بوابة الوفد:
2025-03-18@05:00:44 GMT

هنا صيدلية الإسعاف .. طوابير الألم للبحث عن الدواء

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

حكايات المرضى على أرصفة وسط البلد فى انتظار العلاجالأنسولين وأدوية القلب والضغط والأورام والجلطات اهم النواقص 

مع استمرار أزمة نقص الأدوية، يتجلى مشهد مأساوى يجسد جانبا من قصص الألم والمعاناة اليومية لملايين المرضى بحثا عن الدواء الذى ينبغى أن يكون حقا أساسيا لكل مريض، ولكنه صار حلما بعيد المنال يتطلب تحقيقه صراعاً مريراً فى طوابير طويلة تتخطى كل حدود الصبر، أمام صيدلية الإسعاف، حيث تتجمع مشاهد إنسانية تفجع القلوب وتدمى العيون، لصفوف المرضى المتراصين لساعات طوال تحت أشعة الشمس الحارقة متحدين آلامهم فى معركتهم بائسة للحصول على جرعة دواء.


صيدلية الإسعاف التى كانت فى السابق مجرد نقطة توزيع الدواء بشكل طارئ لجميع محافظات مصر، تحولت اليوم إلى ساحة معركة يومية بسبب نقص الأدوية وغياب أنوع متعددة منها، حيث يتزاحم المواطنون من مختلف أنحاء مصر فى طوابير طويلة، بحثاً عن أدوية أساسية لم يعد يمكن الحصول عليها من أى مكان آخر!
ومع بزوغ الفجر، يبدأ المشهد الكئيب بتدفق مئات المرضى، على أمل الحصول على أدوية قد تكون فارقة فى البقاء لحياتهم.. وكل واحد من صفوف المنتظرين مأساة متكاملة.. 
«منال محمد» واحدة من المترددين على الصيدلية تبكى مؤكدة أنها تأتى كل يوم من محافظة المنوفية، للحصول على علاج لمرض الأورام.. وتقول: أقف أمام صيدلية الإسعاف منذ الصباح الباكر، حيث الكل يصرخ من الألم ومن خوف عدم الحصول على الدواء.
وتضيف: «نقص الأدوية يسبب حالة من الذعر والإحباط بين المرضى، الذين يشعرون بالمرارة تجاه نظام صحى يبدو أنه فقد الاتصال بالواقع الاليم للمرضى.
فى وسط هذا الوضع الكارثى، تبرز صيدلية الإسعاف كرمز للأزمة الصحية التى لا تجد من يلتفت إلى ما تشهده يوميا من توافد مئات المرضى الباحثين عن دواء، ولا يهتم بحالة الإهمال التى يعانى منها المرضى، فمشهد الازدحام ونقص الأدوية المتوالى يوميا منذ شهور خلق مأساة أكبر من مجرد أزمة نقص دواء، وزرع حالة من فقدان الأمل لدى ملايين المرضى الذين يتوافد منهم أعداد كبيرة إلى صيدلية الإسعاف كملاذ أخير للحصول على الأدوية الغائبة عن صيدليات مصر.
المرضى المتراصون فى صفوف متعرجة أمام صيدلية الإسعاف يبحثون عن قائمة من الأدوية فى مقدمتها دواء الأنسولين والعقاقير الخاصة بمرض السكر وأدوية مرضى القلب المزمن وجميع انواع الفوارات الخاصة بالأملاح وحصوات الكلى، وعلاج مرضى الأورام، وعلاج الجلطات، وعلاج مرضى الضغط.


وقال عدد كبير من المرضي: تحملنا زيادة أسعار الأدوية التى تخطت اكثر من 100%، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، فنواقص الأدوية أكبر بكثير من الأدوية الموجودة وفى السوق السوداء تخطى أسعار النواقص أكثر من 400% من أسعارها فى الصيدليات، فى غياب دور المسئولين على توفير العلاج فى جميع أنحاء الجمهورية. 
وسط أحد طوابير صيدلية الإسعاف تقف «عبير» التى تعانى من مرض السكرى المزمن وفشلت فى الحصول على زجاجة واحدة من دواء الأنسولين رغم أنها بحثت عنه فى جميع صيدليات محافظة القليوبية، فتوجهت إلى صناديق زكاة المساجد التى تجمع الأدوية للمرضى غير القادرين لكنها لم تجد أى نوع من الأنسولين، ولم يعد أمامها سوى ترك المرض ينهش جسدها أو البحث عن بديل للأنسولين، وبالفعل وجدت عقاقير بديلة، فلما تناولتها اشتد عيها المرض أكثر وأكثر، ما اجبرها على التوجه إلى صيدلية الاسعاف،على أمل أن تفوز بحقنة أنسولين واحدة.
وتقول «عبير»: «قضيت ساعات فى الطابور تحت حرارة الحارقة، وكأننى فى سباق مع الزمن، وكل أمنيتى أن أعود إلى المنزل مع الدواء الذى يمكن أن يحفظ حياتى ويخفف عنى آلامى»..
وتضيف: «الانتظار أمام صيدلية الإسعاف ليس مجرد وقت ضائع، بل هو دهر من القلق والتوتر الذى يعصف بصحتى أكثر من المرض نفسه، وكل ذلك فى غياب تام للمسئولين».
وعلى رصيف صيدلية الاسعاف يجلس «إبراهيم»، والد لطفلين فى مراحل التعليم المختلفة، يروى قصته مع الانتظار للحصول على دواء خاص لعلاج الأورام السرطانية، مؤكداً وجوده «كل يوم أمام صيدلية الاسعاف على أمل أن يجد الدواء، ولكن غالبًا ما يعود بخيبة أمل، ويقول «كثيرا ما أرى فى عيون أطفالى سؤالا عن سبب قلقى، ولا أستطيع أن أشرح لهم أن حياتى تعتمد على بضع حبات من الدواء التى أبحث عنها فى طوابير لا تنتهى ووسط صرخات المرضى التى تزداد يوما تلو الآخر».
أضاف: الآثار النفسية لنقص الأدوية تضيف عبئًا إضافيًا على معاناة آلام المرضى، ويشعر المرضى بالمرارة لعجز النظام الصحى عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، ما يجعل معاناتهم تتجاوز حدود المرض الجسدى إلى آلام نفسية عميقة، فأزمة نقص الأدوية تكشف عن بعد إنسانى مؤلم، للإهمال الصحى، يجسد فيها المرضى صورة حية لمرارة النقص والإهمال، فالأدوية لم تعد مجرد وسيلة لعلاج الأمراض، بل أصبحت رمزًا للأمل المفقود فى نظام يعانى من ضعف شديد فى الاستجابة للاحتياجات الطبية للمواطنين، مع كل لحظة يمر بها المرضى فى الطوابير، يتساقط الأمل مثل أوراق الشجر فى فصل الخريف، تاركا خلفه صرخات إنسانية تدعو إلى التعاطف والتحرك الفورى، من كل مسئولى قطاع الصحة فى مصر.
وتحكى «خلود إسماعيل» مأساتها على رصيف صيدلية الإسعاف، فتقول «طفت على كل الصيدليات فى محافظة الجيزة، بحثا عن علاج تنشيط عضلة القلب لابنتى، فلم أسمع من جميع الصيدليات سوى جملة واحدة وهى «مش موجود ومتلفيش عليه» والكل نصحنى بالذهاب إلى صيدلية الإسعاف لوجود كافة أنواع الأدوية بها، ولكنى فوجئت أنه غير موجود أيضا فى صيدلية الاسعاف، مشيرة إلى أن هذا هو العلاج الوحيد، الذى يحسن من صحة طفلتها ويعزز قدرة عضلة القلب، ويساعد على تحسن حالتها الصحية.

