سبتمبر 20, 2024آخر تحديث: سبتمبر 20, 2024

المستقلة/- نددت إيران، يوم الجمعة، بأشد العبارات بالضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية وأدت إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 59 أخرون في حصيلة أولية.

ووصفت السفارة الإيرانية في لبنان في منشور على موقع “إكس” الضربة بـ “الجنون الإسرائيلي الذي تجاوز كل الحدود” باستهداف المباني السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ غارة جوية استهدفت موقعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية.

وقال الجيش إنه قتل إبراهيم عقيل القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله في ضربة ببيروت.

وذكر موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، أن تقديرات أولية تفيد أن الغارة نفذت خلال اجتماع لقيادات من حزب الله.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه إلى جانب عقيل تم تصفية 10 من قادة قوة الرضوان.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 59 آخرون، في حصيلة أولية لضحايا الغارة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن الغارة استهدفت شقة في أحد المباني السكنية في منطقة الجاموس بالضاحية، وجاءت في ساعة الذروة، مما تسبب بخسائر بشرية.

وقالت مصادر مقربة من حزب الله لـ”فرنس برس” إن “الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل مما أدى إلى مقتله”.

وقال الدفاع المدني اللبناني إن فرق البحث والإنقاذ توجهت إلى الموقع وباشرت تنفيذ عمليات المسح الميداني الشامل بحثا عن مفقودين تحت الأنقاض.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مقتل قائد قوة الرضوان في الغارة الإسرائيلية قرب بيروت  

 

 

بيروت- قتل قائد قوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله، الجمعة 20سبتمبر2024، جراء غارة اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أكد مصدر مقرب من الحزب، لوكالة فرانس برس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربة "دقيقة في منطقة بيروت" من دون أن يقدّم أي تفاصيل إضافية بشأنها. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أوقعت ثلاثة قتلى على الأقل و17 جريحا.

وأتت الضربة في أسبوع يشهد زيادة ملحوظة في منسوب التصعيد المتواصل منذ أكثر من 11 شهرا بين إسرائيل وحزب الله، لا سيّما بعد تفجير أجهزة اتصال عائدة لعناصر الحزب الثلاثاء والأربعاء في عملية منسوبة للدولة العبرية، ما أسفر عن مقتل قرابة 40 شخصا وإصابة نحو ثلاثة آلاف بجروح.

وقال المصدر المقرّب من الحزب إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان ابراهيم عقيل" وأدت لمقتله.

وأوضح المصدر أن عقيل المطلوب من الولايات المتحدة، كان "الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر" الذي قتل بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 تموز/يوليو.

وأوردت وزارة الصحة في بيان "غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص"، وأنه تمّ الى الآن نقل 17 جريحا للمستشفيات.

وقال مصدر أمني لبناني لفرانس برس إن الغارة وقعت "قرب مسجد القائم". وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أنها "استهدفت شقة في أحد المباني السكنية في ساعة الذروة".

وبثّت قناة المنار التابعة لحزب الله مشاهد مباشرة من الموقع المستهدف، تظهر سيارات اسعاف تنقل جرحى ودمارا واسعا وسيارات متضررة.

وهذه الضربة الثالثة المنسوبة لاسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، منذ بدء التصعيد بين الطرفين في الثامن من تشرين الأول/اكتوبر، غداة اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وأودت ضربة جوية منسوبة لإسرائيل في كانون الثاني/يناير، بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع ستة آخرين.

وفي 30 تموز/يوليو، استهدفت اسرائيل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة في الضاحية الجنوبية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: قصفنا اجتماعا تحت الأرض قاده عقيل في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • إيران تندد بالضربة الجوية في بيروت: الجنون الإسرائيلي تجاوز كل الحدود
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا 10 من قادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله في الغارة على الضاحية الجنوبية
  • رويترز: أعضاء قوة الرضوان كانوا بجانب عقيل أثناء الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • مقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله في الغارة الإسرائيلية
  • من هو إبراهيم عقيل الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية على بيروت وما دوره في حزب الله؟
  • مقتل قائد قوة الرضوان في الغارة الإسرائيلية قرب بيروت  
  • مصدر مقرب من حزب الله لوكالة الصحافة الفرنسية: مقتل قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل في الغارة الإسرائيلية على لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارة على ضاحية بيروت الجنوبية