مكتب المرشد الإيراني: الرد على اغتيال إسماعيل هنية سيأتي قريبا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن رئيس مكتب المرشد العام، اليوم الجمعة، القول، بأن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، سيأتي قريبًا، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكانت حركة حماس أعلنت، في أواخر يوليو الماضي، أن غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامة رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية فى «طهران»، أدت إلى مقتله.
فيما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين إيرانيين، القول: بأن المرشد الإيراني «خامنئي»، أصدر أوامره في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي، بضرب إسرائيل مباشرةً ردًا على حادث الاغتيال، حيث أن الثأر لدمائه واجب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتب المرشد الإيراني إسماعيل هنية المرشد الإيراني
إقرأ أيضاً:
سائق سوري: نقلت جثث معتقلين لريف دمشق 10 سنوات بعهد الأسد
قال حسين علاوي الذي كان سائق شاحنة في عهد نظام الأسد إنه ظل ينقل جثث المعتقلين إلى القطيفة بريف دمشق 10 سنوات بعد أن امتلأت المنطقة المخصصة لدفن الجثث في منطقة التل السورية.
وفي حديث للأناضول، أوضح علاوي أنه كان سائق شاحنة لنقل جثث من ثلاجات المستشفيات والسجون ومراكز التعذيب إلى منطقة التل ومناطق أخرى في عهد نظام الأسد بين عامي 2011 و2024.
وأشار إلى أنه كان ينقل جثث السجناء الذين فقدوا حياتهم في سجن صيدنايا من ثلاجات مستشفى حرستا العسكري إلى منطقة التل شمال العاصمة دمشق لدفنها.
ولفت إلى أن الجثث التي دُفنت في منطقة واسعة بمنطقة التل شمال دمشق لم تكن تحمل أسماء بل كانت مرقمة.
وأضاف: "عندما كانت المشارح تمتلئ، كنا ننقل الجثث في شاحنات أسبوعيا. شاحنتان أسبوعيا. أحيانا كان هناك 200-250 جثة في الشاحنة".
وأردف: "حملنا الجثث لمدة عام تقريبا. وعندما امتلأ هذا المكان (التل)، حملناها إلى منطقة القطيفة لمدة 10 سنوات. آخر مرة نقلت فيها جثثا إلى منطقة القطيفة كانت عام 2019".
وذكر أنه نقل الجثث للمرة الأخيرة قبل سقوط النظام بنحو 10 إلى 15 يوما، وأنه رأى علامات تعذيب على بعض الجثث التي حملوها إلى منطقة نجها بريف دمشق.
يشار إلى أن الأناضول رصدت مساحة واسعة من منطقة التل شمال دمشق تظهر حفرت واسعة لم يتم تغطيتها بعد.
ومن المنتظر أن تقوم قوات الأمن الحكومية وفرق الدفاع المدني بعمليات حفر في المنطقة للتأكد من استخدامها من قبل النظام البائد لدفن جثث المعتقلين في مقابر جماعية فيها.
وبعد الإطاحة بنظام الأسد، عثر على العديد من مواقع المقابر الجماعية، أكبرها كان في دمشق.
وعلى ضوء الشهادات، برزت منطقة التل كأكبر موقع للمقابر الجماعية التي تم تحديدها حتى اليوم.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سوريا سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.