الشباب والرياضة تواصل فعاليات ملتقى " قادرات نحو مستقبل أفضل"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تواصل وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب، تنظيم الجلسات الحوارية وورش العمل ضمن ملتقى " قادرات نحو مستقبل أفضل".
وخلال الفعاليات ، تحدث الأستاذ كارم صلاح الدين -خبير المشروعات الصغيرة بمؤسسة مودة لتطوير مساجد آل البيت عن أوجه الشراكة بين مؤسسة مودة لتنمية مساجد آل البيت وبين أندية الفتاة والمرأة، الأنشطة التي تقدمها المؤسسة وخاصة في مجال المشروعات الصغيرة وكيف ينتقل المنتج في مراحله المختلفة من خلال سلاسل الإنتاج والتي تتمركز في "الأيدي العاملة ، مهارات التعلم ، النقل والمواصلات، توافر الخامات المناسبه ، التسويق ، دراسه الجدوى"، بالإضافة إلى مواصفات سلاسل الإنتاج حتى تكون قوية، كما أضاف أنه لابد من أن تكون مترابطة ، متكاملة ، مرنه، عدم وجود أي حلقات وهميه لا تقدم القيمة المضافة، قابله للتجديد والتطوير ، وهذه السلسلة لابد نستعين بها أثناء التخطيط للمشروعات المنفذة داخل أندية الفتاة والمرأة " چميلة ".
ومن ثم انتقل للحديث عن عملية التسعير وارتباطه بجودة المنتج والعوامل التي تتحكم في سعر المنتج ومنها مفهوم الربح وارتباطه بالسعر ، التكاليف ، المنافسة، الفئة المستهدفة وقدرتها الشرائية، مدى احتياج السوق للمنتج ، مفهوم التسويق الإلكتروني الذي أصبح منتشراً والعوامل المتحكمة فيه ، واختتم حديثه بنقاش مفتوح مع الفتيات والسيدات حول المشاكل التي قد تواجههم في تسويق المنتجات في محاوله لوضع حلول لها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي
شهد اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي توافدًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تميز بتنوع جلساته الحوارية وورش العمل، مما أدى إلى نفاد التذاكر وسط إقبال واسع من المهتمين بالقراءة والثقافة.
وانطلقت الفعاليات بجلسة حوارية تحت عنوان “سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”، استعرضت الجلسة أهمية الرواية كوسيلة للتعبير الفني، ودورها في عكس الثقافات والتاريخ، وتعزيز التفكير النقدي والتحليلي، كما سلطت الضوء على أهمية السرد في بناء حوار إيجابي بين الثقافات المختلفة، مما يعزز قيم التفاهم والانفتاح.
وفي جلسة بعنوان “دور القراءة والاطلاع في صناعة محتوى ناجح” تناول المتحدثون الأثر الكبير للقراءة والبحث في تطوير استراتيجيات فعالة لصناعة المحتوى. وأكدت الجلسة أن صناعة المحتوى أصبحت عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات التسويق والاتصال الحديثة.
كما شهد الملتقى جلسة مؤثرة تحت عنوان “القراءة للتعلم والحياة”، ركزت على دور القراءة كأداة للتطوير الشخصي والتعلم مدى الحياة.
ومن بين أبرز الفعاليات جاءت ورشة العمل “أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح”، التي تناولت أنواع القراءة وأهميتها في تحليل النصوص، وكيف تسهم في تطوير الإبداع الأدبي. كما تضمنت استعراضًا لكتابات مؤلفين ناجحين كأمثلة ملهمة.
وتميزت فعاليات اليوم الثالث بمشاركة فعّالة من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المقدم.
ويعد هذا الإقبال الكبير دليلاً على نجاح الملتقى في تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر ثقافة القراءة، وتطوير الفكر الإبداعي لدى الجمهور.