أحزاب الأغلبية تقول إن هدف الهجرة الجماعية كان "المس بسمعة المغرب"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
عبرت فرق الأغلبية بمجلس النواب عن أسفها لما حدث في مدينة الفنيدق من محاولات جماعية للهجرة نحو سبتة المحتلة، معتبرة أن هذه الأحداث مخطط لها، وتهدف للمس بسمعة المغرب.
وسجلت هيئة رئاسة فرق الأغلبية بمجلس النواب، في بلاغ بهذا الخصوص “بكل أسف الوضع بمدينة الفنيدق التي كانت مسرحا لمحاولات هجرة جماعية غير الشرعية لشباب وأطفال قاصرين، بمن فيهم مهاجرون من جنسيات مختلفة، نحو مدينة سبتة المحتلة، مخطط لها بشكل مسبق وغير مسبوق، عبر الإعلان عن توقيت محدد للعملية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف المس بصورة المغرب أمام المنتظم الدولي”.
وعبر البلاغ عن إشادته “بالجهود الاستثنائية التي بذلتها السلطات المغربية، بمهنية عالية وحكمة واحترام تام للضوابط القانونية، وبكل حزم ومسؤولية ومنطق اليقظة لإحباط هذه العملية، والسيطرة على الوضع، وضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة، والحفاظ على أرواح هؤلاء”.
ودعا البلاغ الحكومة إلى “تسريع وتيرة رؤيتها بجعل قطاع التشغيل والاستثمار، على رأس الأولويات خلال ما تبقى من عمر هذه الولاية الحكومية لمواجهة إشكالية البطالة في صفوف الشباب باعتباره الثروة الحقيقية للدولة ومصدر قوتها ومشغل مستقبلها، مع العمل على دراسة الأسباب العميقة والحقيقية الكامنة وراء هذه الظاهرة”.
وطالبت فرق الأغلبية “رئيس مجلس النواب بعقد اجتماع مشترك عاجل للجنتي القطاعات الاجتماعية والتعليم والثقافة والاتصال، بحضور كل من وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، لتدارس الاستراتيجية الحكومية الكفيلة بالنهوض بدينامية التشغيل ومكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية كما تداولتها وتناولتها وسائل التواصل الاجتماعي”.
كلمات دلالية أغلبية المغرب حكومة سبتة هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أغلبية المغرب حكومة سبتة هجرة
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.