بوابة الوفد:
2025-05-01@03:33:23 GMT

هدنة غزة تنتظر «سيد» البيت الأبيض

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

مئات الشهداء والمصابين.. وبركان غضب بالضفة المحتلة
132 غارة إسرائيلية على لبنان.. وحزب الله يضرب المستعمرات

ماذا يعنى الفعل «نجا» حين يبقى الفرد حيا بعد أن يفقد كل من يعرفهم؟!
هذا هو حال الشاب الفلسطينى «أحمد الفرام» الناجى الوحيد من عائلته، مرتميا بكل ما به من قهر وحزن على جثامين عائلته فى وداع أخير بعدما ارتقوا فى قصف الاحتلال لمنزلهم فى النصيرات وسط قطاع غزة.


إنه مشهد الفلسطينيين فى غزة لليوم الـ350 لحرب الإبادة الصهيونية الجماعية.. مجازر تلو المحارق يرتقى المئات برؤوس متفجرة وأشلاء مبعثرة وآلاف المفقودين مجهولى المصير تحت الأنقاض ومصابين بأطراف مبتورة وعيون فقدت نورها بفعل الإجرام الإسرائيلى ومليون واكثر من 900 ألف فى مهب الجوع والموت البطىء بالأوبئة. فيما تشهد الضفة المحتلة شبح انتفاضة جديدة على وقع المواجهات بين معاقل المقاومة وقوات الاحتلال التى أعاقت وصول المصلين للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة.
يأتى ذلك فيما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسئولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة لا تتوقع اتفاقا لوقف إطلاق النار فى غزة قبل نهاية ولاية الرئيس «جو بايدن» فى يناير المقبل. وكثفت قوات الاحتلال عدوانها العسكرى على غزة، من استهداف ونسف المنازل والمربعات السكنية، وارتكبت عدة مجازر باستهداف مباشر لمنازل تأوى عدداً كبيراً من النازحين.
أكدت مصادر طبية فلسطينية، أن عشرات الفلسطينيين ارتقوا إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة فى قطاع غزة وأطلقت آليات الاحتلال نيران رشاشاتها صوب المناطق الشرقية من حى الزيتون جنوب شرقى مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال تجمعا فى شارع الشعف شرق غزة؛ أسفر عن ارتقاء شهيد. وقالت مصادر محلية وطبية متطابقة، إن 9 شهداء ارتقوا فى غارة استهدفت منزلًا فى محيط «تبة النويرى» غرب مخيم النصيرات. وعُرف من أسماء الشهداء التسعة: صالح عطا الفرام، ماهر محمد الفرام، ومحمود عطا فرام.
كما ارتقت مجموعة من الفلسطينيين، وأصيب آخرون فى استهداف سيارة مدنية فى شارع البنات ببيت حانون شمال غزة. وأغارت طائرات الاحتلال على عدد من النازحين فى شارع كشكو بحى الزيتون جنوبى شرق مدينة غزة؛ أسفر عن إصابات فى صفوفهم واستشهد 7 فى قصف الاحتلال منزلاً لعائلة «الشيخ» خلف منجرة العشى فى منطقة الدرج وسط مدينة غزة.
وانتشل الدفاع المدنى الفلسطينى، 7 شهداء بينهم امرأتان وعدد من الإصابات من عائلة الشيخ فى محيط منجرة العشى بحى الدرج وسط المدينة.
وتقدمت الدبابات الإسرائيلية أكثر شمال غرب رفح، مع استمرار القتال مع حركة حماس فى القطاع المدمر، تزامنا مع احتدام الصراع بين العدو وحزب الله اللبنانى.
وارتفعت حصيلة الإبادة الجماعية فى القطاع إلى 41 ألفًا و272 شهيدا، بالإضافة لـ95 ألفًا و551 مصابا بجروح متفاوتة، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 الماضى.
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، أبلغت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنها لن تمثله أمام المحكمة العليا.
وأوضحت القناة أن القضية تتعلق بالتماس ضد رفض «نتنياهو» تشكيل لجنة تحقيق بشأن المسئولية عن أحداث 7 أكتوبر الماضى.
وتبادل حزب الله والاحتلال موجات القصف ونفذ الطيران الإسرائيلى عدوانا جويا استهدف بلدة «عيترون» فى قضاء بنت جبيل ومنطقة المرج الشمالى فى بلدة ميس الجبل وأطراف العديسة- كفركلا وبلدة الطيبة.
وأعلنت قوات الاحتلال أن عدد الغارات الجوية التى شنتها على الجنوب تجاوزت الـ132. وأشارت مصادر لبنانية إلى قصف المناطق الحرجية فى بلدة المحمودية وأطراف بلدة العيشية ومرتفعات الريحان ومحيط نهر برغز، دون ذكر حصيلة تلك الغارات وما إذا أسفرت عن سقوط ضحايا.
