كتب- حسن مرسي:

عقب الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، على واقعة القبض على الشيخ صلاح الدين التيجاني، عقب اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار"، قال رضا، إن البعض يتخذ مشايخ الطرق الصوفية أربابًا من دون الله، مؤكدًا أن الطرق الصوفية مليئة بأفكار بعيدة كل البعد عن العقيدة السوية.

أضاف العالم الأزهري، أن هناك عقائد فاسدة مارقة لدى الشيخ صلاح التيجاني حيث صرح سابقًا أن الرسول ليس مخلوقًا بل قبس من نور الله، موضحًا أن النبي محمد واحد من البشر إلا أن الله أنعم عليه بالعصمة لحمل الرسالة وإبلاغها للعالمين

وبشأن الكرمات أوضح الشيخ إبراهيم رضا، أن الكرامة هي أمر خارق للعادة يظهرها الله على يد عبد صالح ملتزم بشرع نبيه، ولكن ما يحدث في عصرنا الحالي من ادعاءات البعض بأنهم أصحاب كرامات هي محاولة لتحقيق مصالح أو مكاسب دنوية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي إبراهيم رضا الطرق الصوفية التيجاني

إقرأ أيضاً:

الشيخ صلاح التيجاني: صدري ليس غائرًا ضد «خديجة» لأنها ضحية والدها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ صلاح الدين التيجاني، أحد أبرز شيوخ الطريقة التيجانية في مصر، أن صدره ليس غائرًا من الفتاة خديجة التي اتهمته بالتحرش بها، لأنه يعلم أنها ضحية لظروف نفسية صعبة وضعها فيها والدها.
وأوضح الشيخ التيجاني في حوار مطول مع «البوابة نيوز»، أنه اختصم الفتاة في بلاغ رسمي إلى جهات التحقيق للكشف عن حقيقة ما أثير، وهل هناك جهات ما تقف وراء محاولات التشويه لا لشخصه فقط ولكن للصوفية ولبعض الشخصيات العامة التي أظهرت حبها للصوفية ونشرت من خلال أعمالها مفاهيمها عن الحب والعطاء والرحمة.

وأكد الشيخ صلاح التيجاني، أن الفتاة خديجة على خلق وهي الآن متزوجة ولديها أبناء، مشيرا إلى أن السبب في معاناتها النفسية هو والدها، الذي أساء معاملتها ومعاملة زوجته وعاشوا معه تحت ضغط نفسي وعصبي طيلة حياتهم، ثم بعد انفصاله عن زوجته بدأ يستغل ابنته في تصفية حسابات شخصية وينتقم ممن مدوا له يد العون والمساعدة.

وكشف التيجاني، أن الشات المتدوال يعود إلى عام 2016، وكانت ثمة علاقة تربطه مع أسرة خديجة ووالدها ووالدتها وجدها وجدتها، جعلته قريبًا منهم إلى حد أنهم أدخلوه في تفاصيل حياتهم، وبدأوا يشكوا له من تسلط الأب خالد وعلاقته السيئة بزوجته وابنته التي كانت تدرس في تركيا، وأن الزوج انفصل مرتين بطلقتين عن زوجته.
وأضاف: حاولت الإصلاح قدر المستطاع لكني فشل، حتى أن الزوج أوقع على زوجته الطلقة الثالثة وظن أنه يمكنني إعادة الأمور إلى ما كانت عليه وإرجاع الزوجة إلى كنفه، وحملني نتيجة الفشل وبدأ يُهاجمني في الدوائر الأسرية، قبل أن يخرج الخلاف للعلن ويهاجمني على الملأ ويدفع ابنته إلى كتابة هذا البوست ويكتب هو الآخر بوست ويُموله لينتشر كالنار في الهشيم بقصد الإيذاء والنيل من سمعة التيجاني.

مقالات مشابهة

  • بعد اتهامه بالتحرش.. معاينة النيابة لمكتب الشيخ صلاح التيجاني في إمبابة
  • «الطرق الصوفية» تكشف تفاصيل عزل الشيخ صلاح الدين التيجاني من الطريقة التيجانية
  • الطرق الصوفية توضح موقفها من واقعة اتهام الشيخ التيجاني بالتحرش
  • برلماني يتضامن مع "القومي للمرأة" ضد الشيخ صلاح التيجاني
  • مفصول من الطريقة الصوفية.. أول تحرك مصري ضد التيجاني بعد اتهامات التحرش
  • بعد جدل الشيخ التيجاني هل اتباع الصوفية حرام ؟.. الإفتاء تجيب
  • حصريًا لـ«البوابة نيوز».. الشيخ صلاح التيجاني يكشف تفاصيل لأول مرة عن أزمة خديجة.. ويؤكد: الإيذاء طال 3 مشاهير من أهم مريديني.. والسلفية والإخوان نفثوا النيران لحرق عباءة الصوفية
  • الشيخ صلاح التيجاني: صدري ليس غائرًا ضد «خديجة» لأنها ضحية والدها
  • مشيخة الطرق التيجانية تتبرأ من صلاح الدين التيجاني: مسلم عامي غير عالم