بورتسودان: السوداني

أصدرت محكمة جنايات بورتسودان أمس الخميس، برئاسة مولانا المأمون الخواض، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على المتهم (إ. ع. ر. ع)، بعد إدانته بتهم التعاون مع المليشيا المتمردة، وفق المواد من القانون الجنائي السوداني 51 (أ) إثارة الحرب ضد الدولة و26 (أ) التعاون مع المليشيا المتمردة.

وتشير وقائع القضية إلى أن المتهم وهو أجنبي الجنسية استنفر مع قوات التمرد وشارك في عدة معارك من ضمنها الهجوم على القيادة العامة.

واعتمدت المحكمة في قرارها على الأدلة القاطعة التي قدمتها الخلية الأمنية؛ أثبتت تورط المتهم في هذه الأنشطة التخريبية.

يُذكر أن الخلية الأمنية المشتركة تمكّنت من القبض على المتهم بعد مراقبة دقيقة.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش السوداني يزور مقر القيادة العامة في الخرطوم بعد تحريره

زار قائد الجيش السوداني الأحد، مقره في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة القوات للمبنى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.


وقال عبد الفتاح البرهان لقادة الجيش في المقر المستعاد القريب من وسط المدينة والمطار: "قواتنا في أفضل حالتها".

وتمثل استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة السيطرة على أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على الضفة الغربية لنهر النيل، قبل نحو عام.


وقال الجيش في بيان يوم الجمعة إنه دمج قواته المتمركزة في الخرطوم بحري وأم درمان مع القوات الموجودة في المقر العام.

ومنذ بدء الحرب مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية، حاصرت هذه القوات فيلق الإشارة في الخرطوم بحري والقيادة العامة للقوات المسلحة جنوب نهر النيل الأزرق.

وقالت الحركة يوم الجمعة إنها تمكنت من كسر الحصار المفروض على فيلق الإشارة، ثم قالت في وقت لاحق إنها استعادت أيضا مقره.

ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع بسرعة في شوارع الخرطوم، كان على الجيش أن يزود قواته داخل المقر الرئيسي بالإمدادات عن طريق الإنزال الجوي.

وتأتي استعادة المقر بعد مكاسب أخرى حققها الجيش.

وأدت الحرب في السودان إلى كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية.

وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ووفقًا للأمم المتحدة، تم تهجير أكثر من 12 مليون شخص.

وأفاد تقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي أن المجاعة أُعلنت في أجزاء من السودان لكن الخطر ينتشر ليشمل ملايين آخرين من الناس.

وفي أواخر العام الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي حينئذ أنتوني بلينكن إن الناس في أجزاء من البلاد يضطرون إلى أكل العشب وقشور الفول السوداني من أجل البقاء على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات
  • الإعدام للمتهم بقتل «عروس بني مزار» وإشعال النار بجثتها
  • لسرقة ذهبها.. الإعدام شنقا لقاتل عروس بني مزار شمال المنيا
  • قائد الجيش السوداني يزور مقر القيادة العامة في الخرطوم بعد تحريره
  • ضبط مهندس ربط كلب وسحله حتى الموت في الشيخ زايد
  • الجيش السوداني يعلن فك الحصار عن مقر القيادة العامة
  • الجيش السوداني يفك الحصار عن "القيادة العامة" بالخرطوم
  • الجيش السوداني يفك الحصار عن القيادة العامة وسلاح الإشارة
  • الجيش السوداني يقترب من فك الحصار عن القيادة العامة
  • عاجل| مصادر بالجيش السوداني للجزيرة: الجيش يفك الحصار عن القيادة العامة في الخرطوم بعد عام ونصف من الحصار