيها خدمات الصحة النفسية.

يتأثر تقريبا جميع الأشخاص بشكل أو آخر فى حالات الطوارئ والأزمات وقد يعانون من ضائقة نفسية تتحسن بمرور الوقت أو ينتج عنها اضطراب نفسي. تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن من بين الأشخاص الذين عانوا من حرب أو غيرها من النزاعات في السنوات ال 10 الماضية، عانى واحد من كل خمسة (22٪) من الاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة أو الاضطراب ثنائي القطب أو الفصام.

قال ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور نعمة سعيد، "توفير الدعم النفسي هو جزء أساسي ولا غنى عنه من تقديم الخدمة الطبية العاجلة والاستجابة الإنسانية  فى حالات الطوارئ والأزمات سواء حروب أو حوادث أو كوارث طبيعية. تعمل منظمة الصحة العالمية مع مختلف الشركاء والهيئات، بما فيهم وزارة الصحة والسكان وهيئة الإسعاف والهيئة العامة للرعاية الصحية والهلال الأحمر المصري لتقديم مختلف الإرشادات والتدريبات وغيرها من الأدوات لضمان وجود استجابة إنسانية نفسية منسقة وفعالة بالإضافة إلى بناء أنظمة صحية نفسية مستدامة وقادرة على تقديم الخدمات للناس الذين هم في أشد الحاجة للدعم النفسي في الأوقات العادية أو في الأزمات خاصة في ظل الأزمة الحالية في قطاع غزة".

من جانبه أوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بهيئة الإسعاف المصرية دكتور محمد عبدالبديع "إنه من دواعي سرورنا في هيئة الإسعاف المصرية التعاون والشراكة مع إحدى أرقى المنظمات الصحية عالميا ومحليا في مختلف المجالات وخاصة في مجال الصحة النفسية. فإن تلك الخطوة تعد إحدى الخطوات الهامة والمحورية لتكمل  عملية بناء فريق عمل صحي متكامل  يساهم في خلق بيئة عمل صحية تساهم بشكل فعال في تقديم مختلف الخدمات الإسعافية بجودة وكفاءة متميزة".

وطبقا للأرقام القومية، استقبلت مصر منذ نوفمبر الماضي 5500 من المرضى والمصابين الذين تم إجلاؤهم من غزة لتلقي العلاج في مصر بالإضافة إلى آلاف المرافقين والرعايا الأجانب.

وفي ظل استقبال مصر للمصابين والمرضى من قطاع غزة، كانت منظمة الصحة العالمية قد عقدت تدريبات أخري لدعم النظام الصحي المصري في الاستجابة للأزمة الحالية بما فيها تدريبات عن التعامل مع الإصابات الجماعية في أقسام الطوارئ وتقديم الرعاية الأساسية لأصحاب الأمراض الحادة والإصابات البالغة والتعامل مع المتعرضين للمصابين بمواد خطرة مثل المواد الكيمائية والإشعاعية.

IMG-20240624-WA0029 IMG-20240624-WA0028 IMG-20240624-WA0027 IMG-20240624-WA0026 IMG-20240624-WA0025

مقالات مشابهة

  • تقدّم علمي.. هذه الطريقة تمنع تلف خلايا الكبد!
  • الإمارات تقدم 8 ملايين دولار لـ«الصحة العالمية» لدعم الجهود الإنسانية في السودان
  • اعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد في فصل الصيف
  • ورشه تدريبية على نظام الترصد المرضي لمحليتي الدندر والسوكي
  • رصد سلالة جديدة "وخطيرة للغاية" من جدري القردة
  • اكتشاف سلالة جديدة من جدري القردة
  • «الصحة» توضح أعراض مرض التهاب الكبد.. «تجاهلها يؤدي إلى الوفاة»
  • منظمة الصحة العالمية : 10 آلاف مريض في غزة يحتاجون إلى إجلاء طبي
  • «الصحة العالمية» تعقد ورشة عمل للإسعاف عن إدارة الصدمات النفسية للمصابين
  • حقن “تنحيف” قاتلة.. تحذير عاجل من منظمة الصحة العالمية