"الأحرار": الاحتلال يتعمد استهداف المواطنين في لبنان بهدف جر المنطقة لحرب شاملة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
بيروت - صفا
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي الغادر على المناطق السكنية في الضاحية الجنوبية من بيروت، وأكدت أن الاحتلال يتعمد استهداف المواطنين في عدوانه على لبنان، ويهدف إلى جر المنطقة لحرب شاملة.
وقالت الأحرار" في بيان لاها وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، إن " الكيان الصهيوني يعتقد باستهدافه للمدنيين الأبرياء سيثني من عزيمة جبهة الإسناد أو من عزيمة وصمود الشعب اللبناني الشقيق الذي بات أكثر وحدة والتفاف خلف مقاومته".
وأضافت "أن استباحة المواطنين الأمنين واستهدافهم من خلال الاستهدافات بالقصف أوتفجير الهواتف محمولة في أماكن مكتظة بالمواطنين، يعتبر جريمة ضد الإنسانية تضاف لجرائم الاحتلال وتغول على سيادة واستقلالية دولة البنان وإصراره على جر المنطقة لحرب شاملة".
وأكدت "أن هذا الصمت الغير مقبول والغير مبرر من مجلس الأمن الدولي على هذا الاعتداء الهمجي من قبل الاحتلال الصهيوني على سيادة دولة لبنان تجاوز خطير وانحياز واضح للاحتلال وهي الهيئة المكلفة دوليا بفرض الأمن والسلم الدوليين وعدم الاعتداء على سيادة الدول وحماية حقوق المدنين فيها".
وثمّنت ما يقدمه حزب الله جنداً وقادة وشعب لبنان الشقيق العريق، من تضحيات جسام للوقوف دعماً واسناداً لشعب غزة في معركة طوفان الاقصى، وأن هذه الدماء التي تسال في طريق القدس هي دماء مباركة ترسم لوحة وحدة الدم والصف والقضية في مقارعة العدو الإسرائيلي حتى دحره عن أراضينا المحتلة في فلسطين ولبنان والجولان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة الأحرار لبنان
إقرأ أيضاً:
علاوي وعون يبحثان ” الأمن الإقليمي”
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس التجمع المدني الوطني العراقي اياد علاوي،امس الثلاثاء، خلال لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، على أهمية حماية لبنان كركيزة للاستقرار في المنطقة. وذكر المكتب الإعلامي لعلاوي في بيان ، أن “اللقاء ناقش الأوضاع في المنطقة خصوصا التوترات المتصاعدة، وضرورة تنسيق الجهود لحماية الامن الإقليمي”.وابدى علاوي دعمه لـ “مواقف الرئيس عون، لا سيما دعوته الى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وضبط النفس” مشدداً على “أهمية حماية لبنان كركيزة للاستقرار في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته”.واكد علاوي على ان “الحوار والالتزام بالاتفاقات والقرارات الدولية يمثلان المسار الانجح لتفادي التصعيد وحفظ امن الشعوب ومستقبلها”، مبينًا أن “اللقاء بحث ايضاً العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يسهم في تحقيق الامن والاستقرار فيهما ويلبي طموحات الشعبين الشقيقين”.