مباريات البطولة المغربية بدون جمهور ... أليس هناك غير هذا الحل؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح
يثير إقامة مباريات كرة القدم في البطولة المغربية بدون جمهور المزيد من الجدل بين الرأي العام الرياضي، خاصةً أن المغرب مقبل على تنظيم تظاهرات رياضية عالمية كبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
في بلد يستعد لاستقبال ملايين المشجعين من مختلف أنحاء العالم، يبدو أن هذه المقاربة الأمنية الصارمة تمثل مفارقة واضحة، خاصة وأن كرة القدم في جوهرها تلعب للجماهير وليس للكراسي والمدرجات الفارغة.
هذا الواقع يفرض تحديات جديدة على المسؤولين المغاربة، ويدعوهم للبحث عن حلول مبتكرة، ما يتطلب إعادة النظر في السياسات والإجراءات الأمنية الحالية التي تؤدي إلى حرمان الجماهير من حضور المباريات.
ويرى العديد من المتابعين للشأن الرياضي أن هناك حلولًا بديلة يمكن تبنيها لتفادي إقامة المباريات بدون جمهور والإضرار بميزانيات الأندية التي تعول على مداخيل بيع تذاكر المباريات لإنعاش ميزانياتها التسييرية.
ومن بين هذه الحلول منع تنقلات جماهير الفرق الزائرة، سواء تعلق الأمر بالتنقل الجماعي أو الفردي، وهو ما يعني إغلاق منطقة جلوس جماهير الفرق الضيفة، وهو الإجراء الذي اعتمدته الأرجنتين في السنوات الأخيرة للحد من الشغب. كما يمكن فرض شروط مثل اقتناء التذاكر باستخدام بطاقات التعريف الوطنية أو بطاقة مشجع (FAN ID)، وبالتالي إمكانية تطبيق عقوبات زجرية بحرمان المشجعين المشاغبين من دخول الملاعب لفترة محددة.
إجراءات من هذا القبيل يمكن أن تحل محل المنع النهائي ومباريات "الويكلو" والمدرجات الفارغة، في مشهد مؤسف لا يليق ببلد حقق إنجازًا تاريخيًا بوصوله إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر 2022، ويسعى لتسويق بطولته المحلية على أنها من بين الأفضل في القارة الأفريقية. ومع الاستثمارات الضخمة في تجهيز وتعشيب الملاعب وتطوير التكوين الرياضي، يبدو من غير المنطقي أن تُقام مباريات البطولة المحلية بدون جماهير.
فكيف يمكن لجمهور كرة القدم أن يتفاعل مع بطولة تُلعب في مدرجات فارغة، بينما يُستثمر بشكل هائل في تكوين اللاعبين وتحسين البنية التحتية الرياضية؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
16 فريقاً في النسخة 12 من كأس منصور بن زايد لكرة القدم
أجريت اليوم الأربعاء قرعة النسخة الـ12 من بطولة كأس منصور بن زايد لكرة القدم 2025، التي ستنطلق في أول أيام شهر رمضان المبارك بمشاركة 16 فريقاً.
تنطلق البطولة برعاية نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبتنظيم ديوان الرئاسة.
وأسفرت القرعة عن تواجد فرق مدارس الإمارات الوطنية، والمركز البحري الخاص، والأرشيف والمكتبة الوطنية، والمركز الوطني للمناصحة في المجموعة الأولى.
وضمت المجموعة الثانية كلاً من فرق مكتب الأمين، ومكتب الشؤون الخاصة، ومكتب البعثات الدراسية، ومكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء.
وتواجدت في المجموعة الثالثة كل من فرق دائرة القضاء، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث، ومكتب التدقيق والتطوير المؤسسي، وقطاع الشؤون المالية والمشتريات.
وضمت الرابعة فرق مكتب الشؤون القانونية، ومكتب شؤون المواطنين والمجتمع، وقطاع الخدمات المساندة، وقطاع المشاريع الهندسية والفنية.
وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة عن تفاصيل النسخة 12 خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال بالعاصمة أبوظبي، بحضور خالد محمد السويدي، ممثل ديوان الرئاسة، وماجد سالم الخلاصي، عضو اللجنة الفنية للبطولة، وناصر الظاهري، ممثل طيران رويال جت، وسعاد المرزوقي ممثلة شركة مركاتور للسفر والسياحة وعيسى المهيري ممثل فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال.
وتم الإعلان عن تنظيم مباراة على هامش حفل الافتتاح الرسمي للبطولة بين نجوم منتخب الإمارات أبطال "خليجي 18" بقيادة إسماعيل مطر وأبطال "خليجي 21" بقيادة عمر عبدالرحمن، وذلك يوم الإثنين الموافق 3 مارس المقبل، على ملعب فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال الذي سيحتضن منافسات البطولة.
وتشهد النسخة الـ 12 تنظيم فعاليات مصاحبة لجميع فئات المجتمع للاستمتاع بالأجواء الرمضانية، من ضمنها منطقة "فان زون" التي تُنظمها اللجنة بالتعاون مع رابطة المحترفين الإماراتية، مع رصد جوائز للجمهور والعديد من المفاجآت لإضفاء أجواء اجتماعية مبهجة لكافة الحضور بمختلف الأعمار.
ورصدت اللجنة المنظمة جوائز لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، إضافة إلى جوائز لكل من أفضل لاعب وحارس مرمى وإداري وهداف البطولة أيضاً.
وقال خالد محمد السويدي: "فخورون بالوصول إلى النسخة 12 من البطولة التي شهدت نجاحات متتالية على مدار النسخة الماضية وصولا إلى النسخة الحالية".
وأضاف: "تشهد النسخة الحالية الزام الفرق بتسجيل 3 لاعبين إماراتيين على الأقل دعماً للبطولة، لافتاً إلى أن المباراة الاستعراضية التي أعلن عنها ستعطي طابعاً مختلفة للمنافسات في ظل الحضور الجماهيري الذي تم التركيز عليه خلال النسخة الحالية".
وأكد ماجد سالم الخلاصي أن البطولة تتطور بشكل كبير من نسخة إلى أخرى، وأصبحت تنافس أهم أقوى البطولات الرمضانية المحلية، اذ تعمل اللجنة دائماً على تطوير المستوى الفني.
وأشار إلى أن البطولة تشهد استقطاب المزيد من اللاعبين المحترفين القادمين من خارج الدولة ما يدعم لاعبينا".
وحول الأطقم التحكيمية أكد الحكم السابق عبد الله ناجي أن هناك حكاماً دوليين من الإمارات من المرشحين لإدارة مباريات في المونديال سيشاركون في إدارة العديد من مباريات البطولة، وذلك من أجل إثراء المنافسات، بالإضافة إلى قضاة ملاعب من خارج الإمارات".