انفجارات البيجر.. خيوط جديدة تربط بلغاريا والنرويج بصفقات أسلحة غامضة!
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أصبحت بلغاريا والنرويج بؤرتي تركيز جديدتين في عملية تعقب عالمية لتحديد الجهة التي زودت حزب الله بالآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي انفجرت في لبنان، الأسبوع الجاري، في ضربة قوية للجماعة اللبنانيّة.
وقالت مصادر أمنية إن إسرائيل مسؤولة عن الانفجارات التي وقعت، الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 2300 آخرين وزادت من حدة الصراع المتصاعد بين الجانبين.
ولم تتضح بعد الكيفية التي تم بها تنفيذ الهجوم على أجهزة البيجر أو بمساعدة من، وذلك رغم وجود خيوط محتملة حتى الآن في تايوان والمجر وبلغاريا.
ولم تتضح بعد كيفية وتوقيت زرع متفجرات في أجهزة الاتصال ليتسنى تفجيرها عن بعد. ويظل السؤال نفسه مطروحا بشأن مئات أجهزة الاتصال المحمولة التي يستخدمها حزب الله والتي انفجرت، الأربعاء، في موجة ثانية من الهجمات.
وتشير إحدى النظريات إلى أن أجهزة البيجر تم اعتراضها وزرع متفجرات بها بعد خروجها من المصانع. وهناك نظرية أخرى تقول إن إسرائيل هي التي خططت لسلسلة التوريد القاتلة بأكملها.
وقالت السلطات البلغارية، الخميس، إن وزارة الداخلية وأجهزة الأمن فتحت تحقيقا في احتمال صلة إحدى الشركات بالمسألة. ولم تكشف السلطات عن اسم الشركة التي تحقق معها.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن شركة "نورتا غلوبال المحدودة"، ومقرها صوفيا، سهلت بيع أجهزة البيجر لحزب الله.
وذكرت قناة "بي.تي.في" البلغارية نقلا عن مصادر أمنية أن 1.6 مليون يورو مرتبطة بعملية الشراء مرت عبر بلغاريا قبل تحويلها إلى المجر.
ولم يتسن لرويترز بعد تأكيد تقرير القناة.
ذكرت تقارير إعلامية محلية أن شركة "نورتا غلوبال المحدودة"، ومقرها صوفيا، سهلت بيع أجهزة البيجر لحزب الله. وتعذر إرسال رسائل إلكترونية إلى عنوان البريد الإلكتروني الخاص بشركة نورتا المدرج في سجلات الشركة البلغارية. وامتنع مؤسس الشركة عن التعليق.
وأظهرت صور لأجهزة البيجر المنفجرة التي حللتها رويترز شكلا يتوافق مع الأجهزة التي تصنعها شركة جولد أبوللو التايوانية. وقالت "غولد أبوللو" إن أجهزة البيجر من صنع شركة بي.إيه.سي كونسلتينغ، ومقرها العاصمة المجرية بودابست.
ولم ترد كريستيانا بارشون أركيدياكونو، مالكة الشركة ورئيستها التنفيذية، على طلبات التعليق المتعددة المرسلة عبر الهاتف والرسائل النصية.
وقالت لشبكة "إن.بي.سي نيوز" إن شركتها تعمل مع شركة "غولد أبوللو"، لكنها لا علاقة لها بتصنيع أجهزة البيجر. وأضافت "أنا الوسيط فحسب. أعتقد أنكم أخطأتم في فهم الأمر".
وذكر موقع "تيليكس" الإخباري المجري نقلا عن مصادر أن شركة "نورتا غلوبال المحدودة" نسقت عملية البيع.
ولدى شركة نورتا مقر مسجل في بلغاريا بمبنى سكني في العاصمة صوفيا يضم ما يقرب من 200 شركة أخرى، وذلك وفقا لمكتب تسجيل شركات محلي. ولم يكن هناك أي علامة على وجود الشركة.
وحُذف محتوى موقع "نورتا غلوبال" على الإنترنت، الخميس.
