هل يدفع انخفاض شعبية بايدن بترشيح ميشيل أوباما للرئاسة؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية أن هناك ترجيحات بأن جو بايدن لن يكون المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024، وأنه سينسحب قبل الانتخابات التمهيدية الأولى، وسيكون الوقت قد فات ليتقدم مرشح من القاعدة الشعبية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، ستكون الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، ورغم أن هذا سيناريو تخيلي، إلا أن الكاتب تيم ستانلي يرى أن هناك مصادر تؤكد هذه الرواية.
ويقول ستانلي في مقال نشرته الصحيفة البريطانية: "عندما تتعامل الحكومات مع بايدن، تشعر أنها تتعامل مع واجهة الإدارة، لكنه ليس دائما المسؤول، وبالتالي سيتفهم العالم إسقاط الحزب الديمقراطي له من حساباته".
ويرى الكاتب أن كاميلا هاريس، نائبة الرئيس بايدن الحالية، لا تصلح لزعامة البلاد، وأن المنافسة ستكون بين مرشحين غير محبوبين وهما بايدن، الذي لا يحظى بشعبية بالإضافة إلى تقدمه في السن؛ ودونالد ترامب، الذي يواجه العديد من المشكلات القانونية المستمرة.
ويشير ستانلي إلى مدى صعوبة تقديم مرشح ديمقراطي بديل مع ضيق الوقت المتبقي، وفي الوقت ذاته هناك "نظرية مؤامرة" تشير إلى أن صعود ميشيل أوباما سيكون بمثابة ولاية رئاسية ثالثة لزوجها باراك، لاسيما وأن نحو 75 في المئة ممن عملوا في إدارة أوباما، يعملون اليوم لدى بايدن.
وتضمن مقال ستانلي الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي بشأن ميشيل إيجابية، كما أنها نشرت كتابين من أكثر الكتب مبيعا عن السيرة الذاتية والحكمة الأنثوية.
ويذكر أن ميشيل أوباما فضلا أنها عملت في البيت الأبيض، فهي معروفة لدى الجميع، رغم أنها نفت ما تردد عن نيتها الترشح للرئاسة.
واعتبر ستانلي أن هذا النفي "عادة ما يكون علامة مؤكدة على أن شخصا ما مهتم" بهذا المنصب.
وعملت ميشيل أوباما (59 عاما) كمحامية أمريكية، ومديرة جامعية وكاتبة، وكانت السيدة الأولى للولايات المتحدة بين عاميّ 2009 و2017، إذ ترعرت في الجانب الجنوبي من شيكاغو، وهي خريجة من جامعة برينستون وكلية الحقوق في جامعة هارفارد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات بايدن أوباما ميشيل أوباما أوباما بايدن الإنتخابات الأمريكية ميشيل أوباما سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجمعية البريطانية العُمانية تنظم "ملتقى الذكاء الاصطناعي"
مسقط- الرؤية
استضافت الجمعية البريطانية العُمانية بنجاح وفدًا من مجموعة الجيل الجديد (NGG) في لندن لمدة ثلاثة أيام لحضور ملتقى تحت عنوان "مهارات المستقبل: دور الذكاء الاصطناعي في القطاع الأكاديمي وتنمية الكوادر البشرية".
وعُقد المؤتمر خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري، وضم 24 من القادة الناشئين من سلطنة عمان والمملكة المتحدة. وتضمن البرنامج محاضرات محفزة للتفكير وحلقات نقاشية تفاعلية وورش عمل، مما عزز الحوار والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل.
وأكد الشيخ معن بن حمد الرواحي رئيس مجلس إدارة مجموعة الجيل الجديد بالجمعية، أهمية إعداد الشباب اليوم بمهارات المستقبل، مسلطا الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على إحداث ثورة في المنهجيات التعليمية والمسارات المهنية. وقال إن دور الجمعية في مثل هذه المبادرات- التي امتدت لأكثر من 10 أعوام- تعكس اهتمامها بصقل مهارات الشباب في مواكبة أحدث التطورات العصرية. وأكد فارس جمال خضر المستشار بسفارة سلطنة عُمان في المملكة المتحدة، أهمية الصداقة العريقة بين البلدين الصديقين، ومسؤولية الجيل الجديد في الحفاظ على هذه العلاقة الوطيدة، وأضاف على أن محتوى الملتقى ثري ويعكس بشكل مباشر على تطلعات وأهداف رؤية عُمان 2040.
وتعليقًا على نجاح الوفد، قال اللواء (متقاعد) ريتشارد ستانفورد، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية البريطانية: "أكدت هذه الفعالية أهمية تزويد شبابنا بالمهارات اللازمة للازدهار في مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ولا تزال الجمعية البريطانية العمانية ملتزمة بتعزيز التعاون وتبادل الأفكار لإعداد الجيل القادم من العمانيين والبريطانيين للفرص والتحديات المقبلة".