استنكر حزب الحرية المصري، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في شن غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان، مع إعلان الجيش الإسرائيلي قصف مئات الأهداف في لبنان، بما فيها منصات إطلاق الصواريخ ومواقع بنية تحتية.

الصراع في المنطقة

وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن تزايد الصراع في المنطقة سيأتي بعواقب وخيمة، وتداعيات التصعيد ستؤثر بالسلب على الاقتصاد اللبناني والإسرائيلي وتدمير البنية التحتية للدول، وهو ما حذرت منه القيادة السياسية من قبل عدة مرات ورفضها لأية محاولات لتصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليميا، وضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية.

إنهاء الصراع في قطاع غزة

وأضاف أن الرئيس السيسي أكد مرارا وتكرارا خلال اللقاءات التي أجراها مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، الذي زار مصر مؤخرا، وكذلك مع عدد من رؤساء الدول، على أمن لبنان واستقراره وسيادته، وكذلك التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والوصول لاتفاق للإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنهاء الصراع في قطاع غزة.

وأشار إلى أن مصر لها دور محوري في تحقيق الاستقرار ونشر السلام بالمنطقة فهي تضع الجميع أمام مسؤولياتهم من أجل إنهاء الصراع، خاصة أن استمرار الوضع الراهن يقود الإقليم نحو الحرب والمواجهة، مضيفا أن مصر طالما حذرت من خطورة الصراع في المنطقة لما يجلبه من تداعيات سلبية على إمدادات التجارة الدولية ومسارات سلاسل الإمداد، ما يؤثر بالسلب على الحالة الاقتصادية والاجتماعية للدول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصراع في المنطقة لبنان الحرب على غزة الحالة الاقتصادية الصراع فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع تزايد مخاطر الحرب التجارية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.

وفق تقرير جولد بيليون الصادر اليوم ، من جهة أخرى يضاعف المتداولون توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ويتوقعون الآن ثلاث تخفيضات كل منها ربع نقطة مئوية هذا العام، ارتفاعًا من تخفيضين قبل يومين فقط، ويأتي هذا التغير في التوقعات بعد بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة التي صدرت هذا الأسبوع.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر، وتوقف في يناير لكن الأسواق تتوقع الآن استئناف التخفيضات في يونيو. هذا يبقي الدولار تحت الضغط حيث تداول بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر خلال هذا الأسبوع، وبفتح الباب أمام المزيد من المكاسب للذهب في المقابل.
هذا ويشهد طلب المستثمرين على الذهب ارتفاعًا ملحوظًا حيث سجلت صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب (ETFs) أكبر تدفق أسبوعي لها منذ مارس 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي لشهر فبراير.

شهد صندوق SPDR Gold Trust (GLD) أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، ارتفاعًا في حيازاته إلى 907.82 طن في 25 فبراير، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023.
 ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط. 

مقالات مشابهة

  • نائب: الطرح المصري لـ إعمار غزة خطوة هامة تحقق السلام والاستقرار
  • هل سيكون هناك اجتياحاً برياً أمريكياً لردع الحوثيين في اليمن؟
  • التكبالي: الدبيبة تحت الضغط ويتنازل عن سيادة ليبيا للدول المسيطرة
  • وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”
  • ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع تزايد مخاطر الحرب التجارية
  • بعد تزايد الأحمال.. السليمانية تختبر ضغط الكهرباء لمدة 3 أيام
  • عواقب نقص أوميغا 3 في الجسم
  • فليتشر: ندعو إلى إنهاء الصراع في السودان
  • الصين تستضيف اجتماعا عسكريا للدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون
  • استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة