اصدرت حركة ثورية في أمانة العاصمة صنعاء، تأييدها الكامل لمطالب المعلمين بصرف مرتباتهم المنهوبة من قبل سلطات جماعة الحوثي، منذ ثمان سنوات.

وأعلنت حركة العشرين من مايو الثورية، رفضها المطلق وإدانتها، لما وصفته بسياسة الإرهاب والقمع والاختطاف والإخفاء القسري والاعتقالات، التي تمارسها السلطة الحوثية بحق المعلمين، والمطالبين بالرواتب، انطلاقا من ايمانهم وحقهم في الاضراب واستخدام كافة الوسائل التي كفلها لهم الدستور.

وقالت الحركة في بيان اطلع عليه "المشهد اليمني" ، مساء اليوم: "يا جماهير شعبنا اليمني المظلوم الصابر... الحمد لله القائل (فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف). حيث سبحانه العادل اوجب على نفسه حق العباد عليه في اطعامهم وان لا يجوعوا، وحقهم في الامن ان لا يخافوا قبل ان يطلب منه طاعته. فجعل واجب توفير الإطعام والامن شرطا لطلب الطاعة".

وأضافت: "واننا في حركة العشرين من مايو ونحن نعلن اليوم تأييدنا الكامل لمطالب المعلمين اليمنيين برواتبهم، كما نعلن عن ادانتنا المطلقة لسياسة الارهاب والقمع والاختطاف والإخفاء القسري والاعتقالات انطلاقا من ايمانهم وحقهم في الاضراب واستخدام كافة الوسائل التي كفلها لهم الدستور".

اقرأ أيضاً خبير عسكري يكشف عن دولتين أوقفت معارك الشرعية على تخوم صنعاء وأعادت الجيش من أبواب إب والحديدة قرار رسمي بإغلاق ”تلفزيون لبنان” عقب توقف صرف الرواتب ‏هل يجوعون مثلنا؟ لاول مرة.. رفض قبلي كبير لدعوة المليشيا للاحتشاد في صنعاء برلماني يمني يكشف عن الشيء الأسوأ من 8 سنوات عجاف بصنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا اختطاف فتاة بصنعاء بعد أسبوع من اختفاء طفلة.. والعثور على أخرى في السجن المركزي الأرصاد تحذر من طقس اليوم.. والأمطار تمتد إلى 15 محافظة إطلاق وابل من الرصاص على سيارة شيخ قبلي موالٍ للمليشيات الحوثية في صنعاء والكشف عن مصيره حوثي سلالي يشتري أرضية بـ 357 مليون بصنعاء بينما الموظفين بدون رواتب و”الزنابيل يشقوا مع ربي” مدرس بصنعاء يضطر لجمع بقايا الطعام من المطاعم ليسد جوع أولاده وأسرته بعدما أكل الحوثيون مرتبه منذ سنوات ”تفاصيل مؤلمة” لا تسكت ! جماعة الحوثي تتواطئ مع إحد البنوك بصنعاء لتسريح الموظفات وإحلال عناصر تابعة لهم بدلا عنهن

وجاء في البيان: "فلقد كان قرارنا منذ اعلان المعلميين الإضراب هو التعامل مع هذه القضية بمنتهى الحرص لما من شأنه ان يساعد على تلبية السلطة للمطلب بل وبما يساعد السلطة نفسها على تحقيق مكسب سياسي يحسب لها وحدها دون منافس. حيث كان قرار الحركة هو خوض المعركة كأفراد كل من موقعه بعيد عن أي حسابات سياسية، وبما لا يجد فيه مرضى النفوس ملجئا او شماعة لتبرير عدم الاستجابة".

وأردف: "حيث جميعنا يعلم الحال المؤلم الذي وصل اليه المعلم اليمني خاصة والموظف اليمني بشكل عام من بؤس وهوان. وهو امر يجعل من هم في السلطة ولو كأفراد عاديين لا يترددون في عمل أي شيء؛ فما بالك اذا كان امرا مرتبط بهم كسلطة تقع عليهم المسؤولية ومرتبط بشريحة المعلمين؟".