يأتى ذلك بعد إعلان الاحتلال نقل ثقل العمليات من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية، وتأكيد وزير الحرب «يوآف جالانت» تواصل العمليات العسكرية ضد حزب الله فى ظل مرحلة جديدة من الحرب تنطوى على مخاطر كبيرة من أجل إعادة سكان الشمال إلى بلداتهم.
وكشف استطلاع رأى أجرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن 52% من الإسرائيليين يرفضون تحركات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة جالانت.
وقالت صحيفة «هآرتس» إن تصاعد التوتر الأمنى على الحدود مع لبنان قد يؤجل خطط نتنياهو لإقالة جالانت، الذى يُعتبر مرشحًا لاستبداله بزعيم حزب اليمين الوطنى «جدعون ساعر».
ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» تحقيقا شاملا، يوضح كيف تقدم «عملية البيجر»، لمحة عن تعقيدات تنظيم حزب الله الذى يشتهر بسريته. واستند المقال إلى معلومات وردت من شهود عيان ومصادر مقربة من التنظيم.
وكشف التحقيق أن «عملية البيجر» استهدفت شبكة واسعة من المقاتلين النشطين وعناصر الاحتياط والنشطاء اللوجستيين التابعين لحزب الله. وبحسب المصادر، الحديث يدور عن نشطاء عاملين، وهم على أهبة الاستعداد عند الحاجة.
وأجريت مقابلة مع «جوزيف بحوت»، مدير معهد السياسة العامة فى الجامعة الأمريكية فى بيروت، والذى أجرى اللقاء خلال التحقيق، وقال إن حجم الهجوم يوضح عمق ونطاق نفوذ حزب الله فى لبنان. وأضاف: «إنها ليست جماعة مسلحة سرية صغيرة، إنها نوع من شركة الأسلحة» وتابع «إنها منظمة أفقية ضخمة تغلغلت فى المجتمع».
وزعم مصدر استخباراتى أمريكى أجرت شبكة ABC مقابلة معه أن العملية تم التخطيط لها منذ سنوات بهدف «تعطيل سلسلة التوريد» الخاصة بحزب الله. واستخدم عدد من الشركات الوهمية التى لم يعرف موظفوها مع من يعملون وكان لإسرائيل دور فى إنتاج أجهزة الاتصال التى انفجرت بيدى عناصر حزب الله هذا الأسبوع، حيث تم التخطيط لهذا النوع من العمليات لـ«تعطيل سلسلة إمداد حزب الله» منذ 15 عامًا على الأقل وأكد المصدر لـABC NEWS أن التخطيط للهجوم شمل شركات وهمية، مع طبقات متعددة من ضباط المخابرات الإسرائيلية وأصولهم أمام شركة شرعية أنتجت أجهزة الاتصال، حيث إن بعض المشاركين على الأقل لم يكونوا على علم مع من يعملون بالفعل وفى الوقت نفسه، أوضحت التقارير أن وكالة الاستخبارات الأمريكية، CIA، تجنبت منذ فترة طويلة استخدام هذا التكتيك لأن الخطر على الأبرياء كان مرتفعا للغاية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله وكالة الاستخبارات الأمريكية رئيس الوزراء صحيفة معاريف الإسرائيلية مئات الشهداء والمصابين مدينة غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه

 

الثورة نت/

اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.

وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.

وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.

وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.

من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.

وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: كارني يزور البيت الأبيض الأسبوع المقبل
  • البيت الأبيض يهاجم أمازون بسبب نيتها عرض تأثير الرسوم الجمركية في الأسعار
  • "نار الله الموقدة".. الحرائق تلتهم المستوطنات الإسرائيلية وتحاصر جنود الاحتلال
  • مقطوعة موسيقية في قلب البيت الأبيض.. قصة حفيد ترامب والبيانو الذهبي «فيديو»
  • البيت الأبيض يخفف بعض رسوم ترامب على السيارات وقطع الغيار بعد ضغوط الصناعة
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
  • الاحتلال يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله
  • البيت الأبيض يعلّق على هدنة أعلنتها روسيا في أوكرانيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط