الثورة نت/..
أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنّ القوات المسلحة الروسية ستتزوّد بـ1.4 مليون طائرة دون طيار هذا العام.

وقال بوتين في كلمة له خلال اجتماع للجنة الصناعية العسكرية لتطوير أنظمة الطائرات دون طيار، الليلة الماضية: إنّ “المتخصصين في المجمّع الصناعي العسكري يعملون على خط المواجهة جنبًا إلى جنب مع الجيش، ويقدّمون أفضل الحلول لتحسين المعدات”.

ولفت بوتين إلى أنّه “في عام 2023، تمّ تسليم 140 ألف طائرة دون طيار إلى القوات المسلحة الروسية، وفي عام 2024 من المقرر أن يزيد هذا العدد عشر مرات”.

وأضاف “بالتزامن مع تطوير الطائرات دون طيار، نحتاج حقًا إلى البحث عن وسائل لتدميرها لا سلكيًا وإلكترونيًا وتدميرها بالنيران، وهذا سينقذ حياة أفرادنا العسكريين والمدنيين، وسيحمي المعدات العسكرية والبنية التحتية المدنية والمرافق الحيوية بشكل أكثر موثوقية”.

وتابع الرئيس الروسي: إنّه “وفي الوقت الحاضر، تعمل مؤسسات صناعة الدفاع بشكل إيقاعي ودقيق، وتفعل كل ما هو ضروري لتزويد القوات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بالأسلحة والمعدات والذخيرة والمعدات الحديثة، وأودّ بشكل خاص أن أذكر المتخصصين في صناعة الدفاع، الذين يخاطرون، إلى جانب الأفراد العسكريين، بصحتهم وحياتهم في منطقة القتال، ليس فقط بإصلاح المعدات في أقصر وقت ممكن وإعادتها إلى الخدمة، ولكن أيضًا، لديهم معرفة فريدة، وتقديم حلول التصميم لتحسينها”.

وأوضح أنّه “عند تصنيع الطائرات الروسية دون طيار، يتم استخدام التقنيات المتقدمة والحلول الهندسية الجديدة، والتي بفضلها تكتسب روسيا ميزة في ساحة المعركة، وتمّ تأكيد فعالية الاستخدام متعدد الأغراض للطائرات دون طيار في ساحة المعركة خلال العملية العسكرية الخاصة”.

وقال بوتين: إنّ “نطاق إنتاج الأنظمة غير المأهولة في روسيا الاتحادية آخذ في التوسع، ويتم العمل على إنشاء قوارب مسيرة، فضلًا عن المنصات الآلية للاستخدام متعدد الأغراض، وسيتم إرسال معظمها إلى القوات الموجودة على خط القتال”. ودعا إلى “إزالة أي عقبات من شأنها أن تبطئ إمداد القوات الروسية بالطائرات دون طيار”.

كما أكّد أنه “سيتم العمل على تصميم واختبار وإنتاج الطائرات دون طيار على أساس مراكز خاصة، ومن المقرر إنشاء 48 موقعًا من هذا القبيل، بحلول عام 2030”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الطائرات دون طیار

إقرأ أيضاً:

استنفار في شبوة مع وصول طائرات عسكرية الى عتق

 محذرين من التحضير لعمل ما وذلك في اطار الصراع بين أدوات ومرتزقة العدوان السعودي الاماراتي .

وأشار الناشطون الى ان المطار الذي يقع تحت قبضة المحتل الاماراتي اعلن حالة الاستنفار القصوى خلال وصول الطائرات ومنع من الاقتراب من مهبط الطائرات او صالات الوصول والمغادرة.

وتسأل الناشطون "هل الطائرات إماراتية أم (أجنبية) وما الهدف من وصولها وماذا تحضّر الإمارات لفعله في شبوة أكثر مما فعلت؟.

وتشهد محافظة شبوة الغنية بالنفط منذ السيطرة عليها من قبل مرتزقة تدعمها الإمارات انفلاتا أمنيا وصراعا غير مسبوق.

وكانت مصادر إعلامية في محافظة شبوة قد كشفت في وقت سابق  عن وصول خبراء أمريكيين على متن طائرة عسكرية إلى مطار عتق مركز المحافظة.

وذكرت المصادر أن الطائرة الأمريكية هبطت مساء أمس الأحد بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسير في سماء المدينة.

ورجحت المصادر أن الطائرة تقل خبراء من القوات الأمريكية ضمن عملية التصعيد في المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن الجهات المعنية حاولت نشر معلومات بأن الطائرة “خاصة بالمنظمات الدولية”، إلا أن مواقع الملاحة الجوية المدنية اوضحت بأن مطار عتق “AXK” لم يستقبل أي طائرة مدنية.

واتخذت القوات الامريكية من مطار عتق ومنشأة بلحاف الغازية بالإضافة إلى معسكر العلم في مديرية جردان قواعد عسكرية في شبوة النفطية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحدد مراحل رفع الحظر المشروط لعمليات الطائرات بدون طيار “الدرونز”
  • جيش الاحتلال: طائرة دون طيار تقتحم المجال الجوي الإسرائيلي قادمة من لبنان
  • أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • استخدام صاروخ باليستي.. وزارة الدفاع الروسية تعلن مستجدات العملية العسكرية في أوكرانيا
  • بوتين: استخدام أسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثر على العملية العسكرية الخاصة
  • الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على منطقة دالني في شرق أوكرانيا
  • استنفار في شبوة مع وصول طائرات عسكرية الى عتق
  • يزيد الراجحي للدريم: انا اخاف من الطائرات وأرى التعامل معها كالذخيرة.. فيديو
  • القوات الروسية تستهدف منشآت الطاقة ومستودعات الطائرات الأوكرانية وتدمر البنية التحتية لمطاراتها العسكرية