«اجتماعية الشارقة» تعقد ملتقى كبار السن يوم 3 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الشارقة: الخليج
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، ينعقد ملتقى خدمات كبار السن 13، في الثالث من شهر أكتوبر المقبل، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي في خدمة كبار السن»، في قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات.
ويسلط «ملتقى خدمات كبار السن»، - بحسب مها آل علي، مدير الاتصال الحكومي في الدائرة- الضوء على التحولات الحديثة في مفهوم الشيخوخة، واستكشاف سبل تطوير الخدمات المجتمعية لدعم كبار السن في ظل التطورات السريعة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
وقالت مها آل علي، إن الملتقى يأتي بصفته جزءاً من جهود حكومة الشارقة لدعم كبار السن، والتزامها بمبادرة «الشارقة مدينة مراعية للسن»، التي تسعى إلى خلق بيئة مستدامة تلبي احتياجات كبار السن، مشيرة إلى أنه مناسبة يجتمع فيها نخبة من الخبراء في مجالات الرعاية الصحية، والمجالات التقنية والاقتصاد لمناقشة أفضل الممارسات والتحديات المتعلقة بتقديم خدمات شاملة ومتطورة لكبار السن؛ إذ تعد إمارة الشارقة نموذجاً رائداً في تقديم الخدمات المتكاملة لفئات كبار السن، ولذا يأتي هذا الملتقى ضمن مساعي الإمارة لتعزيز مكانتها في هذا المجال من خلال مناقشة أحدث التوجهات الداعمة للشيخوخة النشطة والمستدامة، كما يعكس الملتقى التزام الشارقة بتوفير بيئة عمرانية واجتماعية متكاملة تتيح لكبار السن المشاركة الفعالة في المجتمع، وهو ما يتماشى مع أهداف الملتقى في تعزيز مكانة كبار السن كجزء حيوي من المجتمع.
وذكرت مدير الاتصال الحكومي، بأن الملتقى سيركز على تأثير التطورات التكنولوجية والابتكارات الطبية في تحسين جودة حياة كبار السن، بما في ذلك استعراض تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية دمجها في حياتهم اليومية لتعزيز استقلاليتهم وتقديم رعاية ذاتية أكثر فاعلية. وإضافة إلى ذلك، سيتم تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية من خلال النشاط البدني، والتغذية، والتمارين العقلية، إلى جانب مناقشة أفضل الممارسات والسياسات والبرامج الحكومية الحالية.
أما فيما يتعلق بأهدافه، فتكمن في تبادل الرؤى والخبرات حول مفاهيم وممارسات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة كبار السن، وتناوله لأحدث ما توصل إليه العلم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تعزيز ممارسات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغيرات الاجتماعية، ودعم جودة حياة كبير السن وفق التطورات المتسارعة وتغير نمط حياته.
ويشارك في الملتقى ضيوف مختصين برعاية كبار السن كما يستعرض الملتقى تجارب رائدة من العالم في تطبيق الممارسات الذكية في حياة كبار السن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اجتماعية الشارقة ولي عهد الشارقة الذکاء الاصطناعی کبار السن
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.