الشارقة: الخليج
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، ينعقد ملتقى خدمات كبار السن 13، في الثالث من شهر أكتوبر المقبل، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي في خدمة كبار السن»، في قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات.
ويسلط «ملتقى خدمات كبار السن»، - بحسب مها آل علي، مدير الاتصال الحكومي في الدائرة- الضوء على التحولات الحديثة في مفهوم الشيخوخة، واستكشاف سبل تطوير الخدمات المجتمعية لدعم كبار السن في ظل التطورات السريعة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.


وقالت مها آل علي، إن الملتقى يأتي بصفته جزءاً من جهود حكومة الشارقة لدعم كبار السن، والتزامها بمبادرة «الشارقة مدينة مراعية للسن»، التي تسعى إلى خلق بيئة مستدامة تلبي احتياجات كبار السن، مشيرة إلى أنه مناسبة يجتمع فيها نخبة من الخبراء في مجالات الرعاية الصحية، والمجالات التقنية والاقتصاد لمناقشة أفضل الممارسات والتحديات المتعلقة بتقديم خدمات شاملة ومتطورة لكبار السن؛ إذ تعد إمارة الشارقة نموذجاً رائداً في تقديم الخدمات المتكاملة لفئات كبار السن، ولذا يأتي هذا الملتقى ضمن مساعي الإمارة لتعزيز مكانتها في هذا المجال من خلال مناقشة أحدث التوجهات الداعمة للشيخوخة النشطة والمستدامة، كما يعكس الملتقى التزام الشارقة بتوفير بيئة عمرانية واجتماعية متكاملة تتيح لكبار السن المشاركة الفعالة في المجتمع، وهو ما يتماشى مع أهداف الملتقى في تعزيز مكانة كبار السن كجزء حيوي من المجتمع.
وذكرت مدير الاتصال الحكومي، بأن الملتقى سيركز على تأثير التطورات التكنولوجية والابتكارات الطبية في تحسين جودة حياة كبار السن، بما في ذلك استعراض تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية دمجها في حياتهم اليومية لتعزيز استقلاليتهم وتقديم رعاية ذاتية أكثر فاعلية. وإضافة إلى ذلك، سيتم تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية من خلال النشاط البدني، والتغذية، والتمارين العقلية، إلى جانب مناقشة أفضل الممارسات والسياسات والبرامج الحكومية الحالية.
أما فيما يتعلق بأهدافه، فتكمن في تبادل الرؤى والخبرات حول مفاهيم وممارسات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة كبار السن، وتناوله لأحدث ما توصل إليه العلم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تعزيز ممارسات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغيرات الاجتماعية، ودعم جودة حياة كبير السن وفق التطورات المتسارعة وتغير نمط حياته.
ويشارك في الملتقى ضيوف مختصين برعاية كبار السن كما يستعرض الملتقى تجارب رائدة من العالم في تطبيق الممارسات الذكية في حياة كبار السن.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات اجتماعية الشارقة ولي عهد الشارقة الذکاء الاصطناعی کبار السن

إقرأ أيضاً:

كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟

اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".

إعلان

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".

وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • مشاكل نفسية تصيب كبار السن.. هذه أعراضها
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لـ كبار السن والمرضى
  • ملتقى بالنهود يدعو للوحدة ونبذ العنف وتعزيز التماسك الاجتماعي
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
  • ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية يستعرض مسؤولية الطلبة في تعزيز المواطنة الرقمية
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • 4 أيام من العروض والأنشطة بـ"ملتقى عيود الرستاق"
  • موفدة أميركية تعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في لبنان
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