وتابع:"ولكن حدث ويحدث ما كان مفاجئا واليما لم نتوقعه. والاكثر إئلاما ان الرد كان انكار السلطة لكل حقوق المعلم ولجوئها الى الارهاب والقمع ومن ذلك ما اعلن عنه نادي المعلميين من اختفاء قسري للأمين العام للنادي الاستاذ محسن الدار متهمين السلطة بذلك وهو ما يعد جريمة خطف وإخفاء قسري".

وزاد: "ولم يتوقف الامر عند انكار حقه في الراتب بل وصل الى تجريم المطالبة كما تجاوز انكار دوره الوطني وتضحياته الى اتهامه والحكم عليه في آن واحد بالخيانة الوطنية والعمالة". وقال: "إذ لم تكتف السلطة بمصادرة حق المعلم في الحياة كريما بل تصر حتى على حرمانه من الموت شريفا".

واستدرك "امام هذا كله فقد وقفت حركت العشرين من مايو ووجدت ان واجبها الوطني والاخلاقي يفرضان عليها اعلان موقفها المؤيد لمطالب المعلميين وان تقف معهم جنبا الى جنب في هذه المعركة الوطتية الشريفة التي يتوجب خوضها والتضحية معا".

الخروج إلى ميدان التحرير

وجاء في بيان حركة العشرين من مايو، التي أسسها القاضي والبرلماني اليمني أحمد سيف حاشد، والقاضي عبدالوهاب قطران، وآخرون: "بالرغم من ان هذه القضية كانت اهم القضايا الوطنية التي من اجلها تأسست الحركة واعلنتها منذ اليوم الاول في 20 مايو 2017 وقدمت الكثير من التضحيات في سبيلها وستبقى الى ان يتم تحقيقها. حيث كانت احد اهداف دعوتها للناس للخروج الى ميدان التحرير في 25 مايو وهو اليوم الخامس لتأسيس الحركة ورافق ذلك مداهمات لمنازل قياداتها واعتقالات لهم ولمن نزلوا الى ميدان التحرير ثم اقتياد رئيس الحركة الى عدة اماكن والاعتداء عليه بالضرب".

وأشار البيان إلى أن رئيس الحركة النائب حاشد أعلن في 14 أغسطس 2017، بدء الاعتصام والاضراب عن الطعام داخل مبنى مجلس النواب ونظمت الحركة الوقفات المؤيدة له امام البرلمان وما رافق ذلك من اعتقالات واعتداءات طالت حتى النساء من اسرة النائب حاشد . واستمر ذلك طيلة 15 يوما حتى اغمي عليه داخل قاعة المجلس ونقل على اثرها الى المشفى ولم يوقف الاضراب الا بعد ان اكد الاطباء خطره على حياته الصحية".

ولفتت إلى انها منذ ذلك اليوم لم تتوقف قيادة الحركة عن طرح هذه القضية سواءا ما يقوم به رئيسها في البرلمان او في بياناتها ونشاطاتها ونشاطات اعضائها المتعددة.

ودعت حركة العشرين من مايو كافة ابناء اليمن الى الوقوف الى جانب آبائنا واخوتنا المعلمين كما طالبت "مجلس النواب الى الاستمرار في موقفه الشجاع ونتمنى عليه ان لا يخذل شعبه"، وأكدت على المطالب التالية:

ـ سرعة الإستجابة لمطالب المعلمين وصرف كافة حقوق الموظفين عامة من رواتب وغيره.

ـ اعتذار السلطة للمعلمين واعادة الاعتبار لهم ومحاكمة كل من اساء اليهم بفعل او كلمة.

ـ وقف سياسة الارهاب والقمع وكشف مصير الاستاذ محسن الدين فورا ومعاقبة المسؤولين عن اختطافه واخفائه القسري والتعويض العادل.

ـ التزام السلطة بصنعاء واحترام حق التعبير وكافة الحقوق الدستورية للمواطن اليمني .

ويدخل المعلمون غدا السبت الأسبوع الرابع على التوالي، في الإضراب، محققين نجاحا قارب الـ 90% في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين، احتجاجا لرفض سلطة الجماعة صرف مرتباتهم منذ حوالي ثماني سنوات.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها

قالت نقابة المعلمين اليمنيين إن المعلمين اليمنيين لم تقف معاناتهم عند شخصهم فقط بل تجاوزته إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها والتي تعدت خط الفقر إلى خط القبر.

