حد أقصي للتبليغ 15 يوما| الآباء والأمهات ملزمين بهذا الإجراء..تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يواجه الكثير من الأطفال المعاناة من فكرة عدم وجود قيد ميلادى لهم بالسجلات الحكومية وهؤلاء ما يعرفون بـ “ ساقطى القيد” وذلك بسبب إغفال الوالدين بالإبلاغ عن واقعة الميلاد لتسجيلها حيث يسهم ذلك في حصول الطفل علي كافة حقوقه والمزايا التي كفلها القانون والدستور له.
حد أقصي للتبيلغ 15 يوما
وفي هذا الصدد نصت المادة (14) من قانون الطفل، علي أن يجب التبليغ عن المواليد خلال خمسة عشر يوما من تاريخ حدوث الولادة، ويكون التبليغ على النموذج المعد لذلك إلى مكتب الصحة فى الجهة التى حدثت فيها الولادة إذا وجد بها مكتب أو إلى الجهة الصحية فى الجهات التى ليست بها مكاتب صحة أو إلى العمدة فى غيرها من الجهات، وذلك على النحو الذى تبينه اللائحة التنفيذية.
وعلى العمدة إرسال التبليغات إلى مكتب الصحة، أو إلى الجهة الصحية خلال سبعة أيام من تاريخ التبليغ بالولادة،وعلى مكتب الصحة أو الجهة الصحية إرسال التبليغات إلى مكتب السجل المدنى المختص خلال ثلاثة أيام من تاريخ تبليغها لقيدها فى سجل المواليد.
فئات مكلفة بالتبليغ عن الولادة
ووفقا للمادة (15) فإن الأشخاص المكلفون بالتبليغ عن الولادة هم:
- والد الطفل إذا كان حاضرا.
- والدة الطفل شريطة إثبات العلاقة الزوجية على النحو الذى تبينه اللائحة التنفيذية.
- مديرو المستشفيات والمؤسسات العقابية ودور الحجر الصحى وغيرها من الأماكن التى تقع فيها الولادات.
- العمدة أو الشيخ.
كما يجوز قبول التبليغ ممن حضر الولادة من الأقارب والأصهار البالغين حتى الدرجة الثانية على النحو الذى تبينه اللائحة التنفيذية.
ويسأل عن عدم التبليغ فى المواعيد المقررة المكلفون به بالترتيب السابق، ولا يجوز قبول التبليغ من غير الأشخاص السابق ذكرهم.
شهادة طبية للولادة
ويجب على الأطباء والمرخص لهن بالتوليد إعطاء شهادة بما يجرونه من ولادات تؤكد صحة الواقعة وتاريخها واسم أم المولود ونوعه، كما يجب على أطباء الوحدات الصحية ومفتشى الصحة إصدار شهادات بنفس المضمون بعد توقيع الكشف الطبى إذا طلب منهم ذلك فى حالات التوليد الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولادة الصحة المستشفيات السجل المدني
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يشهد أولى اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية FASU، عقد أولى اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية، بجامعة نيو جيزة، بحضور ليونز إيدير رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، والدكتور أحمد سامي رئيس جامعة نيو جيزة ووزير الصحة الأسبق، وبحضور لفيف من أعضاء الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية.
ونوه وزير الشباب والرياضة، بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية للأنشطة الرياضية داخل الجامعات، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تدعم كافة الجهود من أجل تقديم كل الدعم للاتحاد الرياضي للجامعات، وبرامجها وخططها بالتعاون مع الاتحادات الدولية، مؤكداً على سعي الدولة المصرية لبناء أواصر التعاون العلمي والرياضي مع الجامعات الإفريقية والدولية، وتعزيز الشراكات في مختلف المجالات.
كما أكد صبحي، حرص وزارة الشباب والرياضة على دعم الرياضة الجامعية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي تهدف إلى إعداد جيل جديد يتمتع بصحة بدنية ونفسية قوية، وتقديم كافة أشكال الدعم للجامعات المصرية، لتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية المختلفة، لافتًا إلى أهمية التوسع في تنفيذ أنشطة الاتحاد الرياضي للجامعات.
وأعرب ليونز إيدير رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، عن سعادته في عقد اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية بمصر والتي ستساعد في النهوض بالرياضة الجامعية وتطويرها وتبادل والمعارف بما يسهم في دعم الرياضة الإفريقية والدولية.
فيما استهل الدكتور أحمد سامي رئيس جامعة نيو جيزة ووزير الصحة الأسبق كلمته بالترحيب بالدكتور أشرف صبحي، وكافة الحضور، مشيرًا إلى أهمية الارتقاء بالرياضة الجامعية وتعزيز رؤية الدولة في دعم الثقافة للرياضة الجامعية، وبما يسهم في تحسين الصحة الذهنية والجسدية للطلاب، في ظل ما تشهده الرياضات العامة من تطور ونجاح.
في الختام كرم، الوزير، الدكتور أحمد سامي رئيس جامعة نيو جيزة ووزير الصحة الأسبق، والسيد ليونز إيدير رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، بتسليم درع تذكاري مقدم من وزارة الشباب والرياضة.
وتستضيف مصر اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية، خلال الفترة من 20 حتى 25 فبراير، بمشاركة وفود 22 دولة أفريقية ممثلين في (ليبيا، زيمبابوي، أوغندا، كينيا، نيجيريا، غانا، زامبيا، جنوب أفريقيا، رواندا، الجزائر، بوتسوانا، بوركينا فاسو، بوروندي، جمهورية الرأس الأخضر (كاب فيردي)، الكاميرون، إثيوبيا، غينيا، مالاوي، جمهورية الكونغو، السنغال، تونس).