دانت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في بيان، "العدوان الذي قامت به إسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين واليوم الجمعة والذي طال مقاومين ومدنيين عزل، وأودى بحياة أطفال ونساء وجرح حوالى 3 آلاف لبناني، هو خرق لأي مبدأ إنساني ولاتفاقات جنيف الدولية المعروفة".
 واعتبرت ان "هذا العدوان يجافي الشرائع الإلهية والبشرية ويدل على عمق الشر الكامن في عقول مرتكبيه، الذين ما زالوا لا يراعون قدسية الحياة البشرية ولا المقدسات في فلسطين.

لقد تجاوز القتل في غزة أي منطق، وهو مثلما حصل مؤخراً في لبنان نوع من الإبادة الجماعية، فقد تجاوز عدد الضحايا 41 ألفا، ثلثهم من الأطفال".
 واستنكرت "الاعتداء الإرهابي، الخارج عن القانون الدولي، على حياة اللبنانيين، وما يحصل في غزة والضفة"، وطالبت "المجتمع الدولي، أو ما تبقى منه، بوقف هذه الحرب البشعة على إنسان منطقتنا، ووقف سفك دم الأبرياء".
واشادت ب "التضامن الوطني، الذي تبدى في تقديم المواطنين كل ما يمكنهم لبلسمة الجراح النازفة، وبالجهاز الطبي الصحي اللبناني الذي كان على قدر المسؤولية".
وختمت: نعزي عائلات الشهداء ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل، ونصلي إلى الله أن يمن على أهلنا وبلادنا بالخير والسلام". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، أن التقوى هي مفتاح الخير ومغلاق الشر، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}. 

وأوضح أن التقوى تشمل أبعادًا متعددة تجمع بين الإيمان بالله، والعمل بأوامره، والاستعداد للقاء الله يوم القيامة.

مفهوم التقوى كما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه


وأضاف جمعة أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه لخَّص مفهوم التقوى بقوله: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".

 وأوضح أن هذه العبارة تحتوي على معانٍ عميقة تُجسِّد مفهوم التقوى، حيث تبدأ بالإيمان بالله والخوف منه، الذي يترتب عليه الابتعاد عن المعاصي، ثم الرضا بأقدار الله والعيش بالقليل دون تذمر، وصولًا إلى الاستعداد للحساب يوم القيامة.

أبعاد التقوى: الماضي، الحاضر، والمستقبل


وأشار  جمعة إلى أن التقوى تتناول الجوانب الثلاثة الكبرى في حياة الإنسان: الماضي، الحاضر، والمستقبل. ففي الماضي، يُبرز الإيمان بالله كخالق للكون والإنسان، مع التأكيد على التسليم بإرادته، حيث قال: "الإيمان بالله يجيب عن سؤال البشرية المحير: من أين جئنا؟"

وتابع جمعة: "أما الحاضر، فهو يتصل بالعمل بالتكليف الذي أنزله الله، من خلال اتباع أوامره واجتناب نواهيه، وهذا يشمل الالتزام بالشريعة والرسالة السماوية".

الاستعداد ليوم الرحيل


وفيما يتعلق بالمستقبل، أكد أن الإسلام يوجه الإنسان للإيمان باليوم الآخر والاستعداد ليوم الحساب، لافتًا إلى أن بعض العقائد الأخرى تتبنى مفاهيم خاطئة مثل تناسخ الأرواح أو إنكار القيامة، وهو ما وصفه بالعقائد الفاسدة.

الإيمان والعمل أساس التقوى
واختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن التقوى تجمع بين الإيمان والعمل، مشيرًا إلى قول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. ودعا إلى التأمل في أبعاد التقوى والعمل بها لتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يشهد احتفال بطريركية الأرمن الكاثوليك بعيد ميلاد السيد المسيح 
  • محافظ القاهرة يشهد احتفال بطريركية الأرمن الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد
  • كنيسة السريان الأرثوذكس تحتفل بعيد الميلاد المجيد.. صور
  • احتفالات عيد الميلاد المجيد في كنيسة السيدة العذراء السريان للروم الأرثوذكس
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟
  • إدمان الفيديوهات القصيرة يهدد عقول المراهقين.. فيديو
  • دراسة حديثة: إدمان الفيديوهات القصيرة يهدد عقول المراهقين
  • الأفراح في دمشق والمناحة في القاهرة
  • القبيات دانت جريمة قتل ابنها ايلي فارس وناشدت الاجهزة الامنية
  • التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر