بغداد اليوم- بغداد

أكد السياسي المستقل مهند الراوي، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، ان هجوم رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي على إقليم كردستان مؤخرا له اهداف سياسية وليس وطنية كما يدعي.

وقال الراوي لـ"بغداد اليوم" إن "هجوم الحلبوسي الأخير على إقليم كردستان له اهداف سياسية وليس وطنية كما يدعي، وهو يريد إعادة نفسه للمشهد السياسي بعدما انسى خلال الفترة الماضية".

وبين ان "الحلبوسي سيسعى خلال المرحلة القادمة إلى مهاجمة أطراف سياسية مختلفة حتى يعيد انتاج نفسه للمشهد لكن نعتقد أن ذلك سيضره سياسيا وحتى شعبيا فأهل الانبار لا يمكن ان ينسوا كيف فتح الإقليم لهم الأبواب خلال فترة النزوح".

وسبق أن أعرب الحلبوسي عن رفضه تسليح قوات محلية بمدفعية ثقيلة، محذرا من سوء استخدامها مستقبلا، في إشارة إلى البيشمركة.

واعتبر الحلبوسي في تدوينة له هذا الإجراء، "قد يكون سببا في ضرب الأمن المجتمعي الوطني بشكل عام وفي محافظتي نينوى وكركوك على وجه الخصوص"، محذرا من إساءة استخدام الأسلحة "في نزاعات عرقية أو حزبية"، لافتا إلى أن "هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكرا بيد الجيش العراقي فقط، الذي ندعو الى الاستمرار بتعزيز قدراته وإمكانياته".

وكان وزير شؤون البيشمركة، شورش إسماعيل، أعلن في 6 آب الماضي، أن وزارة الدفاع الأميركية زودت قوات البيشمركة (حرس الإقليم) بمجموعة من المدافع الثقيلة بموافقة الحكومة الاتحادية العراقية، وذلك خلال حفل تسليم قوات البيشمركة 24 مدفعا من النوع الثقيل من قبل القوات الأميركية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟-عاجل

بغداد اليوم ـ بغداد

أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".

وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".

ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".

وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".

وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".

وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".

وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".

وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تضغط على بغداد.. إما السماح باستئناف تصدير نفط كردستان أو العقوبات
  • رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
  • السامرائي يزور كنيسة في الموصل ويدعو لمبادرات وطنية ودولية لإعمار الأماكن الدينية
  • «صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة
  • على هامش مؤتمر الحوار الإسلامي.. مفتي الجمهورية يلتقي وفدًا من علماء كردستان العراق
  • ابو مازن: فلسطين ليست للبيع وانم نتخلى عن شبر واحد من أرضنا
  • العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟
  • العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟-عاجل
  • البيشمركة تحرر 3 رعاة أغنام من داعش قرب طوزخورماتو
  • موظفو كردستان مهددون بتأثيرات العجز المالي وأسعار النفط المنخفضة