اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تدوينة على منصته "تروث سوشيال"، إيران بالتجسس على حملته الانتخابية ونقل المعلومات إلى حملة كامالا هاريس. ووصف ترامب هذه العملية بأنها تجسس غير قانوني، مشيرًا إلى أن القضية ستُعرف باسم "إيران، إيران، إيران". كما تساءل ما إذا كانت كامالا ستستقيل من السياسة بسبب هذه الفضيحة.

تأتي تصريحات ترامب بعد إعلان السلطات الأميركية، يوم الخميس، أن قراصنة إيرانيين أرسلوا لفريق حملة جو بايدن وثائق "غير عامة ومسروقة" من حملة ترامب، قبل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي. وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتعاون مع وكالات أخرى، أن القراصنة حاولوا مشاركة هذه المعلومات المسروقة مع وسائل إعلام أميركية، ولكن دون جدوى.

وأكدت السلطات الأميركية أن فريق بايدن لم يتجاوب مع تلك الرسائل الإلكترونية التي تحتوي على الوثائق المسروقة. كما أشار البيان إلى أن إيران كانت وراء عمليات القرصنة، التي حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية لصالح منافسي ترامب.

في المقابل، نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة الاتهامات، ووصفتها بأنها "ادعاءات لا أساس لها"، مؤكدة أن إيران لا تتدخل في الشؤون الانتخابية للولايات المتحدة.

ووسط هذا الجدل، يظل التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية الأميركية قضية حساسة، إذ أشارت السلطات الأميركية إلى أن إيران وروسيا والصين تعمل على التأثير في نتائج الانتخابات المقبلة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

استطلاع لجامعة ييل: أغلبية قادة الأعمال يراهنون على فوز كامالا هاريس ضد ترامب

(CNN)-- يراهن بعض قادة الصناعة على أن نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس ستهزم الرئيس السابق، دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي استطلاع رأي لقادة الأعمال أجراه الأستاذ بجامعة ييل، جيفري سونينفيلد، هذا الأسبوع، تتوقع الأغلبية الساحقة (80%) فوز كامالا هاريس.

ورغم أن حوالي ثلث هؤلاء الرؤساء التنفيذيين فقط يُعتبرون ديمقراطيين، إلا أن 20% فقط يقولون إن ترامب سيفوز.

ولا يمثل هذا بالضرورة آراء جميع الرؤساء التنفيذيين، لكنه يمثل آراء 60 من أصحاب النفوذ الذين يستطلع سونينفيلد آراءهم مرة كل ربع عام.

وفاز كلا المرشحين بدعم بعض من قادة الأعمال البارزين. وقد أيد هاريس كل من جيمس مردوخ، ومارك كوبان، وريد هوفمان، بينما نال ترامب دعم قادة أمثال بيل أكمان، وبيتر ثيل، وإيلون ماسك.

وبحسب جامعة ييل، وجد الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية لأول مرة، أن 73% من قادة الأعمال يقولون إن ترامب يشكل تهديدا للديمقراطية. وقال 4% فقط إن هاريس كذلك. وقال 8% آخرون إن كلاهما يشكل تهديدا للديمقراطية، وذكر 15% أنهما لا يشكلان تهديدا.

ومن جانبه، قال سونينفيلد، مؤسس ورئيس معهد القيادة التنفيذية لجامعة ييل، لشبكة CNN، إن العديد من الرؤساء التنفيذيين الذين يتواصل معهم "مرعوبون" من نموذج قيادة ترامب.

وأضاف سونينفيلد: "هم يعتمدون على حكم القانون ويريدون رئيسا يحترم هذا القانون".

وردا على سؤال بشأن الاستطلاع، رفضت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب، النتائج قائلة: "هل يعتقد أحد أن استطلاعا لقادة الأعمال من جامعة ييل يمثل وجهات نظر البلاد؟".

وبحسب الاستطلاع، فإن قادة الأعمال ليسوا متفائلين بشأن هاريس فحسب. بل بشأن الاقتصاد الأمريكي.

وتعتقد الأغلبية الساحقة (84%) أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو تراجع محدود، مع ترويض التضخم دون ارتفاع معدلات البطالة. ويتوقع 10% فقط حدوث ركود كبير، في حين يتوقع 6% حدوث ركود تضخمي.

مقالات مشابهة

  • استطلاع لجامعة ييل: أغلبية قادة الأعمال يراهنون على فوز كامالا هاريس ضد ترامب
  • ترامب: أطالب بأن تمثل كامالا هاريس وحملتها أمام هيئة محلفين كبرى بشأن علاقاتها مع إيران
  • تأخذ من ترامب لتعطي بايدن.. قصة قرصنة إيران للانتخابات الأميركية
  • وكالات الأمن الأمريكية تتهم إيران بقرصنة معلومات من حملة ترامب ومشاركتها مع حملة بايدن
  • الكشف عن تلقي حملة بايدن وثائق مسروقة من فريق ترامب.. أرسلها قراصنة إيرانيون
  • تقارير استخباراتية: إيران اخترقت حملة ترامب لصالح بايدن
  • واشنطن: إيران شاركت معلومات لحملة ترامب مع معسكر بايدن الانتخابي
  • كامالا هاريس: ترامب يعرض حياة النساء للخطر
  • تحقيق: تصاعد حملة تأثير صينية مع اقتراب الانتخابات الأميركية