سوق سوداء
فى قلب أزمة نقص الأدوية المتفاقمة، تبرز السوق السوداء للأدوية كمعركة غير معلنة، تتصارع فيها معاناة المرضى مع جشع تجار الأدوية فى ظل النقص المستمر للأدوية الاساسية، ما يجعل المرضى مضطرين للتعامل مع تجارة غير قانونية تتاجر بآلامهم وآمالهم فى الحياة.
أميمة إبراهيم 51 عاماً من سكان الطلبية، تعانى من مرض كلوى مزمن، وتصف رحلتها الصعبة مع السوق السوداء فتقول «كنت أذهب إلى الصيدليات الكبرى، للحصول على دواء خاص بتنشيط الكلى، بعد خضوعى لعدة عمليات جراحية، ولكن الأدوية الأساسية التى أحتاجها لم تكن متوفرة، فاضطررت للبحث فى السوق السوداء بسبب نقص الأدوية، ووجدت الأدوية بأسعار خيالية تتخطى السعر الأساسى 400% ودفعت أضعاف ما كنت أدفعه، ولكن لم يكن لدى خيار آخر سوى الالم أو الشراء من السوق السوداء».


سعيد الملاح رجل ستينى جاء من صعيد مصر إلى صيدلية الإسعاف، بحثا عن دواء لمرض السرطان.. ويقول لم أعد قادرا على شراء الأدوية الشهرية بشكل مستمر، خاصة بعدما اختفى أكثر من 80% منها، فلم أتمكن من العثور عليها فى الصيدليات، وكان علىّ اللجوء إلى تجار أدوية السوق السوداء، للحصول على ما أحتاجه من دواء لتخفيف ألامى حيث استغل التجار الأزمة فرفعوا أسعار جميع الأسعار، ولم يراعوا الظروف المعيشية الخاصة بالمرضى، فشعرت بالإحباط لأننى كنت أدفع مبالغ طائلة مقابل أدوية قد تكون منتهية الصلاحية أو غير فعالة، ولكنى اتعلق بأمل تخفيف آلام السرطان الذى تسرى فى جسدى.
وتابع « اضطررت لبيع بعض ممتلكاتى للقدرة على شراء الأدوية من السوق السوداء والآن لم يعد لدى شىء أبيعه فقطعت مئات الكيلو مترات من الصعيد إلى القاهرة على أمل أن أجد الدواء الذى ابحث عنه فى صيدلية الإسعاف».
أحمد حامد من سكان الجيزة، يعانى من عدة أمراض مزمنة، يروى معاناته فيقول «دفعنا أموالاً طائلة للحصول على شراء الأدوية من السوق السوداء، وفى النهاية لم أكن متأكدا من جودتها، ولأسف كلما تزداد الأزمة سوءاً، يزداد جشع تجار السوق السوداء للادوية الطبية، نحن نعيش فى حالة من الرعب الدائم من عدم حصولنا على العلاج الصحيح، ومع ذلك أذهب إلى السوق السوداء، ولا أعلم إذا كانت الأدوية التى أشتريها فعالة أم لا، والتجار لا يهتمون بصحتى، بل يهتمون فقط بجنى الأرباح، وأشعر بالقلق كلما أخذت دواء، لأننى لا أضمن جودته ورغم ذلك اضطر لدفع مبلغ يفوق قدرتى المالية، فلم يعد أمامى خيار آخر، وهذا الجشع يجعل الحياة أكثر صعوبة على المرضى طالما لم يستجب مسئول واحد لصرخات المرضى الباحثين على دواء يساعدهم على استكمال الحياة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أزمة نقص الأدوية صيدلية الإسعاف محافظة المنوفية سوق سوداء صیدلیة الاسعاف السوق السوداء نقص الأدویة إلى صیدلیة للحصول على على أمل لم یعد

إقرأ أيضاً:

طوابير الخبز والمياه المالحة.. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء

في أحد أيام بعد الظهر بوسط غزة، كانت الطوابير الطويلة أمام مخبز "زادنا" تهدد بالتحول إلى فوضى في أي لحظة.

