الطاقة المتجددة في تركيا تستهدف الوصول إلى 100 غيغاواط
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تحظى الطاقة المتجددة في تركيا بدعم حكومي متزايد؛ بهدف رفع مساهمة المصادر النظيفة بمزيج الكهرباء الوطني، ودعم تحول الطاقة في البلاد ضمن سعيها إلى تحقيق الحياد الكربوني عام 2053.
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، كشف وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الجمعة 20 سبتمبر/أيلول (2024)، عن أن أنقرة تستهدف زيادة قدرتها على توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2035، من 30 غيغاواط حاليًا.
جاء ذلك خلال حديث وزير الطاقة التركي في معرض غازتك 2024 المُقام في هيوستن بولاية تكساس الأميركية، مضيفًا أن القدرة التشغيلية للطاقة الكهروضوئية في بلاده تجاوزت مؤخرًا 16 غيغاواط.
وأضافت أنقرة نحو 58.5 غيغاواط من مصادر الطاقة النظيفة في عام (2023)، بنسبة زيادة 4.5% عن العام السابق له (2022)، بحسب ما أظهرته بيانات وكالة الطاقة المتجددة الدولية.
مساهمة الطاقة المتجددة في تركياأعلن بيرقدار أن تركيا تستهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2053، مشيرًا إلى جهود دعم الشركات المحلية المصنعة لمعدات الطاقة ومتطلبات المصادر المحلية للمشروعات في هذا القطاع، وفق ما نقله موقع بلقان غرين إنرجي نيوز (Balkan Green Energy News) المتخصص.
وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار – الصورة من وكالة الأناضولوفي شهر مارس/آذار الماضي، ارتفعت معدلات توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في تركيا إلى 49.3% من إجمالي الكهرباء المولدة، مقابل 35.7% من إجمالي التوليد في مارس/آذار (2023).
وقال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، إن حصة الطاقة المتجددة في تركيا من سعة الكهرباء الإجمالية تبلغ 55%.
وخلال العام الماضي (2023)، استحوذت الطاقة الشمسية على ثلاثة أرباع السعة الجديدة المركبة من الطاقة المتجددة في تركيا.
الغاز في تركياقال بيرقدار إن اكتشاف حقل سكاريا للغاز الطبيعي في البحر الأسود، عام (2020) وبدء تشغيله منذ عام ونصف العام أسهم في زيادة إنتاج تركيا من الغاز الطبيعي إلى 7.5 مليون متر مكعب يوميًا، ما يعادل احتياجات 2.6 مليون أسرة.
وأضاف وزير الطاقة التركي أن بلاده يُمكنها تأمين ما يصل إلى 75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، بما في ذلك الإنتاج المحلي.
وأوضح بيرقدار أن تركيا تُعد رابع أكبر سوق للغاز في أوروبا، باستهلاك يبلغ 50 مليار متر مكعب سنويًا.
وبالنظر إلى إمكان تأمين 75 مليار متر مكعب من الغاز واستهلاك 50 مليار متر مكعب، أكد بيرقدار قدرة تركيا على تصدير 25 مليار متر مكعب من الغاز إلى الأسواق الأوروبية، قائلًا: “كل ما نحتاج إليه هو زيادة قدرات الربط مع اليونان وبلغاريا”.
كما أكد الوزير التركي أهمية الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة بالنسبة لتركيا، مضيفًا أنه سيجري تأمين الغاز من دول مختلفة ومن إنتاج محلي.
وأشار إلى الاستثمارات التركية الكثيفة في البنية التحتية للغاز، بما في ذلك خطوط الأنابيب والمشروعات الدولية والتخزين تحت الأرض، قائلًا: “زدنا قدرتنا على إعادة التغويز بنحو 5 أضعاف، ومن ثم فإن محفظة التوريد بأكملها تتغير وتتحول”.
عامل بشركة بوتاش التركية في موقع عمل تابع لها – الصورة من رويترزوأضاف: “نحن ننتقل من عقود خطوط الأنابيب طويلة الأجل إلى عقود الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل الأكثر مرونة، ما يُحدِث تغييرًا كبيرًا في السوق، مع حلول سوقية أكثر تنافسية”.
الطاقة النوويةأشار وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، إلى الحاجة لدخول محطات الطاقة النووية التقليدية والكبيرة، وكذلك المفاعلات الصغيرة المعيارية إلى مزيج الطاقة، موضحًا أن الحكومة تعمل على استكشاف المعادن الحيوية واستخراجها، ورفع قدرة نقل الكهرباء لدمج المزيد من مصادر الطاقة المتجددة في تركيا.
وفي وقت سابق، قال وزير الطاقة التركي إن بلاده تستهدف تشغيل محطات الطاقة النووية والمفاعلات النووية الصغيرة بقدرة إجمالية تبلغ 20 غيغاواط، بحلول عام 2050.
وقال بيرقدار إن ثلثي الطاقة الأولية تأتي إلى أنقرة من الخارج، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وأكد بيرقدار أن التحديات الـ3 الرئيسة التي تواجه قطاع الطاقة في تركيا تتمثل في تلبية الطلب من الأسر إلى الصناعة، وخفض الاعتماد على الواردات، وإجراء التحول في مجال الطاقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: وزیر الطاقة الترکی ملیار متر مکعب الغاز الطبیعی من الغاز
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”
نيويورك – أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا: “إن الهجوم على محطة الضغط في خط أنابيب غاز السيل التركي في إقليم كراسنودار الذي نفذ في الحادي عشر من يناير يعد من أكثر الهجمات التي شنها نظام كييف همجية”.
وأضاف: “إننا نستنكر بشدة استهداف خطوط ضخ الغاز الطبيعي. لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن الهجوم على البنية التحتية للتيار التركي تم تنفيذه بناء على توجيه من واشنطن ولندن”.
وتابع: “لندن ترغب في جعل الاتحاد الأوروبي يعتمد على الغاز الطبيعي المسال الباهظ الثمن القادم من الولايات المتحدة. ولا ينبغي أن ننسى أن هاتين الدولتين تمنعان إجراء تحقيق دولي موضوعي في الهجوم الإرهابي على السيل الشمالي في سبتمبر 2022”.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية صدت السبت الماضي هجوما شنه الجيش الأوكراني باستخدام 9 مسيرات انتحارية على محطة ضخ تزود أوروبا بالغاز عبر خط أنابيب “السيل التركي”.
وأكدت الدفاع الروسية أن محطة الضخ تقوم بتوفير الغاز لخط أنابيب “السيل التركي” بشكل طبيعي، ولم يتم تسجيل أي خلل في عملها.
ويتألف “السيل التركي” من أنبوبين لضخ الغاز من روسيا عبر قاع البحر الأسود إلى تركيا وأوروبا، الأول مخصص للعملاء في تركيا والثاني لدول جنوب وجنوب شرق أوروبا.
وتبلغ طاقته التصميمية 31.5 مليار متر مكعب سنويا، وتم تشغيل المسار في يناير 2020، ويعد “السيل التركي” المسار الوحيد لنقل الغاز الروسي الذي يتمتع بسعر منافس إلى أوروبا بعد تخريب “السيل الشمالي” وتوقف الإمدادات عبر أوكرانيا.
المصدر: RT