و في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين أكدت النقابة أن المعلمين يحتفلون اليوم ومنتسبو المجال التعليمي والتربوي جلهم يعيشون حياة توزعت بين المنافي والسجون والمقابر، ومن كُتبت له الحياة فإنه يُمارس مهنته المقدسة محروماً من أبسط حقوقه وهو الراتب الشهري.

وأوضحت النقابة أن المعلم لا يستلم راتبه أصلا في مناطق سيطرة الحوثي، وإن صُرف نصف الراتب الزهيد ففي أوقات غير منتظمة وقد تمر الثلاثة الأشهر وأكثر من ذلك والمعلم يقتات المعاناة والألم، ورغم ذلك يظل مؤدياً لواجبه في تربية وتعليم النشء إيماناً منه بالواجب الوطني والإنساني وحرصاً منه على ديمومة الحياة التعليمية في ظل الوضع الكارثي الذي حل باليمن والأزمة التي عصفت بحقوق المعلم المشروعة والتي كفلها الدستور والنظام والقانون المحلي والدولي والعهود والمواثيق الدولية في أوقات السلم والحرب.

وأضاف بيان النقابة أن وضع المعلم في مناطق سيطرة الشرعية وإن صرف له راتباً كاملاً ومنتظماً الا أنه لا يسد الحاجة بحكم تدهور العملة وضعف القيمة الشرائية للريال اليمني.

ودعت النقابة المجتمع الدولي والضمير العالمي فيه والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على جماعة الحوثي بسرعة صرف رواتب المعلمين ومنتسبي قطاع التربية والتعليم وفق القانون الدولي والتي تم حرمانهم منها منذ تسع سنوات وإعادة جميع المعلمين والمعلمات الذين أسقطت أسماؤهم من كشوفات الراتب وحرمانهم من وظائفهم دون أي مسوغ قانوني وصرف مستحقاتهم كاملة بأثر رجعي ومستمر.

وطالبت النقابة الحكومة الشرعية بالاهتمام والرعاية بالمعلم في جميع ربوع البلاد كافة، واعتماد راتب يوفر له حياة إنسانية كريمة ليتمكن من مواجهة شبح الجوع والفقر الذي يحيط به وبأسرته، وحتى يتمكن من أداء واجبه التربوي والتعليمي بإيجابية أكثر محققاً الأهداف التربوية والتعليمية والقيم النبيلة، كما طالبت بسرعة صرف مستحقات المعلمين والمعلمات النازحين.

وشددت النقابة على ضرورة إطلاق سراح المختطفين من المنتسبين لقطاع التربية والتعليم، خصوصاً أولئك المختطفين في سجون الحوثيين والذين يقبعون في سجونها منذ تسع سنوات وعلى رأسهم النقابي البارز الأستاذ سعد النزيلي نقيب المعلمين بأمانة العاصمة والذين تم اختطافهم مؤخراً بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر بسبب تعبيرهم عن فرحتهم بهذه المناسبة الخالدة في نفوس اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • حركة الأحرار الفلسطينية: ارتكاب العدو جرائم جديدة بالجملة استمرار لعجز المجتمع الدولي
  • أمين العاصمة يطلع على أعمال الترميم والتشجير والإنارة في عدد من شوارع مديرية التحرير
  • نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها
  • مصادر بصنعاء تكشف حقيقة مقتل قيادات حوثية بارزة في القصف الأمريكي على صنعاء
  • جماعة الحوثي تعلن عن وقوع ضحايا جراء الغارات الأمريكية على صنعاء ومحافظات أخرى
  • شاهد| حشود مليونية تملأ ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في مسيرة “وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر” (فيديو)
  • صور جوية| مجدداً ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء على العهد في مسيرة “وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”
  • روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة الإرهاب
  • نقل عبدالملك الحوثي إلى هذا المكان وسحب أجهزة الاتصال منه وقيادات تفر من صنعاء بعد اغتيال نصر الله
  • المقاومة اللبنانية : عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود العدو الإسرائيلي في المواجهات البطولية التي خاضها مقاتلو المقاومة اليوم بلغ 17 ضابطاً وجندياً