أوَّل فعالية إقليمية لتعزيز الحوار العالمي حول مواضيع تنمية الطفولة
يستقطب أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 600 خبير ومتخصِّص دولي
25 جلسة تفاعلية يقودها أكثر من 75 متحدثاً بارزاً على مستوى القطاع
أبوظبي: ميرة الراشدي
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أعلنت الهيئة جدول فعاليات «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة»، الذي تستضيفه الإمارة في الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024.


وأُعلِنَ ذلك خلال مؤتمر صحفي، بحضور الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسناء محمد سهيل، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وممثّلين عن الشركاء الاستراتيجيين من الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، وشركة مبادلة للاستثمار، و«القابضة» (ADQ)، ومجموعة الدار، وفندق إرث أبوظبي.
وبوصفه أوَّل فعالية من نوعها على مستوى المنطقة، يهدف أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة إلى تعزيز الحوار العالمي حول مواضيع تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على الدور الريادي الذي تؤديه دولة الإمارات للارتقاء بالأجندة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، بما ينسجم مع التزام الدولة في رعاية وتعزيز رفاهية وصحة الأطفال، وإعطاء الأولوية لأعلى مستويات التعليم المبكر والصحة والوصول الشامل.
ومن المتوقَّع أن يستقطب أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة أكثر من 600 خبير ومتخصِّص دولي من 20 قطاعاً متنوعاً، ضمن 25 جلسة تفاعلية يقودها أكثر من 75 متحدثاً بارزاً على مستوى القطاع، وستشارك الآلاف من الأسر في فعاليات مجتمعية على مستوى إمارة أبوظبي، لتسليط الضوء على الدور الحيوي لتنمية الطفولة المبكرة في بناء مجتمعات مستدامة وصديقة للأسرة.
ويرتكز أسبوع أبوظبي للطفولة على المحاور الاستراتيجية الثلاثة لمبادرة «ود»، وهي التربية الفعّالة، والثقافة والهُوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة، حيث تضمُّ قائمة الفعاليات كلاً من منتدى «ود» العالمي لتنمية الطفولة المبكرة، ويوم الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة، وملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة، والمعرض المُصاحب، وتهدف هذه الفعاليات إلى مشاركة المعارف، ومعالجة التحديات العالمية المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة لتنمية الطفولة الشاملة، ويتنوَّع جدول الأعمال بين التجارب التعليمية التفاعلية والغنية، والجلسات النقاشية والندوات والحوارات والمختبرات، ما يُسهم في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي بوصفها وجهةً رائدةً لتشكيل الأجندة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة.
وقالت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مبادرة «ود»: «إنَّ تنمية الطفولة المبكرة هي ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام والطويل الأمد، حيث يتماشى أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة مع التزاماتنا في دولة الإمارات بتحقيق النمو والرفاهية لأجيال المستقبل، وبما يضمن حصول كلِّ طفل على فرصته في النمو والازدهار، كما نهدف من خلال تعزيز التعاون العالمي والشراكات الاستراتيجية إلى توفير الفرص للدول، للابتكار والعمل الجماعي في التغلُّب على مختلف التحديات التي تواجه الأطفال وعائلاتهم».
وقالت سناء محمد سهيل، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «تواصل الهيئة استثمارها بشكل استراتيجي في مشاريع وبرامج عالمية المستوى في مجال تنمية الطفولة المبكرة، بهدف إعداد جيل واعد مجهَّز بالمهارات والمرونة والإبداع لدعم الجهود الوطنية في قيادة مسيرة دولة الإمارات نحو المرحلة التالية من النمو والازدهار.
ويُعدُّ أسبوع أبوظبي للطفولة إحدى فعاليات النسخة الثانية من مبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، التي أُطلِقَت ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 28) الرامية إلى التعاون متعدِّد القطاعات في مجال تنمية الطفولة المبكرة، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات. ومن المقرَّر أن تجمع الفعالية مجموعة متنوّعة من الخبراء العالميين وصنّاع السياسات والقرار على مستوى القطاع، في خطوة تكرِّس ريادة أبوظبي لجهود الابتكار في مجال تنمية الطفولة المبكرة.
وقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: «تبذل دولة الإمارات جهوداً كبيرة في مجال تنمية الطفولة المبكرة، من خلال تبنِّي العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز البيئات التعليمية والصحية والاجتماعية للأطفال، حيث تعكس تلك المبادرات التزام دولتنا بإرساء أساس متين لمستقبل الأطفال، فضلاً عن توفير بيئة شاملة ومحفِّزة تساعد الأطفال على تحقيق إمكاناتهم الكاملة، ما يؤكِّد دورها الريادي في دعم حقوق الطفل وتنميته على المستويين الإقليمي والعالمي».
وقالت ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة: «نلتزم بأداء دور فاعل في ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة رائدة لتنمية الطفولة، وخاصة من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وتأتي مشاركتنا المحورية في منتدى (ود) وأسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، بوصفهما محطتين أساسيتين لتعزيز الحوار حول تنمية الطفولة وتحفيز شراكات القطاع..
وقال حميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسَّسية والموارد البشرية في مبادلة: «حريصون في مبادلة على مواصلة شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ودعمنا لجهودها ومبادراتها الرامية لرعاية وتعزيز رفاهية وصحة الأطفال وأجيال الغد.
وقال أنس جودت البرغوثي، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات للمجموعة في «القابضة»(ADQ): «يسعدنا دعم أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، باعتباره فعالية نوعية تسلِّط الضوء على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة، ودورها في تشكيل المستقبل من خلال تهيئة وتمكين قادة الغد.
وقالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسَّسية في مجموعة الدار: «نؤمن في الدار بمسؤوليتنا تجاه بناء مجتمعات مزدهرة، وندرك تماماً أنَّ تطوير مجتمعات حيوية ومتكاملة وداعمة لأفرادها يبدأ بإرساء أُسس متينة وقوية لضمان نموها، ولا تقتصر هذه الأُسس على تشييد المباني وتطوير المشاريع العقارية فحسب، بل تمتد لتشمل قاطنيها، والأُسر التي تنمو في رحابها، وجميع الأفراد الذين يتقاسمون رسم ملامح المستقبل. وتبدأ هذه المسيرة للعديد من الناس في المنزل، وخصوصاً سن الطفولة المبكرة.
وقالت شيخة الكعبي، الرئيس التنفيذي في فندق إرث أبوظبي: «يعدُّ الاستثمار في السنوات الأولى لأطفالنا استثماراً في مستقبل مجتمعنا، ومن هذا المنطلق، يجسِّد أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة رؤيتنا لتوفير بيئة تدعم الجهود لضمان نمو كلِّ طفل وازدهاره.
يُذكَر أنَّ قائمة فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة تتضمَّن يوم الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة 29 أكتوبر 2024، ومنتدى «ود» لتنمية الطفولة المبكرة يومي 30 و31 أكتوبر 2024، وملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024، والمعرض المصاحِب للفعالية من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024، والفعاليات المجتمعية من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أسبوع أبوظبی للطفولة المبکرة هیئة أبوظبی للطفولة المبکرة لتنمیة الطفولة المبکرة أکتوبر إلى 2 نوفمبر 2024 دولة الإمارات على مستوى من خلال

إقرأ أيضاً:

هل الكوابيس سبب في الشيخوخة المبكرة؟ دراسة تكشف الرابط المروع

كشفت تحليلات لأربع دراسات شاملة أُجريت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن وجود صلة بين رؤية الكوابيس بشكل متكرر وبين الشيخوخة المبكرة وزيادة خطر الوفاة المبكرة.

ورغم صعوبة إثبات العلاقة السببية في الدراسات القائمة على الملاحظة، كما أوضح الدكتور أبيديمي أوتايوكو، الباحث البارز في كلية إمبريال كوليدج، إلا أن الدراسة قدمت مؤشرات مهمة حول الآليات المحتملة التي تربط بين الكوابيس وتدهور الحالة الصحية.

الكوابيس المتكررة وعلاقتها بالموت المبكر
تشير نتائج الدراسة، التي عُرضت في مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب في 6 أبريل، إلى أن رؤية كابوس واحد على الأقل في الأسبوع يرتبط بوضوح بالشيخوخة على المستوى الخلوي والبدني، كما يزيد من احتمال الوفاة قبل بلوغ سن السبعين.

اقرأ أيضا

بنك دولي كبير يعتمد الليرة التركية والريال القطري في…

الأربعاء 09 أبريل 2025

وقال الدكتور أوتايوكو في تصريح لموقع Medscape:

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلول الحياة الصحية المديدة
  • ورش تفاعلية لتنمية مهارات الأطفال ضمن أسبوع أهل مصر بالوادي الجديد
  • مجلس الوزراء العراقي يحدد 11 نوفمبر 2025 موعداً للانتخابات البرلمانية
  • هل الكوابيس سبب في الشيخوخة المبكرة؟ دراسة تكشف الرابط المروع
  • «أسبوع أبوظبي العالمي».. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
  • هل تستجيب الحكومة التركية لدعوات الانتخابات المبكرة؟
  • مصر.. تحقيق مع سيدة ألقت بطفليها من أعلى كوبري بالإسكندرية وبيان يكشف تفاصيل
  • أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارين بتعيين وتجديد تكليف وكيلين بكلية التربية للطفولة المبكرة
  • التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة أبوظبي تحقق نمواً خلال 2024