مندوب إيران بالأمم المتحدة: نطالب مجلس الأمن بإجراءات حاسمة لوقف جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
طالب مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الجرائم الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
انفجارت في اجهزة بايجر داخل بيروت وفرق الإسعاف تنقل مصابين صحة لبنان: 12 شهيدا و66 جريحا بينهم 9 حالتهم حرجة في غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية
وطالب مندوب إيران، مجلس الأمن بإدانة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 8 شهداء و59 جريحًا.
وقالت الوزارة في بيانها أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب خطورة بعض الإصابات، مشيرةً إلى أن فرق الإسعاف لا تزال تعمل في موقع القصف لإجلاء المصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
يشار إلى أن الغارة الإسرائيلية قد استهدفت فجر اليوم أحد المباني السكنية في منطقة الجاموس بالضاحية، وهي معقل لحزب الله، مما تسبب في دمار واسع النطاق. وشهدت المنطقة حالة من الاستنفار الأمني، بينما تعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني على إخماد الحرائق الناجمة عن القصف.
وتأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، في وقت يشهد فيه لبنان حالة من الغليان بسبب التصعيد العسكري في المنطقة.
وفي إطار آخر، قالت مصادر لبنانية أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت عن مقتل إبراهيم عقيل، القيادي البارز في حزب الله اللبناني ، المعروف أيضًا باسم "تحسين"، يعد الرجل الثاني في الحزب ويشغل منصب عضو في المجلس الجهادي، أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، كما أنه قائد قوة الرضوان.
وأكد مصدر مقرب من الحزب أن الغارة الإسرائيلية كانت تستهدف عقيل بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتله. يُذكر أن عقيل مطلوب من قبل القضاء اللبناني بتهمة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان، كما أنه ملاحق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) لدوره في تفجير السفارة الأميركية ومركز المارينز في بيروت عام 1983، مما أسفر عن مقتل 241 أميركيا.
وفقًا لموقع وزارة الخارجية الأميركية، كان عقيل أيضًا مسؤولًا عن عمليات اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان خلال الثمانينات. وتصنفه الولايات المتحدة كـ"إرهابي عالمي" وتعرض مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مندوب إيران لدى الأمم المتحدة الأمم المتحدة إيران الغارات الاسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت الضاحية الجنوبية بيروت الغارة الإسرائیلیة الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حدث أمني يتسبب بتعليق جلسة محاكمة نتنياهو
أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بتعليق الجلسة السادسة لمحاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمدة ربع ساعة بعد تلقيه تحديثا أمنيا.
فيما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أوصى بنقل جلسات نتنياهو من المحكمة المركزية في القدس إلى مدينة تل أبيب، موضحة أن هذه التوصية تأتي على خلفية اعتبارات أمنية حساسة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن قرار الشاباك يستند إلى "معلومات سرية للغاية"، دون الكشف عن طبيعة هذه المعلومات.
وتشير التقارير إلى أن النقل المقترح للجلسة يستهدف ضمان أقصى درجات الحماية الأمنية لرئيس الوزراء، وسط أجواء سياسية مشحونة وقضايا فساد أثارت انقسامات داخلية في البلاد.
حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله
حدد حزب الله اللبناني موقعا لدفن جثمان زعيمه السابق حسن نصر الله، حسبما أفادت مصادر الحزب لصحيفة "الشرق الأوسط"، الثلاثاء.
وأوضحت المصادر أن موقع دفن حسن نصر الله سيكون "قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".
وأضافت أن الموقع "سيكون مزارا".
وقالت المصادر إن "الاستعدادات جارية لتشييع جثماني نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسبما أوصى، في بلدته دير قانون بقضاء صور".
وقتل نصر الله ومن بعده صفي الدين، في هجمات إسرائيلية عنيفة في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، على ضاحية بيروت الجنوبية.
وتردد اسم صفي الدين كخليفة محتمل لنصر الله، لكن الوقت لم يسعفه لتسلم مهام قيادة حزب الله رسميا.
لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو شهر.
وفي التفاصيل، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والتي بلغت أكثر من 816 اعتداء بريا وجويا بين 27 نوفمبر و 22 ديسمبر 2024".
وأشار لبنان في الشكوى بحسب وزارة الخارجية أن الخروقات الإسرائيلية "من قصف للقرى الحدودية اللبنانية تفخيخ للمنازل تدمير للأحياء السكنية وقطع للطرقات تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش اللبناني في الجنوب".
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية وأكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع وما زال يظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجددا في جحيم الحرب ودعا مجلس الأمن لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات إسرائيل والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائيّة والقرارات الدولية ذات الصلة" وفق وزارة الخارجية.
وطالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تتيح له استعادة استقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه".
وأمس الاثنين، أفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي، وأنه طلب للمرة الأولى الاجتماع باللجنة "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".
وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة".
وفي 27 نوفمبر الماضي تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "حزب الل"ه اللبناني وإسرائيل بعد أكثر من عام على تبادل الهجمات على الحدود.
في حين يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فجر وجرف عددا من المنازل والبساتين والممتلكات في عدة قرى وبلدات بجنوب لبنان.