إيران تندد بالغارة الإسرائيلية على بيروت.. وتنفي مقتل نائب قائد "فيلق القدس"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ندّدت السفارة الإيرانية في بيروت مساء اليوم الجمعة بما اعتبرته "الجنون الاسرائيلي" الذي "تجاوز كل الحدود"، بعد الغارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة، معقل حزب الله، التي أدت لمقتل قيادي عسكري بارز في الحزب الحليف لطهران.
وأوردت في منشور على منصة أكس "ندين بأشد العبارات الجنون الإسرائيلي والصلف الذي تجاوز كل الحدود باستهداف المناطق السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت"، مؤكدةً أن "هذه الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمة وإيمان اللبنانيين".
ندين بأشد العبارات الجنون الإسرائيلي والصلف الذي تجاوز كل الحدود باستهداف المناطق السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء. نؤكد مجددًا أن مثل هذه الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمة وإيمان اللبنانيين. خالص العزاء لأهالي الشهداء،…
— السفارة الإيرانية- لبنان (@IranEmbassyLB) September 20, 2024وفي السياق ذاته، قالت مصادر مطلعة لوكالة "تسنيم" الإيرانية إنه لا صحة لما يردده الإعلام عن مقتل نائب قائد فيلق القدس محمد رضا فلاح زاده، في الهجوم على جنوب بيروت، بعد أن ترددت أنباء عن تواجده في مكان الغارة.
به دنبال گزارش هایی مبنی بر کشته شدن «محمدرضا فلاح زاده»، جانشین فرمانده نیروی قدس سپاه پاسداران ایران به همراه 20 فرمانده حزب الله در حمله هوایی اسرائیل به ضاحیه جنوبی بیروت، خبرگزاری «تسنیم» وابسته به نهادهای نظامی و امنیتی ایران در خبری فوری کشته شدن فلاح زاده را تکذیب کرد. pic.twitter.com/cfhJ3QIT9u
— العربیه فارسی (@AlArabiya_Fa) September 20, 2024وقصف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في منطقة الجاموس، اليوم ، محدثاً دماراً كبيراً في المنطقة، وذلك بعد أيام من تفجير أجهزة اتصال يستخدمها عناصر حزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت، كما أعلن مقتل إبراهيم عقيل وهو مسؤول عسكري كبير في حزب الله.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله أن الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد (قوة الرضوان) إبراهيم عقيل؛ ما أدى إلى مقتله.
ويعد عقيل، المطلوب من واشنطن، "الرجل العسكري الثاني في (حزب الله) بعد فؤاد شكر"، الذي قُتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو (تموز) الماضي. وتُعدّ "قوة الرضوان" قوة النخبة العسكرية في حزب الله.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن طائرة حربية من طراز "إف 35" شنت غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية أن 12 على الأقل قتلوا وأصيب 66 آخرون، نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت الإيرانية حزب الله الإسرائيلي اللبنانية بيروت لبنان إيران إسرائيل حزب الله الضاحیة الجنوبیة لبیروت فی الضاحیة الجنوبیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل قائد عسكري ميداني بالجيش اليمني في تعز.. وإسقاط مسيرة بمأرب
كشف الجيش اليمني عن مقتل قائدي ميداني في قواته خلال المعارك التي شهدتها الجبهة الغربية من محافظة تعز، جنوب غرب البلاد.
ونعى العقيد، عبدالباسط البحر، المتحدث باسم قوات الجيش في محور تعز العسكري وهي أعلى سلطة عسكرية بالمحافظة، العقيد، خالد عقلان قائد كتيبة الكدحة المنتشرة في الريف الغربي من مدينة تعز والتي تتبع لواء النصر في الجيش، الذي قتل في معارك مع الحوثيين.
وقال " ببالغ الحزن الأسى وبعظيم الرضى والتسليم للقضاء تلقينا نبأ استشهاد الأخ العقيد، خالد حميد عقلان قائد كتيبة في جبهة الكدحة في لواء النصر".
وأضاف البحر " لقد وقف ضد الملشنة والانقلاب على الدولة من قبل الميليشيات الحوثية وقاد عدة جبهات ضدها بدء بجبهة جبل جرة مرورا بجبهة الاقروض وجبهات اللواء 35 مدرع جنوب تعز، وصولا لقيادة جبهة الكدحة في لواء النصر".
وكان الجيش اليمني قد أعلن الاثنين، عن تنفيذ قواته استهدافات مختلفة لمواقع ومعدات تابعة للحوثيين في الجبهتين الغربية والشرقية من محافظة تعز، وذلك ردا على هجمات واعتداءات شنه الحوثيون على مواقع قواته هناك.
وتتصاعد وتيرة الأعمال القتالية في جبهات مختلفة بالبلاد بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش اليمني التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش اليمني، إسقاط طائرة مسيرة هجومية تابعة لجماعة الحوثيين في محافظة مأرب النفطية وسط البلاد.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة في بيان بمنصة "إكس" إن الدفاعات الجوية أسقطت مسيّرة هجومية أطلقتها الجماعة تجاه مواقع عسكرية بجبهة الكسارة شمال غرب محافظة مأرب.
ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل أخرى بهذا الخصوص، كما لم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين على ذلك.
وتعد الكسارة واحدة من أهم الجبهات بمأرب التي شهدت مواجهات ضارية خلال الأعوام الماضية بين القوات الحكومية والحوثيين، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي الثامن كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن الجيش اليمني إسقاط مسيرة هجومية للحوثيين فوق مواقع القوات الحكومية بمأرب.
يأتي ذلك في وقت يطل مجددا شبح المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، ما يهدد هدوء ميدانيا منذ أكثر من عامين.
ومنذ مدة، تتكثّف مساع إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، آخرها جولة للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ في كانون الثاني/ يناير الجاري، شملت العواصم صنعاء ومسقط وطهران والرياض.
وسبق أن أعلن غروندبرغ في 23 كانون الأول/ يناير 2023، التزام الحكومة والحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين، لكن التطورات على الأرض تجري خلاف ذلك.