صرخ حارس أمني في وجه الحشود التي تدافعت نحو باب المخبز، مطالباً إياهم بالانتظار، لكن لم يستمع إليه أحد.
على بعد خطوات، كان بعض السماسرة يبيعون أرغفة حصلوا عليها في وقت سابق من اليوم بثلاثة أضعاف سعرها الأصلي.
مع اقتراب موعد الإفطار خلال شهر رمضان، أصبح العثور على الخبز، والمياه، وغاز الطهي، وغير ذلك من الأساسيات أمراً صعباً مرة أخرى. لم تكن الأسواق بهذا الفراغ، ولم تكن الطوابير بهذا اليأس، منذ ما قبل بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس في 19 يناير (كانون الثاني)، والتي سمحت لأول مرة بدخول المساعدات بعد 15 شهراً من الصراع الذي لم تصل فيه سوى كميات ضئيلة من الإمدادات.
لكن منذ 2 مارس (أذار)، لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول جميع السلع للضغط على حماس لقبول تمديد المرحلة الحالية من الهدنة وإطلاق مزيد من الرهائن سريعاً، بدلاً من الانتقال إلى المرحلة التالية التي تتطلب مفاوضات أكثر تعقيداً لإنهاء الحرب نهائياً، بحسب تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".
ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء تسبب انقطاع المساعدات، إلى جانب هلع السكان من الشراء والاستغلال التجاري، في ارتفاع الأسعار إلى مستويات لا يستطيع الكثيرون تحملها، وأدى نقص الفواكه والخضروات الطازجة إلى اعتماد السكان مجدداً على الأغذية المعلبة، مثل الفاصولياء.
ورغم أن هذه الأطعمة توفر السعرات الحرارية، يؤكد الخبراء أن الأطفال، على وجه الخصوص، يحتاجون إلى نظام غذائي متنوع يشمل الأطعمة الطازجة للوقاية من سوء التغذية.
خلال الأسابيع الستة الأولى من الهدنة، تدفقت المساعدات الغذائية، والإمدادات الطبية، والوقود، ومواد إصلاح أنابيب المياه إلى غزة.

”The situation here in the Gaza Strip is as worse as it's ever been. We are seeing people fighting over pieces of bread," @UNWateridge tells @BBCWorld.

With a bag of flour costing over US$ 200 and relentless bombing continuing, the people have no shelter, food, or clean water. pic.twitter.com/7vTj6hcj7o

— UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024 وأفادت بيانات الأمم المتحدة أن الأمهات الحوامل والأطفال بدأوا في تناول غذاء أفضل، كما زاد عدد مراكز معالجة سوء التغذية. لكن هذه كانت مجرد خطوات صغيرة في مواجهة الدمار الذي لحق بالقطاع، حيث تم تدمير أكثر من نصف المباني، مما وضع مليوني شخص في خطر المجاعة.
ورغم الزيادة الحادة في المساعدات بعد الهدنة، أفادت وزارة الصحة في غزة بوفاة ستة أطفال حديثي الولادة في فبراير (شباط) بسبب انخفاض حرارة أجسادهم لعدم توفر الملابس الدافئة، والبطانيات، والملاجئ، والرعاية الطبية الكافية، وهو رقم أوردته الأمم المتحدة دون أن تتمكن من التحقق منه بشكل مستقل.
حصار المياه والكهرباء إلى جانب منع دخول المساعدات، قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن غزة يوم الأحد الماضي، مما أدى إلى توقف معظم عمليات محطة تحلية المياه، وترك نحو 600 ألف شخص في وسط القطاع بلا مياه نظيفة. ولوّح وزير الطاقة الإسرائيلي بأن قطع إمدادات المياه قد يكون الخطوة التالية.
لا تزال بعض الآبار تعمل في وسط غزة، لكنها توفر مياهاً مالحة غير صالحة للشرب على المدى الطويل. وكانت إسرائيل قد أغلقت سابقاً جميع مصادر الكهرباء التي كانت توفرها للقطاع منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أجبر الخدمات الأساسية على الاعتماد على الألواح الشمسية والمولدات، في حال توفر الوقود.
لكن الآن، لا يوجد وقود لتشغيل أي شيء، بما في ذلك المولدات، وسيارات الإسعاف، أو حتى المركبات العادي، بحسب الصحيفة.

A red-covered table stretching several hundred metres carved a path through mounds of rubble in southern Gaza, as families gathered to break their fast during the first day of the Muslim holy month of Ramadan https://t.co/SECyDilBkJ pic.twitter.com/jybqaDcDl6

— AFP News Agency (@AFP) March 1, 2025 إسرائيل تدافع عن قرارها وحماس تندد

تدّعي إسرائيل أن 25000 شاحنة محملة بالمساعدات دخلت غزة مؤخراً، مما يوفر كميات كافية من الغذاء.

