طلب المرشح الرئاسي السابق في فنزويلا إدموندو غونزاليس اللجوء الدبلوماسي في إسبانيا، قائلا إنه كان من الممكن أن "يُسجن وربما يتعرض للتعذيب" لو بقي في البلاد.

وبحسب نتائج الانتخابات الفنزويلية التي أُعلنت في 29 تموز/ يوليو الماضي، فاز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بولاية رئاسية للمرة الثالثة بـ51.20 بالمئة من الأصوات.



ورفض مرشح ائتلاف المعارضة غونزاليس، وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، نتائج الانتخابات.
وكشف غونزاليس بحسب مقابلة مع وكالة "رويترز" أنه اتجه لطلب اللجوء بعد أن قيل له إن قوات الأمن في بلاده "قادمة إليك".

وتعتبر المعارضة في فنزويلا أن غونزاليس هو الفائز الحقيقي في الانتخابات التي أجريت في تموز/ يوليو الماضي والتي أُعلن فوز الرئيس نيكولاس مادورو فيها.


وقال غونزاليس، وهو دبلوماسي سابق يبلغ من العمر 75 عاما، إنه غادر إلى إسبانيا بعد الحصول على ضمانات بأن عائلته وممتلكاته في فنزويلا ستكون آمنة، مضيفا أنه أراد أن يكون "حرا في طلب الدعم من زعماء العالم لكي يصبح رئيسا".

وأوضح "أخذني مسؤول أمني يعمل معي جانبا ليقول إنه تلقى معلومات تفيد بأن أجهزة الأمن قادمة من أجلي وأنه من الأفضل أن أجد مكانا احتمي فيه".

وبين "كان بإمكاني أن أختبئ لكن كان لا بد أن أكون حرا حتى أتمكن من القيام بما أفعله.. أن أنقل للعالم ما يحدث في فنزويلا وأجري اتصالات مع زعماء العالم".

يذكر أن محكمة فنزويلية أصدرت مذكرة اعتقال بحق غونزاليس متهمة إياه بالتآمر وجرائم أخرى، وذلك بعد أن قال مادورو إن المعارضة تحاول الإطاحة به في انقلاب.


ولم ترد الحكومة الفنزويلية حتى الآن على طلب للتعليق على التصريحات التي أدلى بها جونزاليس اليوم.

والأسبوع الماضي، وصف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، حكومة مادورو، بأنها "نظام ديكتاتوري"، قائلا: إنه بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة تم اعتقال أكثر من ألفي شخص، واضطر زعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا، للفرار إلى مدريد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فنزويلا غونزاليس مادورو المعارضة المعارضة فنزويلا مادورو غونزاليس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی فنزویلا

إقرأ أيضاً:

الفريق اختفى في لندن.. إسبانيا تبحث عن ريال مدريد!

 
مدريد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أوباميكانو يعود إلى «التدريبات الخفيفة» مع بايرن ميونيخ الخسارة 21.6%.. أنشيلوتي يعيش «الموسم الأسوأ» مع الريال!


هذه المرة، الموهبة لم تكن كافية، وبعد أن اعتاد ريال مدريد حامل اللقب أن ينقذ نفسه بفضل التألق الفردي للاعبيه، تلقى الفريق الإسباني العاجز جماعياً، خسارة فادحة أمام مضيفه أرسنال الإنجليزي 0-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في «أسوأ ليلة منذ زمن بعيد».
وسيكون على ريال الذي يسير من بداية الموسم على حافة الخطر بتشكيلة غير متوازنة، تحقيق معجزة جديدة في مباراة الإياب إذا ما أراد التأهل.
بدا فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي باهتاً، فاقداً بشكل واضح للأفكار التكتيكية، في لندن، انهار «ملك أوروبا» مسجّلاً خسارته الـ11 هذا الموسم في مختلف المسابقات وسط أداء جماعي كارثي.
وفي شوط ثانٍ، بدا العملاق الإسباني تائهاً، مصعوقاً بهدفين من ركلتين حرتين سجلهما لاعب الوسط الدولي ديكلان رايس، ثم ثالث من الإسباني ميكل ميرينو، ولم يتمكن أي من نجومه، الفرنسي كيليان مبابي، الإنجليزي جود بيلينجهام، البرازيلي فينيسيوس جونيور ومواطنه رودريجو من العودة.
قال بيلينجهام «بصراحة، صحيح أنهم سجلوا من كرتين ثابتتين، لكن كان بإمكانهم تسجيل المزيد، نحن محظوظون بأن الفارق توقف عند ثلاثة أهداف فقط».
وأضاف «لكن لا تزال هناك مباراة إياب، يجب أن نتشبث بهذه الفكرة، سنحتاج إلى شيء مجنون تماماً لتحقيق العودة، لكن إن كان هناك مكان يحدث فيه مثل هذا الجنون، فهو عندنا، في سانتياجو برنابيو».
زملاؤه ومدربه أنشيلوتي كرّروا الرسالة عينها: «إذا كان هناك أي فريق قادر على فعلها، فهو ريال مدريد».
ووصفت صحيفة ماركا اليومية ما حدث بأنه «أسوأ ليلة لريال مدريد منذ زمن بعيد».
وأشارت الصحيفة إلى أن لاعبي ريال مدريد «اختفوا من أرضية الميدان»، في ظل استمرار أعراض التراجع التي ظهرت مؤخراً، مثل «انعدام التوازن الجماعي، فريق مفكك مقسوم إلى نصفين وتراجع مقلق في مستوى فينيسيوس».
واعتبرت أن «ظاهرة خارقة للطبيعة» فقط، أو «ريمونتادا ملحمية» مثل التي اعتاد ريال تحقيقها، هي ما قد تُكمل مشواره وتُقصي أرسنال.
باختصار، ريال مدريد بلا روح، وبعيد جداً عن الهيمنة التي عرفها الموسم الماضي (التتويج بدوري الأبطال، الدوري المحلي، كأس السوبر المحلية مع خسارتين فقط طيلة الموسم).
وقال أنشيلوتي الذي يتعرض لانتقادات شديدة في إسبانيا وقد يُحسم مستقبله الأربعاء «بالطبع أشعر بالمسؤولية، لعبنا بشكل جيد في أول 60 دقيقة، لكن الفريق انهار ذهنياً وبدنيا ولم نستطع أن نُظهر رد الفعل المعتاد منا».
وتابع «لو نظرنا فقط إلى المباراة، فقد نقول إنه لا توجد فرصة تقريباً، لكن في كرة القدم تحدث أمور غير متوقعة، لم يكن أحد يتوقع أن يسجل رايس هدفين من كرات ثابتة لكنه فعلها».
وأكمل «علينا أن نؤمن ونثق بأنفسنا، لأنه في كثير من الأحيان تحدث مثل هذه الأمور المجنونة في البرنابيو».
على الرغم من أن المهمة تبدو هذه المرة شبه مستحيلة، حتى بالنسبة لريال مدريد، فإنه من الصعب تكذيب أنشيلوتي.
ولا يزال ريال في سباق المنافسة على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر، قبل مواجهة ألافيس الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين.
يخوض الفريق الملكي من بعدها مواجهة الإياب على أرضه مع أرسنال الأربعاء، ومن ثم يواصل القتال على جبهتي الكأس المحلية، حيث يلتقي برشلونة في النهائي في السادس والعشرين من الشهر الحالي في إشبيلية، والدوري مع تبقي سبع مباريات أخرى من بينها مواجهة الفريق الكاتالوني.

مقالات مشابهة

  • المحمودي: من دون إرادة سياسية… ليبيا تتجه إلى سيناريو فنزويلا
  • تكريس التوافق البلدي في بسكنتا وباخوس لرئاسة لائحة الجديدة - البوشرية - السدّ
  • في العراق.. مدير عام الأمن العام التي رئيس الحكومة العراقي وهذا ما تم بحثه
  • النهضة التونسية تدعو لإطلاق سراح سجناء سياسيين مضربين عن الطعام
  • بشار الجعفري وعائلته حصلوا على اللجوء بروسيا
  • الزلال: الأهلي الأقرب لنخبة آسيا والهلال لا يُخشى عليه إلا من نفسه.. فيديو
  • حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا يعلن اعتقال زعيمه بعد خطاب جماهيري
  • الفريق اختفى في لندن.. إسبانيا تبحث عن ريال مدريد!
  • أحمد عاطف يواصل جولاته الانتخابية.. وتفاعل كبير خلال زيارته لـ"البوابة نيوز"
  • هل تستجيب الحكومة التركية لدعوات الانتخابات المبكرة؟