انطلاقاً من رؤية 2040... فرص واعدة فـى قطاع الصناعات التحويلية بسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تواصلُ سلطنة عُمان جهودها لتطويرِ قِطاع الصِّناعة الَّذى يُعَدُّ أحَدَ أهمِّ القِطاعات الَّتى تعوِّل عَلَيْها فى سياستِها نَحْوَ تحقيقِ التَّنويع الاقتصادى، حيث يُعَدُّ هذا القِطاع الواعد أحَدَ المرتكزات الأساسيَّة الَّتى تقومُ عَلَيْها التَّنمية الاقتصاديَّة، المُنطلِقة من رؤية «عُمان 2040» الطَّموحة، الَّتى تعمل على بذلِ الجهود لِدفْعِ القِطاع نَحْوَ مزيدٍ من التَّطوير، لِيواكبَ متطلَّبات العصر على كافَّة الأصعدة والمستويات، ما يُمكِّنه من القدرة على المنافسة، وذلك عَبْرَ توطينِ الصِّناعاتِ المختلفة، وتنشيطِ القِطاعاتِ الاقتصاديَّة المرتبطة به من خلال منحِ التَّسهيلات والحوافز الَّتى تساعد على جذبِ الاستثمارات المحليَّة والأجنبيَّة فى المشاريع الصِّناعيَّة، الَّتى ستؤدِّى دَوْراً كبيراً ومؤثِّراً فى إيجاد فرص العمل للمواطنين، وتدفع عجَلة تنمية الاقتصاد الوطنى.
ويُعَدُّ قِطاع الصِّناعات التَّحويليَّة أحَدَ أهمِّ القِطاعات الصِّناعيَّة الَّتى خطَتْ سلطنة عُمان خطواتٍ كبيرةً فى تنميتها؛ انطلاقاً من رؤية «عُمان 2040» من خلال تنفيذ الاستراتيجيَّة الصِّناعيَّة 2040م والَّتى تهدف إلى تنمية وتطوير منتجات فريدة تركِّز على تحسين صحَّة السكَّان ورفاههم، والعمل على تعظيم الاستفادة من المنتَجات الطبيعيَّة، وتوسيع رقعة التَّغطية الجغرافيَّة للصِّناعات التَّحويليَّة العُمانيَّة لدخولِ أسواق جديدة على المستويَيْنِ الإقليمى والدّولى، والارتقاء بالمستوى التِّقنى للصِّناعات التَّحويليَّة العُمانيَّة إلى مستوياتٍ متقدِّمة، بالإضافة إلى إرساء ثقافة الابتكار الصِّناعى، وتركِّز الاستراتيجيَّة على تطوير الصِّناعات كثيفة رأس المال والصِّناعات القائمة على المعرفة والتكنولوجيا والصِّناعات المعتمِدة على الموارد الطبيعيَّة، لِتواكبَ الثَّورة الصِّناعيَّة الرَّابعة الَّتى يشهدها العالَم فى الوقت الحالى.
ويُعَدُّ تعزيز القِيمة المحليَّة المضافة إحدى أهمِّ الأدوات التَّطبيقيَّة الَّتى تعتمد عَلَيْها السَّلطنة في خططِها نَحْوَ تطوير الصِّناعات التَّحويليَّة، حيث تسعَى إلى زيادة فرص التَّصنيع المحلِّى، وتعزيزِ القوَّة الشرائيَّة للمنتَج الوطنى والخدمات المرتبطة به، ورفعِ كفاءة الكوادر الوطنيَّة واستغلال الكفاءات العُمانيَّة، وإيجاد فرص عمل للمواطنين ممَّا سيُسهم فى تنمية قِطاع الصِّناعات التَّحويليَّة والقِطاعات الفرعيَّة المنبثِقة مِنْه.
ومن هذا المنطلق، جاء إعلان صالة «استثمر فى عُمان» الواجهة الرَّسميَّة للاستثمار فى سلطنة عُمان، والَّتى تعمل تحت مظلَّة وزارة التِّجارة والصِّناعة وترويج الاستثمار، عن طرح 10 فرصٍ نوعيَّة واعدة فى قِطاع الصِّناعات التَّحويليَّة بحجمٍ استثمارى يفوق 166 مليون ريال عُمانى، كخطوةٍ جديدة لتَنميةِ هذا القِطاع الواعد.
إنَّ هذا الإعلان عن تلك الفرص النَّوعيَّة الجديدة يأتى فى إطار تشجيعِ وجذبِ رؤوس الأموال الأجنبيَّة، وتوفير فرص جاهزة مدعمة بدراسات جدوى فى قِطاعات استراتيجيَّة واعدة متوافقة مع اتجاهات الاستثمار عالَمياً، مِثل: الصِّناعات، والطَّاقة المُتجدِّدة، والتِّقنيَّة، والابتكار، والذَّكاء الاصطناعى، والسِّياحة، والاقتصاد الدَّائرى، والتَّعدين، والأمن الغذائى، وغيرها، حيث تشمل الفرص الاستثماريَّة المطروحة مشروعات فى مجالات متنوِّعة.
تهدف هذه المشروعات إلى تطوير القدرات المحليَّة، وزيادةِ القِيمة المُضافة للاقتصاد الوطنى، وتوفيرِ فرص عمل جديدة، ودعمِ المؤسَّسات الصَّغيرة والمتوسِّطة، وهو ما يؤكِّد على المُقوِّمات الَّتى تملكها السَّلطنة، والَّتى تجعل مِنْها وجهةً جاذبة لرؤوسِ الأموال الأجنبيَّة، عَبْرَ إبراز فرصٍ استثماريَّة على مستوى جميع المحافظات وفى قِطاعات واعدة ضِمْن خريطة جغرافيَّة متكاملة، يُمكِن للمستثمرين استكشافها عَبْرَ المنصَّة الإلكترونيَّة؛ كونها توفِّر خدمات متكاملة للمستثمِر لبدءِ مشروعه الاستثمارى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الصناعات ع مان الق طاعات الق طاع ق طاعات على الم
إقرأ أيضاً:
أمانة التعليم بالجبهة الوطنية تضع رؤية للارتقاء بمستوى الطلاب
استعرضت أمانة التعليم بـ حزب الجبهة الوطنية استراتيجيتها والتي تناولت أهم القضايا التعليمية الحالية والمستقبلية والتى تمثل بعدا هاما للأمن القومى خاص أن التعليم هو الأساس في تقدم الدول ورفع شأنها مما استوجب صياغة رؤية شاملة للتعليم قبل الجامعى والجامعى بما يحقق التكامل والتوافق بينهما في سبيل إعداد خريج يلبى احتياجات سوق العمل.
وناقش أعضاء الأمانة برئاسة د. عمرو بصيلة الرسالة والأهداف الاستراتيجية وآليات التنفيذ و الرؤية العامة للحزب والتأكيد على أن الغاية الأساسية هي مصلحة الوطن والمواطن وتجنب المصالح الشخصية وأن الحزب سيكون منبر للأفكار البناءة ومبادرات التغيير الإيجابي.
لتقديم حلول جذرية لجميع المشكلات التي تواجه التعليم في مصر، ومساندة الدولة في تحقيق أهدافها على المدى طويل الاجل.
وشهد الاجتماع حضور كل من الأمناء المساعدين د. محمد عبدالرحمن، المهندس كريم عبد الرحمن، وأعضاء الأمانة المركزية د. عصام حجاج و د. المعتصم شاهين ، د. هانى منيب عضو اللجنة ، خالد سيدراك – الخبير الدولى ، مصطفى ابواليزيد منسق اللجنة،