وصرّحت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن "لا يوجد نقص في المنتجات الأساسية داخل القطاع"، مكررةً ادعاءاتها بأن حماس تستولي على المساعدات، وأن نصف ميزانية الحركة في غزة تأتي من استغلال المساعدات الإنسانية.
في المقابل، وصفت حماس قطع المساعدات والكهرباء بأنه "ابتزاز رخيص وغير مقبول".
تأثير الأزمة على الأسواق والسكان رغم كل ذلك، يؤكد سكان غزة أنهم يجدون الطعام، لكن بكميات غير كافية. وقد بدأت المساعدات التي تم تخزينها خلال الأسابيع الأولى من الهدنة بالنفاد، مما أجبر ستة مخابز على الإغلاق، كما قلصت المنظمات الإنسانية والمطابخ المجتمعية من حصص الطعام التي توزعها.
كما تأثرت السلع التجارية المستوردة عبر التجار، ما أدى إلى ندرة الخضروات والفواكه وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق. في سوق دير البلح وسط غزة، شهدت أسعار البصل والجزر تضاعفاً، فيما ارتفعت أسعار الكوسا أربعة أضعاف، وقفزت أسعار الليمون عشرة أضعاف. اليأس يخيّم على العائلات بين الأكشاك في سوق دير البلح، كانت ياسمين العطار (38 عاماً) وزوجها، وهو سائق، يتنقلان بحثاً عن أرخص الأسعار. عليهما إعالة سبعة أطفال، وأخت معاقة، ووالدين مسنين.
تقول ياسمين: "قبل ثلاثة أيام فقط، شعرت ببعض الراحة لأن الأسعار بدت معقولة، أما الآن، فإن المبلغ ذاته لا يكفي سوى لكمية أقل بكثير من الخضار".

Without supplies getting into #Gaza, food insecurity goes up.????

This community kitchen, serving thousands daily, is at risk of leaving many people hungry.

For almost two weeks now, the entry of aid has been suspended.

Aid must be allowed to enter. pic.twitter.com/x9r8jBEfwK

— UN Humanitarian (@UNOCHA) March 14, 2025 تضيف للصحيفة: "كيف يمكن أن يكون هذا كافياً لعائلتي الكبيرة؟"، مشيرة إلى أنهم سيكتفون بحساء العدس دون أي خضار على الإفطار، وربما سيعتمدون أكثر على الأغذية المعلبة في الأيام المقبلة.
في ظل هذه الظروف، يتهم السكان والتجار على حد سواء التجار الكبار باحتكار السلع لرفع الأسعار وتحقيق أرباح طائلة. تحديات إعادة الإعمار إلى جانب تحديات توفير الغذاء والمياه، تواجه منظمات الإغاثة صعوبات في تنفيذ برامج طويلة الأمد لإعادة إعمار القطاع. فبينما كانت بعض المنظمات توزع بذور الخضروات وعلف الحيوانات لدعم الزراعة المحلية، وتعكف أخرى على إعادة بناء البنية التحتية للمياه وإزالة الأنقاض، تواجه جميعها عراقيل بسبب القيود الإسرائيلية.
تمنع إسرائيل دخول المعدات الثقيلة اللازمة لإصلاح البنية التحتية، والمولدات، ومواد أخرى بحجة إمكانية استخدامها لأغراض عسكرية.
وفي ظل كل هذه التحديات، باتت الأولوية لدى الغزيين البقاء على قيد الحياة

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب نصف طن دقيق مدعم قبل بيعه في السوق السوداء بالبحيرة
  • تحذير من دواء شهير لعلاج أمراض القلب .. تفاصيل
  • ضبط 20 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء
  • تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار
  • ألم في الوجه يشير للإصابة بمرض خطير| احذر
  • طوابير الخبز والمياه المالحة.. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
  • حبس 6 متهمين بالتنقيب غير المشروع للبحث عن الآثار بدار السلام
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • ضبط 15 شيكارة سماد مدعم في السوق السوداء بكفر الشيخ
  • محافظ أسوان يتدخل لحل أزمة نقص الأدوية في صيدلية أبطال التحرير