الحرة:
2025-01-26@06:19:43 GMT

بايدن: نعمل على إعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

بايدن: نعمل على إعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم

أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، أنه "يعمل" على السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم في المناطق الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل، في أول تعليق له على تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله.

وقال بايدن للصحفيين في بداية اجتماع إنه يريد "التأكد من أن الناس في شمال إسرائيل وكذلك جنوب لبنان قادرون على العودة إلى منازلهم، والعودة بأمان"، مؤكدا "وزير الخارجية ووزير الدفاع وفريقنا بأكمله يعملون مع مجتمع الاستخبارات لمحاولة إنجاز ذلك.

سنواصل العمل حتى ننجزه، لكن أمامنا طريق طويل لنقطعه".

ويأتي ذلك في وقت شن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ضربة "دقيقة في منطقة بيروت" قالت وزارة الصحة اللبنانية إنها أوقعت 12 قتيلا على الأقل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي "القضاء" على إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله اللبناني، و"قادة كبار" آخرين، في الغارة الجوية.

وأوضح الجيش في بيان "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله"، مضيفا "في الغارة تمّ القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".

وبعيد الضربة، أفاد مسؤول في الدولة العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أرجأ موعد مغادرته إلى الولايات المتحدة يوما واحدا إلى 25 سبتمبر، بسبب الوضع الأمني على الجبهة الشمالية مع لبنان.

وكانت إسرائيل أعلنت، فجر الثلاثاء، قرارها توسيع أهداف الحرب لتشمل الحدود الإسرائيلية-اللبنانية للسماح بعودة النازحين من شمال البلاد.  

توتّر الوضع عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر، غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة، بعدما أعلن حزب الله بدء شنّ هجمات ضد اسرائيل من جنوب لبنان "دعما" لغزة و"اسنادا" لمقاومتها. وترد اسرائيل بقصف أهداف تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه خصوصا في جنوب لبنان، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين في كلا الجانبين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بـ"المماطلة" في سحب قواتها عشية انقضاء المهلة  

 

 

بيروت - اتهم الجيش اللبناني إسرائيل السبت 25يناير2025، بـ"المماطلة" في الانسحاب من مناطق حدودية في جنوب البلاد، غداة تأكيد الدولة العبرية أنها لن تنجز ذلك بحلول الأحد مع انتهاء مهلة الستين يوما المدرجة ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارا من فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر، ووضع حدا لنزاع عنيف بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من طهران، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024، تخللتها عمليات برية إسرائيلية.

وبموجب الاتفاق الذي أبرم بوساطة أميركية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 كانون الثاني/يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).

كما يتوجب على الحزب سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

وأكد الجيش اللبناني في بيان أن وحداته تواصل "تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل".

وأضاف "حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي".

وأتى ذلك غداة إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن انسحاب قواته "سيتواصل" بعد انقضاء المهلة، معتبرا أن لبنان لم يحترم التزاماته "بشكل كامل".

وشدد على أنه "بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".

ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على "انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان" وفرض "انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني". وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل "لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان".

وكان حزب الله اعتبر في بيان أصدره الخميس أن "أي تجاوز لمهلة الـ 60 يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا".

ورأى أن ذلك "يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال".

- "تريّث" -

وأفاد مصدر حكومي لبناني وكالة فرانس برس بأنه "مع بداية الحديث عن احتمال تأجيل الانسحاب الإسرائيلي في مطلع الأسبوع، تواصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع الإدارة الأميركية الجديدة ونبّه من خطورة محاولة الإسرائيليين الالتفاف على تطبيق وقف إطلاق النار، وأكد ضرورة احترام المهل".

وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون في وقت سابق إلى انسحاب إسرائيل "ضمن المواعيد المحددة" بموجب الاتفاق.

وأكدت إسرائيل أن من أهداف المواجهة التي خاضتها مع حزب الله، السماح لعشرات الآلاف من مواطنيها بالعودة الى منازلهم في شمال الدولة العبرية، بعدما نزحوا عنها إثر بدء تبادل القصف عبر الحدود عام 2023.

في المقابل، أدى القصف الجوي والعمليات البرية الإسرائيلية الى نزوح مئات الآلاف من مناطق لبنانية تعد معاقل للحزب مثل الجنوب والبقاع (شرق) والضاحية الجنوبية لبيروت. ولم يتح بعد لسكان العديد من القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، والتي تعرّضت لدمار واسع، العودة إليها مع تواصل الانتشار العسكري الإسرائيلي.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن نازحين من المناطق الحدودية تلقوا السبت "اتصالات على هواتفهم من ارقام دولية متعددة يطلب فيها المتحدث باسم جيش العدو (الإسرائيلي) وبلهجة عربية ركيكة... عدم العودة الى بلداتهم يوم غد الأحد ويحذرهم من ذلك".

ودعا الجيش اللبناني السبت "الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي".

وأكد أن وحداته تعمل "على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي".

وأوضح مصدر عسكري لبناني لفرانس برس أن "القوات الاسرائيلية لم تنجز انسحابها من القطاع الشرقي لأن انسحابها من القطاع الأوسط تأخر بعدما أنجزت الانسحاب من القطاع الغربي في أوائل كانون الثاني/يناير".

ويواصل الجيش الإسرائيلي الاعلان عن تنفيذ عمليات دهم وتمشيط في جنوب لبنان. وأكد في بيان الجمعة "كشف عدة مسارات أنفاق تحت الأرض" تابعة لحزب الله وتدميرها، ومصادرة أعتدة عسكرية.

وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف. وسبق للطرفين أن تبادلا الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • الجيش الإسرائيلي يوجه اتهامًا لحزب الله ويحذر سكان جنوب لبنان
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. الجيش الإسرائيلي يُعلن إعادة الانتشار داخل جنوب لبنان
  • أبعاد المحنة اللبنانية ودور إسرائيل
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بـ"المماطلة" في سحب قواتها عشية انقضاء المهلة  
  • الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب
  • الجيش اللبناني ينتشر في مناطق بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل
  • لم يهدد بعمل عسكري مستقل : «حزب الله» يطالب الدولة اللبنانية بضغط دولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب
  • إعلام عبري: الجيش لن ينسحب من كامل الأراضي اللبنانية حتى الأحد