بطريركية السريان الارثوذكس دانت العدوان: يدل على عمق الشر الكامن في عقول مرتكبيه
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
دانت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في بيان، "العدوان الذي قامت به إسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين واليوم الجمعة والذي طال مقاومين ومدنيين عزل، وأودى بحياة أطفال ونساء وجرح حوالى 3 آلاف لبناني، هو خرق لأي مبدأ إنساني ولاتفاقات جنيف الدولية المعروفة".
واعتبرت ان "هذا العدوان يجافي الشرائع الإلهية والبشرية ويدل على عمق الشر الكامن في عقول مرتكبيه، الذين ما زالوا لا يراعون قدسية الحياة البشرية ولا المقدسات في فلسطين.
واستنكرت "الاعتداء الإرهابي، الخارج عن القانون الدولي، على حياة اللبنانيين، وما يحصل في غزة والضفة"، وطالبت "المجتمع الدولي، أو ما تبقى منه، بوقف هذه الحرب البشعة على إنسان منطقتنا، ووقف سفك دم الأبرياء".
واشادت ب "التضامن الوطني، الذي تبدى في تقديم المواطنين كل ما يمكنهم لبلسمة الجراح النازفة، وبالجهاز الطبي الصحي اللبناني الذي كان على قدر المسؤولية".
وختمت: نعزي عائلات الشهداء ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل، ونصلي إلى الله أن يمن على أهلنا وبلادنا بالخير والسلام". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة إزاء العدوان الإسرائيلي على لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، إن الضربة الإسرائيلية تظهر أن إسرائيل لا تضع وزنًا لأي اعتبارات إنسانية وقانونية وأخلاقية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «إكسترا نيوز».
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب» أفادت، اليوم الجمعة، بمقتل القيادي بحزب الله اللبناني، «إبراهيم عقيل»، في الغارة الإسرائيلة الأخيرة على الضاحية الجنوبية ببيروت.
فيما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن مصدرين أمنيين، بأن المستهدف في هجوم إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت هو القيادي بحزب الله «إبراهيم عقيل»، ومصيره غير معروف.
وكانت قد انفجرت الأيام الماضية، أجهزة اتصال «البيجر» التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.
ورغم أن إسرائيل امتنعت عن الإعلان صراحة عن مسؤوليتها عن العملية، إلا أن الدلائل تشير إلى تورطها فيها حيث نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهم أن إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله الثلاثاء بـ إخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة اتصال تايوانية الصنع، تم استيرادها إلى لبنان.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان، تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
ويشهد الشرق الأوسط توترات ومخاوف كبيرة من حدوث حرب إقليمية ترجع إلى عدة أسباب منها، حرب إسرائيل على قطاع غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 ومازالت مستمرة حتى الآن.