«الثقافة»: تنظيم الدورة الثالثة من ملتقى العاصمة لفنون الطفل في دار الأوبرا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تستعد وزارة الثقافة لإطلاق الدورة الثالثة من ملتقى العاصمة لفنون الطفل، والمقرر إقامتها في ساحة دار الأوبرا المصرية اعتبارًا من الرابعة والنصف مساء السبت الموافق 5 أكتوبر 2024 حتى نهاية اليوم.
وأضاف الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة في بيان أن هذا النشاط يأتي في إطار خطة الوزارة لتقديم جرعه تثقيفية وتعليمية للأطفال في إطار ترفيهي، وأن يصبح منصة جديده للمبادرات الموجهة للطفل والأسرة لتحقيق اهدافها المجتمعية.
وقالت الوزارة إنه تم التنسيق مع المجلس القومي للأمومة والطفولة؛ بحيث تصاحب الفعاليات الترفيهية عرض مبادرة تمكين الفتيات (دوي) التى ينظمها المجلس ﻓﻲ اﻃﺎر اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻷﺳﺮة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، بهدف توفير مساحة آمنة للفتيات والفتيان للمشاركة والتعبير عن تجاربهم وخبراتهم وقصصهن، كما سوف يتم التوعية بخط نجدة الطفل 16000.
كما وُجهت الدعوة لعدد من الجامعات للمشاركة بورش فنية للأطفال بالتعاون مع المجلس الأعلي للثقافة، وسوف يستمر التعاون مع الوزارت الأخرى التى شاركت في الدورات السابقة لتقديم جرعات تثقيفية في مجالهم خلال فعاليات الملتقى، والتي من بينها وزارة الري والموارد المائية والسياحة والآثار والشباب والرياضة.
جدير بالذكر أن ملتقى العاصمة لفنون الطفل يُعتبر بمثابة سوق ثقافي مبسط، يتيح للجمهور وأطفالهم التجول بين عدد كبير من الفنون المتعلقة بالطفل وثقافته، مثل «معارض الكتاب، وورش العمل الفنية والتراثية، وعروض الأراجوز ومسرح القفاز، بالإضافة إلى فرق فنية للأطفال، وعروض فلمية، وفنون شعبية وغيرها». كما سيُخصص جزء للإعلام عن الخدمات المقدمة من الوزارة في مجال الطفولة، حيث تُعد وزارة الثقافة على هامش الفاعلية نقطة معلومات يمكن من خلالها للآباء المهتمين بتعليم أبناءهم الموسيقي والغناء والفنون الأخرى لمستويات متقدمة؛ الاستعلام عن شروط الألتحاق ورسومها، وإمكانية التحدث مع ممثلي فصول مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية ومدارس أكاديمية الفنون وقصور الثقافة وغيرها من الجهات التابعة للوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة وزارة الثقافة الأعلى للثقافة الأوبرا
إقرأ أيضاً:
إصدار دليل الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال
الشارقة: «الخليج»
أصدرت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة دليلاً بعنوان «الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال»، ضمن سلسلة «دليل المعلم 2025»، والذي يُعد مرجعاً توعوياً وتثقيفياً يُسلط الضوء على واقع الأطفال المعرضين للإساءة، سواء داخل الأسرة أو في البيئة المدرسية.
يتناول الدليل، في ثلاثة أجزاء رئيسية وهي، كيفية التعرف إلى الطفل المعنف، ودور المحيطين به في الملاحظة والتدخل، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتباعها من قبل الجهات المعنية لحمايته.
وتسعى الدائرة إلى تعميم الاستفادة من الدليل عبر توزيعه على المؤسسات والمراكز المختصة بالطفولة، إلى جانب توفيره إلكترونياً على موقعها الرسمي، ويأتي هذا الإصدار ضمن جهود الدائرة لتعزيز حماية الطفل ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر العنف والإساءة.
يسلّط الدليل الضوء على الدور الحيوي للأسرة والمدرسة في حياة الطفل، باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين في تنشئته وحمايته، فالأسرة تُعد خط الدفاع الأول لرعاية الطفل وحمايته من الإساءة، وفي حال استمرار تعرض الطفل للإساءة أو العنف دون أن تقوم الأسرة بدورها في الحماية، وبذلك تبرز ضرورة تدخل المدرسة، كونها المؤسسة التربوية الثانية في حياة الطفل، خاصة أن عامل الزمن يعد حاسماً في التدخل المبكر.
وأوضح مصدر مسؤول أن استمرار العنف قد يعود إلى أحد سببين رئيسيين: إما نتيجة إهمال الأسرة وعدم متابعتها لحماية الطفل، أو لأن مصدر العنف هو أحد أفراد الأسرة نفسها، ما يجعل المدرسة الجهة المسؤولة عن اكتشاف الحالة وحماية الطفل، في ظل غياب الدور الأسري أو تحوّله إلى عنصر تهديد.
وفي هذا السياق، يهدف الدليل إلى تعزيز قدرات الكوادر المدرسية على رصد علامات التعرض للعنف بجميع أشكاله الجسدية، النفسية، الجنسية وغيرها، من خلال بناء منظومة حماية استباقية تعتمد على التدخل المبكر.
كما يسعى إلى تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة لخلق شبكة حماية اجتماعية واسعة ومتكاملة، تسهم في توفير بيئة إيجابية للطفل في المنزل لرفاهيته الاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى ذلك يسعى الدليل إلى رفع كفاءة الشركاء في مجال الحماية، من خلال تمكين أعضاء المنظومة التعليمية من أداء دورهم في الملاحظة والكشف المبكر، بالتنسيق مع وحدات حماية الطفل في المدارس، لضمان شراكة فعالة في الحماية.