سول- براج «د.ب.أ»: أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم أنه من المقرر أن تعقد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة محادثات دفاعية الأسبوع المقبل لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني ضد التهديدات النووية والصاروخية التي تشكلها كوريا الشمالية.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه من المقرر أن تجرى الدورة الـ25 من الحوار الدفاعي المتكامل بين كوريا والولايات المتحدة في سول يومي الاثنين والثلاثاء، لمناقشة مجموعة من قضايا التحالف الأمني قبل الاجتماع السنوي للتشاور الأمني، الذي يعقد سنويا في فصل الخريف.

وأفاد بيان وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأن نائب وزير الدفاع الوطني الكوري الجنوبي تشو تشانج-راي ونائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون شرق آسيا أنكا لي سيترأسان المحادثات.

وسيغطي الاجتماع الذي يستمر يومين، والذي ينظر إليه كجزء من التحضيرات للاجتماع السنوي للتشاور الأمني، قضايا الدفاع الرئيسية، مثل تعزيز جهود الردع الموسع.

في الأثناء قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إن بلاده سوف تعمل عن كثب مع جمهورية التشيك حال تم إبرام اتفاق لإقامة مفاعلين نوويين في محطة دوكوفاني للطاقة مع شركة كوريا للطاقة المائية والنووية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الجمعة.

وأعرب يون عقب اجتماع مع نظيره التشيكي بيتر بافل في العاصمة براج امس ، عن اعتقاده بانه ستتم تسوية نزاع مع شركة ويستينجهاوس إلكتريك.

وقال يون في مؤتمر صحفي: «إذا تم التوقيع على اتفاق محطة دوكوفاني، سنعمل مع التشيك عبر العملية كاملة، من التصميم حتى التنفيذ».

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا

سول-رويترز

دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".

ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.

لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.

وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.

لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.

ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • مدرب كوريا الجنوبية ينتقد بايرن ميونخ بعد إصابة كيم
  • تصادم بين طائرتين في كوريا الجنوبية
  • تصادم بين طائرة مسيرة وهليكوبتر في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
  • كوريا الشمالية تتحدى مجموعة السبع: لن نتخلى عن أسلحتنا النووية
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • طائرات عسكرية روسية تدخل منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية
  • واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"