واحتوى الموقع في وقت سابق على إصدارات باللغات الإنجليزية والبلغارية والنرويجية، وكان يعلن عن خدمات تشمل الاستشارات والتكنولوجيا والتوظيف والتعهيد.
وجاء في الموقع على الإنترنت وفقا لنسخ منه قبل التعديل اطلعت عليها رويترز "هل تبحث عن شركة مرنة لمساعدتك على النجاح أو العثور على الحل التكنولوجي المناسب لك؟ لا تبحث أكثر".
ويقيم رينسون خوسيه، مؤسس نورتا، في النرويج. وأحجم عن التعليق على واقعة أجهزة البيجر بعد التواصل معه هاتفيا وأنهى المكالمة عندما سئل عن أنشطة الشركة في بلغاريا.
وقال جيرانه في ضاحية هادئة في أوسلو إنهم لا يعرفون الكثير عنه.
وقال أمون جوف، الرئيس التنفيذي لشركة "دي.إن ميديا" حيث يعمل خوسيه حاليا، لرويترز إنه على علم بالتقارير وأبلغ الشرطة وأجهزة الأمن. وقال إن خوسيه مسافر إلى الولايات المتحدة.
وأضاف جوف "نأخذ تلك الأمور بجدية".
وقالت شرطة أوسلو إنها بدأت "تحقيقات أولية بخصوص المعلومات التي استجدت".
وقال جهاز المخابرات الداخلية النرويجي إنه على علم بالوضع وأحجم عن التعليق أكثر من ذلك.
ولا يوجد دليل على وجود صلة بين "دي.إن ميديا" و"نورتا".
وقال أحد الجيران لرويترز إن بارشون أركيدياكونو من شركة "بي.إيه.سي كونسلتينغ" أخلت شقتها في بودابست، الأربعاء.
وذكر مراسل رويترز الذي كان حاضرا هناك إن الباب كان مفتوحا جزئيا، الأربعاء، لكنه أُغلق، صباح الخميس. ولم يرد أحد على جرس الباب.
وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن جماعة حزب الله كانت تظن أنها طلبت أجهزة بيجر من شركة "غولد أبوللو" وأنها تُنتج في آسيا وليس في أوروبا.
وأضاف المصدر أن حزب الله رأى أن من الأسهل كثيرا على جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) العمل في المجر.
وقال المصدر "من المحتمل أن يكون الموساد أنشأ شركة أوروبية". (الحرة)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أجهزة البیجر حزب الله
إقرأ أيضاً:
رغم إضافة أنواع جديدة.. السيف لا يزال أهم أسلحة لعبة Ghost of Yōtei
لعشاق ألعاب القتال، ستقدم لعبة Ghost of Yōtei أسلحة جديدة مثل الرمح والقتال بسيفين واستخدام الأسلحة النارية، وغيرها من الأسلحة التي تضيف المزيد من التنويع.
اللعبة لن تكتفي بسيف "الكاتانا" والخطاف مثل الإصدار السابق، وهو ما ظهر في أحدث عروضها.ألعاب السامورايورغم ذلك، أكد مخرج اللعبة "Nate Fox" على أن سيف الكاتانا لا يزال السلاح الأهم في التجربة، وإتقان هذا السلاح تحديدًا هو أمر جوهري في تقديم تجربة الساموراي المميزة.
أخبار متعلقة "زين السعودية" تحصد جائزتين من مجلس الضمان الصحي من بين 157 مرشحاًمختصون لـ"اليوم": الذكاء الاصطناعي عزز وسائل السلامة في العمل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لعبة Ghost of Yōtei- موقع "playstation"
ومن المقرر أن تصدر لعبة Ghost of Yōtei على البلايستيشن 5 في 2 أكتوبر المقبل، وسط ترقب لأجواء القتال الذي يميزها.
وتدور أحداثها في ريف اليابان خلال القرن السابع عشر، وهي قصة مرتزقة وحيدة تُدعى أتسو متعطشة للانتقام، تسافر عبر المناظر الطبيعية الخلابة والوعرة في شمال اليابان، لمطاردة من قتلوا عائلتها قبل سنوات عديدة، وفقًا لموقع "playstation".