استعدادات «التعليم» لانطلاق الدراسة: حظر الكتب الخارجية وتسجيل الغياب إلكترونيا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ساعات قليلة ويضرب جرس الطابور الصباحى فى عموم مدارس الجمهورية، إيذاناً ببدء عام دراسى جديد، بمشاركة بعض الصفوف بكل مرحلة تعليمية، وفقاً للجداول المعلنة من قبل المديريات، لمنع التزاحم والصراع على «التختة الأولى»، ضمن إجراءات كثيرة اتخذتها وزارة التربية والتعليم لعودة الانضباط إلى المدارس لنحو 25 مليون طالب وطالبة بجميع المراحل التعليمية.
وانتهت وزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية من كل الاستعدادات الخاصة لاستقبال الطلاب بأول يوم فى العام الدراسى الجديد، بالانتهاء من صيانة المدارس وتجهيزها وسد العجز بأعضاء هيئة التدريس، والانتهاء من إعداد قوائم الفصول وتعليقها داخل كل فصل، والانتهاء من إعداد الجداول المدرسية.
تقسيم حضور الطلاب إلى المدارسوشددت الوزارة على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من سلامة محيط المدرسة وخلوه من المصارف ومجارى السيول وتجمعات المياه الراكدة والقمامة والأسواق، والتأكد من سلامة أغطية الصرف حال وجودها بمحيط المدرسة، بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة المدارس من الخارج ومكافحة الباعة الجائلين ورفع المخلفات، والتواصل والتنسيق مع الإدارة العامة للأمن بالوزارة تفعيلاً لدور إدارة الأزمات والكوارث، والإبلاغ عن أى مخالفات أخلاقية.
تسجيل الغياب يومياً بشكل إلكترونيوطالبت الوزارة بغلق الأبواب عقب انتهاء طابور الصباح وإحكام الإشراف عليها، والتأكد من هوية الزائرين قبل السماح لهم بدخول المدرسة وتسجيل بياناتهم فور دخولهم، وتأكيد غلق أبواب المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسى بعد التأكد من مغادرة جميع الطلاب، ومنع مندوبى المبيعات والدعاية وغيرهم من دخول المدارس أو عرض أى هدايا على العاملين بالمدارس أو الإدارة وكذلك الطلاب، وبصفة خاصة مندوبو توزيع الكتب الخارجية.
ووجهت بالالتزام بالزى المدرسى الموحد حرصاً على الانضباط داخل المدرسة، ووضع خطة تأمين للمدارس والمنشآت التعليمية وتكثيف عمل الدوريات الراكبة، وضمان توفير مناخ آمن للطلاب والمعلمين طوال فترة سير الدراسة والامتحانات، والحفاظ على استقرار العملية التعليمية.
وأكدت الوزارة حظر التدخين نهائياً داخل الحرم المدرسى والمؤسسات التعليمية، واتخاذ إجراءات مشددة كفيلة بمنع ومعاقبة المخالفين لذلك، ومنع استخدام العقاب البدنى والنفسى للطلاب نهائياً، وتفعيل دور لجنة الحماية المدرسية، وتسجيل غياب الطلاب إلكترونياً وبالسجلات المخصصة لذلك أولاً بأول، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم وتخصيص أرقام تليفونات للأرقام والشكاوى، والتأكيد على القائمين فى فصول الخدمات بمدارس التعليم الثانوى الفنى والعام بضرورة الالتزام بالمواعيد المقررة لبدء العام الدراسى الجديد، على أن تبدأ الدراسة من اليوم الأول ويطبق على طلاب فصول الخدمات ما يطبق على المدارس الرسمية إذ إنهم طلاب نظاميون فترة مسائية.
كما وجهت باستخدام الخرائط الرسمية لمصر والصادرة عن الهيئة العامة للمساحة وتأكيد إظهار خط الحدود الدولية للحدود الجنوبية لمصر وعدم استخدام أى خرائط أخرى أياً كان مصدرها، والالتزام بالخريطة الزمنية ومواعيد عقد الامتحانات وعدم عقد أى امتحانات فى الأيام التالية للأعياد الدينية، وحظر استخدام أو ترويج أى مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة، وترشيد استخدام الطاقة والمياه وأى موارد أخرى بمختلف المبانى التعليمية بأنواعها حفاظاً على المال العام، والتوسع فى المساحات الخضراء وزرع أكبر عدد ممكن من الأشجار داخل المدارس وتشجيع الطلاب على هذا، وتأكيد صيانة المعامل والورش، والتأكد من صلاحيتها لتدريب الطلاب، وحسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص مواعيد لزيارتهم للمدارس لتمكينهم من متابعة أبنائهم تربوياً، مع إعلان هذه المواعيد بشكل واضح بمدخل المدرسة، وذلك بعد انتهاء اليوم الدراسى، وحظر تحصيل أى مبالغ مالية تحت أى مسمى من الطلاب أو أولياء أمورهم والإحالة الفورية للمساءلة القانونية للمخالفين.
وشملت التعليمات أهمية مكافحة ظاهرة التنمر بين الطلاب وبعضهم وبين المعلمين والطلاب، وتفعيل دور الأخصائى النفسى والاجتماعى للتصدى لهذه الممارسات بين الطلاب، وضرورة الالتزام بكل القرارات واللوائح المتعلقة بالانضباط والعقوبات والتحفيز التربوى، وإعداد الخطط والمتابعات الميدانية للقيادات الإدارية، والموجهين الفنيين بالإدارات والمديريات التعليمية للمدارس، والتقليل من وجودهم بمكاتبهم للتأكد من انتظام العمل بالمدارس.
ووجهت وزارة التعليم بمتابعة التزام كل منشأة بتنفيذ تعليمات الأمن المستدامة، بما يضمن الحفاظ على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وكل العاملين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسى الجديد كثافة الفصول عجز المعلمين عودة الطلاب
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته إلى اليابان، بعدد من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر كمشرفي منظومة المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
المرشحون الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليميةوأكد الوزير خلال اللقاء أن المدارس المصرية اليابانية تعد من أقرب النماذج التعليمية إلى النموذج الياباني، حيث تعتمد على بناء الشخصية المصرية وفق أسس علمية حديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم والانضباط وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.
كما أشار إلى أن استقدام المشرفين اليابانيين للعمل ضمن هذه المنظومة يعكس التزام الدولة بتوفير تعليم عالي المستوى يواكب المدارس باليابان.
وأوضح أن الدفعة الأولى من الخبراء اليابانيين قد التحقت بالفعل بالعمل في مصر، وأن هؤلاء المرشحين الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليمية داخل المدارس المصرية اليابانية، وكذلك في تطوير برامج التعليم والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصةكما أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية الشخصية الطلابية وتعزيز مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، مضيفًا أن هؤلاء المشرفين سيتم إيفادهم إلى مصر خلال الفترة القريبة.
وخلال اللقاء، رحّب الوزير بالمرشحين، وقدّم لهم شرحًا تفصيليًا عن مشروع المدارس المصرية اليابانية ومركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية دور المشرفين والخبراء اليابانيين في ضمان استدامة المشروع والحفاظ على أقرب وأفضل نموذج للتعليم الياباني.
كما أكد أن بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الحياتية هو أحد الأهداف الرئيسية للمدارس المصرية اليابانية، وأن وجود الخبراء اليابانيين يُسهم بشكل أساسي في تحقيق هذه الرؤية.
وأشار الوزير إلى أن هؤلاء المرشحين سيتم إلحاقهم بالدفعة الأولى من المشرفين اليابانيين الذين يعملون بالفعل في المدارس المصرية اليابانية، لافتا إلى أن عدد الخبراء اليابانيين الموجودين حاليًا في مصر وصل إلى 12 خبيرًا ضمن الدفعة الأولى.
كما شدد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية.