حملة مسعورة مستمرة.. مليشيا الحوثي تختطف قيادياً مؤتمرياً في ذمار
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، اليوم الجمعة، على اختطاف قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار، ونقله إلى جهة مجهولة.
يأتي ذلك تزامناً مع حملة حوثية مسعورة واسعة طالت سياسيين وناشطين ومواطنين في عموم مناطق سيطرتها، في محاولات حوثية لإخماد الأصوات الداعية إلى الاحتفال بالعيد الوطني 26 سبتمبر.
وأفادت مصادر محلية، بأن مليشيا الحوثي اختطفت القيادي "حسين علي الخلقي"، عضو اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر الشعبي العام وعضو قيادة فرع جامعة ذمار، ضمن حملة اختطافات واسعة طالت قيادات في الحزب وناشطين وغيرهم.
وجاءت الحملة الحوثية الشرسة، ضمن مساعي المليشيا الارهابية، في قمع الأصوات الوطنية المحتفية بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وسبق، واختطفت القيادي المؤتمري أحمد عبد الله العشاري، وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق، من أحد شوارع صنعاء واقتادته إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن مكان احتجازه.
وكانت اختطفت أيضاً من وسط صنعاء، أول من أمس، القيادي المؤتمري أمين راجح، والأكاديمي الدكتور سعيد الغليسي، ونقلتهما إلى سجن جهاز الأمن والمخابرات، ومنعت السماح بزيارتهما.
للمزيد..
إب.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت 31 شخصاً في مسقط رأس الثائر علي عبدالمغني
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.