طالب مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الجرائم الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

انفجارت في اجهزة بايجر داخل بيروت وفرق الإسعاف تنقل مصابين صحة لبنان: 12 شهيدا و66 جريحا بينهم 9 حالتهم حرجة في غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية

وطالب مندوب إيران،  مجلس الأمن بإدانة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

 

وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 8 شهداء و59 جريحًا.

 

وقالت الوزارة في بيانها أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب خطورة بعض الإصابات، مشيرةً إلى أن فرق الإسعاف لا تزال تعمل في موقع القصف لإجلاء المصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

 

يشار إلى أن الغارة الإسرائيلية قد استهدفت فجر اليوم أحد المباني السكنية في منطقة الجاموس بالضاحية، وهي معقل لحزب الله، مما تسبب في دمار واسع النطاق. وشهدت المنطقة حالة من الاستنفار الأمني، بينما تعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني على إخماد الحرائق الناجمة عن القصف.

 

وتأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، في وقت يشهد فيه لبنان حالة من الغليان بسبب التصعيد العسكري في المنطقة.
 

وفي إطار آخر، قالت مصادر لبنانية أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت عن مقتل إبراهيم عقيل، القيادي البارز في حزب الله اللبناني ، المعروف أيضًا باسم "تحسين"، يعد الرجل الثاني في الحزب ويشغل منصب عضو في المجلس الجهادي، أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، كما أنه قائد قوة الرضوان.

 

وأكد مصدر مقرب من الحزب أن الغارة الإسرائيلية كانت تستهدف عقيل بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتله. يُذكر أن عقيل مطلوب من قبل القضاء اللبناني بتهمة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان، كما أنه ملاحق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) لدوره في تفجير السفارة الأميركية ومركز المارينز في بيروت عام 1983، مما أسفر عن مقتل 241 أميركيا.

 

وفقًا لموقع وزارة الخارجية الأميركية، كان عقيل أيضًا مسؤولًا عن عمليات اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان خلال الثمانينات. وتصنفه الولايات المتحدة كـ"إرهابي عالمي" وتعرض مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مندوب إيران لدى الأمم المتحدة الأمم المتحدة إيران الغارات الاسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت الضاحية الجنوبية بيروت الغارة الإسرائیلیة الضاحیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»

قالت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنه بعد هذه التداعيات على مدار الـ6 أشهر الأخيرة من العام والنصف المنصرم، بات الوضع الإنساني في قطاع غزة متدهور، ولا زال هناك الكثير من التحديات تتطلب تدخل الأمم المتحدة العاجل، لأن وقف إطلاق النار أتاح المزيد من تقديم المساعدات الإنسانية على كافة الأصعدة.

وأضاف شيريفكو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة وصلت إلى مئات الآلاف في قطاع غزة، وقدمت بعض الحقب والحزم من الدعم والغذاء وغيرها من اللوازم الأساسية والوجبات الجاهزة.

وتابعت: «قمنا بتعزيز عمليات دعم إعادة الإعمار وإعادة تأهيل بعض المراكز الطبية والصحية، من أجل أن تكون لها القدرة على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية بالشكل الملائم، وقمنا بتعزيز كل نقاط الاتصال وأصبح لدينا آلاف النقاط التي نتعامل معها في قطاع غزة، وهذا جاء بفضل وقف إطلاق النار».

اقرأ أيضاًفي أول أيام شهر رمضان.. محافظ المنوفية يزور مصابي غزة بمستشفى شبين الكوم التعليمي

مدبولي يستعرض مع نظيره الفلسطيني ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة

خبيرة سياسية: غزة تواجه تحدي خطة إعادة الإعمار «فيديو»

مقالات مشابهة

  • حماس تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • موزعا مخدّرات ينشطان في الضاحية.. وقوى الأمن توقفهما
  • 4.84 مليار جنيه.. الحكومة تحاصر عمليات التهريب وإغراق الأسواق بإجراءات جديدة
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار
  • رسائل من لبنان إلى إيران.. مضمونها قاسٍ وتقرير اسرائيلي يكشفها
  • الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»
  • مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع
  • لجنة برلمانية تُشيد بإجراءات الحكومة: لا تلاعب بالأسعار خلال شهر رمضان - عاجل
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله