المنيعة: مشروع قطري للاستثمار في مجال الزراعات الإستراتيجية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
استفادت الشركة ذات المسؤولية المحدودة، شركة الريان للترقية العقارية الجزائري-القطرية، من شهادة التأهيل للامتياز في إطار الإستصلاح الممنوح من طرف الديوان الوطني للأراضي الفلاحية بهدف الاستثمار في مجال الزراعات الإستراتيجية بولاية المنيعة.
وحسب بيان مصالح الولاية أشرف والي المنيعة مختار بن مالك، على مراسم تسليم عقد الإمتياز الفلاحي “شهادة التأهيل” للمستثمر،
وأكد بالمناسبة مختار بن مالك أن هذا المشروع سيعزز من قدرات الإنتاج الفلاحي بالمنطقة، مؤكدا أن مصالحه تسعى لتذليل كافة الصعوبات من أجل إنجاح هذا الاستثمار الواعد من خلال التسريع في عملية منح رخص حفر الآبار الفلاحية والوثائق المنظمة لسير ذات المشروع.
في حين أكد المدير الولائي للديوان الوطني للأراضي الفلاحية بالمنيعة، شتوح لحسن، أن تسوية هذا الملف الاستثماري الذي كان عالقا، “يعد خطوة نحو دعم خطة الدولة للرفع من قدرات الإنتاج وتوسيع المساحات المسقية”.
وبدوره، أكد ممثل الشركة والمكلف بتسيير المشروع، جخدم حاج عيسى، في تصريح لـ وأج، “أن هذا الإستثمار الفلاحي سيقدم إضافة للمنطقة من خلال تطوير الزراعات الإستراتيجية بمختلف أصنافها وفق البرنامج المتفق عليه مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية”.
هذا وسيتم الشروع عن قريب في تركيب 27 مرشا محوريا آخرا فضلا عن 3 مرشات هي الآن حيز الخدمة وذلك في إطار التسوية الجديدة التي منحت لذات المستثمرة بهدف توسيع المساحات المسقية من مختلف الشعب الزراعية خصوصا الحبوب والأعلاف، و”هناك طموح لتوسيع المشروع على مساحات أخرى إذا تم تحقيق نتائج مشجعة وإنتاج وفير في هذا الإستثمار”.
ويتربع هذا المشروع الإستثماري وهو ثمرة شراكة جزائرية- قطرية, الذي يأتي ضمن التأهيل للإمتياز في إطار الإستصلاح طبقا للمشروع الذي صادقت عليه اللجنة التقنية لترقية الإستثمار الفلاحي لفائدة الشركة ذات المسؤولية المحدودة شركة الريان للترقية العقارية الجزائري، على مساحة 1.811 هكتار بالمحيط المسمى سرق لعرج ببلدية حاسي الفحل شمال ولاية المنيعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"جي 42" تنشر إطار عملها للسلامة في مجال الـ AI الحدودي
أطلقت مجموعة "جي 42"، الإماراتية، إطار عملها للسلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي (Frontier AI)، وذلك تأكيداً على التزامها بمبادئ السلامة للذكاء الاصطناعي الحدودي المنصوص عليها في قمة سيول للذكاء الاصطناعي وإعلان بلتشلي.
ويضع الإطار آليات واضحة لتقييم المخاطر، وتعزيز الحوكمة، وتوفير الإشراف الخارجي، بما يضمن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدّمة بطريقة آمنة ومسؤولة.
ومع التطوّر المستمر في قدرات الذكاء الاصطناعي، يضع إطار عمل "جي 42" ضوابط واضحة للقدرات الرائدة، وآليات حوكمة مستقلة، وضمانات للنشر، مما يتيح تحديد مخاطر الذكاء الاصطناعي والتخفيف منها قبل أن تصل إلى مستويات حرجة. ويتماشى هذا النهج مع أفضل الممارسات العالمية، مع المساهمة في تعزيز جهود السلامة المستمرة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
تعليقاً على ذلك، قال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التي ترسم ملامح عصرنا، وهي أداة أساسية من شأنها إعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات، تماماً كما فعلت الكهرباء في الماضي. ومع هذه القوة تأتي المسؤولية، إذ يعكس إطار العمل هذا التزامنا بسلامة الذكاء الاصطناعي، وضمان تقدّم الابتكار مع وجود الضمانات المناسبة."
يقدّم إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي نهجاً متعدد الطبقات لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي، مما يضمن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدّمة واختبارها ونشرها بشكل مسؤول. ويشمل ذلك:
مجلس إدارة "جي 42" للذكاء الاصطناعي الحدودي: يشرف على امتثال النماذج لبروتوكولات السلامة والاستجابة للحوادث. يضم مجلس الإدارة كلاً من الدكتور أندرو جاكسون، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي؛ وألكسندر ترافتون، رئيس مخاطر التكنولوجيا؛ ومارتن إيدلمان، المستشار العام؛ وأديل أوهيرليهي، رئيس الذكاء الاصطناعي المسؤول. عمليات التدقيق المستقلة وتدابير الشفافية: ستجري "جي 42" عمليات تدقيق داخلية منتظمة للحوكمة، إضافةً إلى المشاركة في مراجعات خارجية سنوية لضمان الامتثال لأفضل معايير السلامة. كما ستصدر الشركة تقرير شفافية يسلّط الضوء على رؤى السلامة الرئيسية وتقييمات المخاطر. تحديد عتبات المخاطر واستراتيجيات التخفيف: يحدد الإطار عتبات واضحة لقدرات النماذج، مما يتيح تقييم المخاطر المرتبطة بالتهديدات البيولوجية، وثغرات الأمن السيبراني، ومخاطر اتخاذ القرار الذاتي. وفي حال اقتراب النموذج من هذه العتبات، ستتخذ "جي 42" إجراءات تشمل تنفيذ ضمانات إضافية، أو تعديل سلوك النظام، أو تقييد نطاق النشر.حظي تطوير إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي بدعم نخبة من خبراء مخاطر الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك METR وSaferAI، حيث أسهمت رؤاهم في صياغة استراتيجيات الحوكمة والتخفيف من المخاطر الواردة في الإطار، مما يعزز التزام "جي 42" بتطوير ذكاء اصطناعي آمن ومسؤول.
تعد "جي 42" من أوائل الشركات في الشرق الأوسط التي قدّمت إطار عمل شامل لسلامة الذكاء الاصطناعي، مما يعزز دورها الرائد في حوكمة الذكاء الاصطناعي والحد من المخاطر المرتبطة به. وتواصل الشركة التعاون مع الجهات التنظيمية وصناع السياسات وشركاء القطاع لتعزيز ممارسات السلامة، والمساهمة بفاعلية في مناقشات الحوكمة العالمية لضمان تطوير واستخدام مسؤول لهذه التكنولوجيا.
من جانبه، قال الدكتور أندرو جاكسون، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في "جي 42" والرئيس التنفيذي لشركة "إنسبشن": "إن السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي هي جهد مستمر يتطلب حوكمة قوية ومساءلة وتعاوناً عبر كافة الصناعات. ومن خلال دمج الشفافية وإدارة المخاطر الاستباقية في أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا، فإننا نضمن أن يظل الابتكار مسؤولاً ومتماشياً مع المصالح المجتمعية."
ولتطبيق إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي، أطلقت "جي 42" X-Risks Leaderboard، وهي منصّة تقييم مفتوحة تقيس مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن السيبراني والكيمياء والأحياء. وقد تم تطويرها انطلاقاً من مجموعة تقييم السلامة الخاصة بشركة "إنسيبشن"، بهدف توفير تقييم عملي لنقاط الضعف المحتملة في الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام "جي 42" بتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي، من خلال مناقشة السياسيات، ووضع ضمانات شفافة وقابلة للقياس.
واستناداً إلى شراكاتها الحالية مع شركات رائدة مثل مايكروسوفت وإنفيديا وإي إم دي وسيريبراس وكوالكوم، تواصل "جي 42" التزامها بالتعاون مع الموقّعين الآخرين على الالتزامات، كما ستستمر في المشاركة بجهود السلامة المختلفة من خلال تبادل معلومات التهديدات مع الشركاء في القطاع، وذلك بهدف مواجهة التحديات المشتركة والتصدي للمخاطر الناشئة.