الجلوس لساعات طويلة من المشكلات التي يعاني منها كثيرون في عملهم، لا سيما أولئك الذين يعتمدون على استخدام أجهزة الكومبيوتر، وإلى جانب آلام الظهر والرقبة التي تنتج عن هذه العادة، فإنها تزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية، مثل السمنة وأمراض القلب، ولأن النظام الغذائي يلعب دورًا مهمًا في صحة الجسم، ومع اضطرار العديد للجلوس فترات طويلة خلال العمل؛ فنوضح بعض الأطعمة التي تساعد في حماية الجسم من هذه المشكلات المرتبطة بكثرة الجلوس.

النظام الغذائي وتجنب مشكلات كثرة الجلوس

تتمثل أهمية اتباع نظام غذائي صحي في الوقاية من المشكلات الصحية المرتبطة بكثرة الجلوس في أنه عندما نجلس لفترات طويلة، يقل معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم، ما يزيد من خطر تراكم الدهون، لا سيما حول منطقة البطن، كما أن الجلوس يؤثر على حساسية الجسم للإنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكري، ولذلك فإن اتباع نظام غذائي صحي يساعد في تحديد ما يتم منحه للجسم بشكل دقيق.

أطعمة تحمي من أضرار كثرة الجلوس

وبالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يضطرون إلى الجلوس لساعات طويلة في عملهم، فمن المهم أن يتبعوا نظامًا غذائيًا صحيًا يعزز قوة جسمهم ويحميهم من المشكلات الصحية المحتملة لهذه العادة، حسب توضيح الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، ويجب أن يحتوي هذا النظام الغذائي على:

1- الألياف:

تساعد الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة في تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، كما أنها تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.

2- البروتين:

يزيد البروتين من الشعور بالشبع ويحفز عملية الأيض، ويمكن الحصول على البروتين من اللحوم والدواجن والأسماك والبقوليات والمكسرات.

3- الأحماض الدهنية أوميجا 3:

تساعد هذه الأحماض الدهنية في تقليل الالتهابات في الجسم، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ويمكن الحصول عليها من الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، والبذور والمكسرات.

4- الفيتامينات والمعادن:

تلعب الفيتامينات والمعادن دورًا مهمًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك حماية الخلايا من التلف، ويمكن الحصول عليها من الفواكه والخضروات الملونة والحبوب الكاملة.

تقليل أضرار كثرة الجلوس

وهناك مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها ضمن الروتين اليومي لتقليل مخاطر كثرة الجلوس في العمل، منها شرب الماء بانتظام؛ إذ يساعد شرب الماء في تعزيز الشعور بالشبع ويحسن عملية الهضم، كما يجب ممارسة الرياضة بانتظام حتى لو كانت تمارين خفيفة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا؛ إذ تساعد في تحسين الصحة العامة، إلى جانب أهمية الحصول على قسط كاف من النوم؛ إذ يساعد النوم في تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الشهية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كثرة الجلوس الجلوس لساعات طويلة نظام غذائي

إقرأ أيضاً:

5 اتجاهات صحية ستظهر بقوة عام 2025

مع اقتراب عام 2025، من المتوقع ظهور اتجاهات جديدة في مجالات الصحة واللياقة البدنية والعقلية، التي تركز على تحسين جودة الحياة والرفاهية الشخصية.

وفيما يلي 5 اتجاهات رئيسية ستبرز في العام المقبل، نقلها موقع "أن دي تي في" الهندي في تقرير نشره اليوم الجمعة:


1.  علاجات أكثر تخصصاً

في العالم المقبل، من المتوقع أن يتجه العالم نحو تحقيق الرفاهية الصحية من خلال تقديم علاجات أكثر تخصيصاً ودقة، تعتمد على التكنولوجيا المتطورة والبيانات المستخلصة من الجسم.

يقوم هذا النهج على استخدام تقنيات متقدمة لقياس صحة الجسم، مثل مستويات التوتر والعمر البيولوجي. وبناء على نتائج هذه القياسات، يتم وضع خطط صحية مخصصة لكل فرد لمساعدته على مكافحة الشيخوخة وتحفيز الجسم على تجديد نفسه.

2.  الجمال المعزّز باللياقة البدنية

من المتوقع خلال العام المقبل  إلى التركيز على التمارين الرياضية ضمن برامجها الخاصة لتحسين صحة الجسم والمظهر في وقت واحد، بعكس الاتجاهات السابقة التي كانت تعتمد فقط على العلاجات التجميلية الكيميائية أو الجراحية.

ويعكس هذا الاتجاه الاهتمام المتزايد بالصحة البدنية والعقلية على حد سواء، مع تعزيز مظهر البشرة والشعر واللياقة البدنية من خلال النشاط البدني المنتظم.

3.  الشيخوخة "الذكية"

تعتمد على مراقبة التغيرات في الجسم بشكل مستمر بالاعتماد على التقنيات القابلة للارتداء (مثل الساعات الذكية وأجهزة تتبع النشاط البدني) والفحوصات الجينية.

تساعد هذه التقنيات في قياس العمر البيولوجي بدلاً من العمر الزمني، مما يمكن الأفراد من فهم حالتهم الصحية بدقة أكبر. بناءً على هذه المعلومات، يمكن اتخاذ قرارات مدروسة لتحسين صحتهم، مثل تعديل العادات الغذائية أو ممارسة الرياضة أو استخدام مكملات صحية، مما يساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع وتقليل الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.

4.  الغطس في المياه الباردة للتعافي

مع اقتراب عام 2025، من المتوقع أن يصبح الغمر البارد جزءاً أساسياً من روتين الحفاظ على الصحة، والتعافي للعديد من الأشخاص.

تساعد هذه الممارسة في تقليل الالتهابات، وتحفيز الدورة الدموية، وتقليل الألم العضلي بعد التمرين، مما يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع وأكثر فعالية. يُعتبر هذا العلاج مفيداً للرياضيين والأشخاص الذين يتطلعون إلى تحسين لياقتهم البدنية أو تقليل آثار التوتر على الجسم.

5.  التغذية المخصصة

من المتوقع أن تزداد شعبية التغذية المخصصة والتي تركز على تصميم نظام غذائي يتناسب وفق الاحتياجات الفردية لكل شخص، سواء كان الهدف هو فقدان الوزن، تحسين الأداء البدني، أو تعزيز الصحة العامة.

ويأتي ذلك من خلال الاعتماد على تحليل العوامل المختلفة مثل الجينات، وعوامل البيئة، وأسلوب الحياة، وحالة الصحة العامة.

 

مقالات مشابهة

  • فوائد مذهلة لوصفة سحرية قبل النوم.. تحميك من البرد وتقوي المناعة
  • برج الثور| حظك اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024.. مشكلات صحية
  • 7 أطعمة شتوية تعزز مناعتك في الشتاء
  • 10 نصائح فعالة للتخلص من دهون البطن والحصول على جسم مشدود وصحي
  • فوائد الشوربة في فصل الشتاء
  • 5 اتجاهات صحية ستظهر بقوة عام 2025
  • 4 سناكات صحية لجوع الشتاء
  • أطعمة بسيطة تساعد في الوقاية من السرطان
  • منها الزنجبيل والسمك.. دراسة تعتمد 5 أطعمة صحية لتخفيف آلام المفاصل
  • أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب