حد أقصي للتبليغ 15 يوما| الآباء والأمهات ملزمين بهذا الإجراء..تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يواجه الكثير من الأطفال المعاناة من فكرة عدم وجود قيد ميلادى لهم بالسجلات الحكومية وهؤلاء ما يعرفون بـ “ ساقطى القيد” وذلك بسبب إغفال الوالدين بالإبلاغ عن واقعة الميلاد لتسجيلها حيث يسهم ذلك في حصول الطفل علي كافة حقوقه والمزايا التي كفلها القانون والدستور له.
حد أقصي للتبيلغ 15 يوما
وفي هذا الصدد نصت المادة (14) من قانون الطفل، علي أن يجب التبليغ عن المواليد خلال خمسة عشر يوما من تاريخ حدوث الولادة، ويكون التبليغ على النموذج المعد لذلك إلى مكتب الصحة فى الجهة التى حدثت فيها الولادة إذا وجد بها مكتب أو إلى الجهة الصحية فى الجهات التى ليست بها مكاتب صحة أو إلى العمدة فى غيرها من الجهات، وذلك على النحو الذى تبينه اللائحة التنفيذية.
ظهور آثار العلمين.. اكتشاف سفينة غارقة محملة بالنبيذ تعود للقرن الثالث قبل الميلاد|فيديوجراف الشريف: الإسكندرية هي العاصمة الاقتصادية لمصر وحضارة 3000 سنة قبل الميلاد
وعلى العمدة إرسال التبليغات إلى مكتب الصحة، أو إلى الجهة الصحية خلال سبعة أيام من تاريخ التبليغ بالولادة،وعلى مكتب الصحة أو الجهة الصحية إرسال التبليغات إلى مكتب السجل المدنى المختص خلال ثلاثة أيام من تاريخ تبليغها لقيدها فى سجل المواليد.
فئات مكلفة بالتبليغ عن الولادة
ووفقا للمادة (15) فإن الأشخاص المكلفون بالتبليغ عن الولادة هم:
- والد الطفل إذا كان حاضرا.
- والدة الطفل شريطة إثبات العلاقة الزوجية على النحو الذى تبينه اللائحة التنفيذية.
- مديرو المستشفيات والمؤسسات العقابية ودور الحجر الصحى وغيرها من الأماكن التى تقع فيها الولادات.
- العمدة أو الشيخ.
كما يجوز قبول التبليغ ممن حضر الولادة من الأقارب والأصهار البالغين حتى الدرجة الثانية على النحو الذى تبينه اللائحة التنفيذية.
ويسأل عن عدم التبليغ فى المواعيد المقررة المكلفون به بالترتيب السابق، ولا يجوز قبول التبليغ من غير الأشخاص السابق ذكرهم.
شهادة طبية للولادة
ويجب على الأطباء والمرخص لهن بالتوليد إعطاء شهادة بما يجرونه من ولادات تؤكد صحة الواقعة وتاريخها واسم أم المولود ونوعه، كما يجب على أطباء الوحدات الصحية ومفتشى الصحة إصدار شهادات بنفس المضمون بعد توقيع الكشف الطبى إذا طلب منهم ذلك فى حالات التوليد الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولادة الصحة المستشفيات السجل المدني
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: المتنمر يشعر بالنقص والتجاهل أقوى سلاح لمواجهته
قالت الدكتورة منة بدوي، استشاري الصحة النفسية، إن أول خطوة لتعزيز ثقة الطفل بنفسه، هي تعليمه أن المتنمر يعاني من مشكلات نفسية وشخصية، وغالبًا ما يلجأ للتنمر للفت الانتباه بسبب شعوره بالنقص أو مشكلات في بيئته المحيطة.
وأوضحت استشارية الصحة النفسية، في حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، أنه يجب على الأمهات التوضيح للأطفال، بأن المتنمر ليس عملاقًا كما يبدو، بل هو شخص يعاني داخليًا.
كما يجب على الأم أن تكون مثقفة وواعية لتشرح لطفلها أن المتنمر ليس قويًا، بل يحاول إثبات نفسه من خلال السخرية.
وأكدت، أنه من الناحية العملية، يجب على الوالدين التواصل مع المدرسة، والأخصائي الاجتماعي والنفسي، والمدرسين، لبحث المشكلة ومعالجتها بشكل شامل، كما ينبغي تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال مشاركته في الأنشطة الرياضية أو الفنية التي تعزز شعوره بالإنجاز والفخر.
وأشارت، إلى أنه من المهم تعليم الطفل ألا يتفاعل مع الشخص المتنمر، وألا يظهر أي ضعف أمامه، ويجب أن يسير بثقة وذكاء بعيدًا عن الموقف دون أن يبدو منكسرًا، متابعة: «إذا استمرت الضغوط وكان الطفل مضطرًا لمواجهة المتنمر، يمكنه الرد بابتسامة هادئة وقول كلمات ذكية تُربك المتنمر، مثل: «جرب حاجة جديدة، لا يمكن تستفزني»، ثم يغادر المكان.