«الحرية المصري»: تزايد الصراع في المنطقة سيكون له عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
استنكر حزب الحرية المصري، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في شن غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان، مع إعلان الجيش الإسرائيلي قصف مئات الأهداف في لبنان، بما فيها منصات إطلاق الصواريخ ومواقع بنية تحتية.
الصراع في المنطقةوأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن تزايد الصراع في المنطقة سيأتي بعواقب وخيمة، وتداعيات التصعيد ستؤثر بالسلب على الاقتصاد اللبناني والإسرائيلي وتدمير البنية التحتية للدول، وهو ما حذرت منه القيادة السياسية من قبل عدة مرات ورفضها لأية محاولات لتصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليميا، وضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية.
وأضاف أن الرئيس السيسي أكد مرارا وتكرارا خلال اللقاءات التي أجراها مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، الذي زار مصر مؤخرا، وكذلك مع عدد من رؤساء الدول، على أمن لبنان واستقراره وسيادته، وكذلك التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والوصول لاتفاق للإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنهاء الصراع في قطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر لها دور محوري في تحقيق الاستقرار ونشر السلام بالمنطقة فهي تضع الجميع أمام مسؤولياتهم من أجل إنهاء الصراع، خاصة أن استمرار الوضع الراهن يقود الإقليم نحو الحرب والمواجهة، مضيفا أن مصر طالما حذرت من خطورة الصراع في المنطقة لما يجلبه من تداعيات سلبية على إمدادات التجارة الدولية ومسارات سلاسل الإمداد، ما يؤثر بالسلب على الحالة الاقتصادية والاجتماعية للدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصراع في المنطقة لبنان الحرب على غزة الحالة الاقتصادية الصراع فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين: لا استقرار إلا بحل الدولتين
أكدت الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت الإمارات في بيان لوزارة الخارجية مساء الأربعاء، على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة؛ مؤكدة "قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين".
وأشارت إلى أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل.
وذكرت أن دولة الإمارات طالبت دوما المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ونوهت برفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، موضحة أن الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.