تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يلعب نظام سلاح الطاقة الموجهة "ألكا" الذي يعمل بالليزر وطورته شركة "روكتسان" التركية للصناعات الدفاعية دورا مهما في التصدي لتهديدات المسيرات الصغيرة.
وذكرت الشركة في بيان، الجمعة، أن سلاح "ألكا" الليزري قادر على حماية المنشآت العسكرية الحيوية والمؤسسات الحكومية من التهديدات التي يصعب استهدافها بالأسلحة الصغيرة التقليدية.
وأوضحت أن أنواع التهديدات تغيرت مع تطور التكنولوجيا وأن هذا التغيير جعل من الضروري استخدام أنواع جديدة من أنظمة الدفاع.
ولفتت إلى أن سلاح "ألكا" تمكن من تحييد تهديدات العديد من المسيرات الصغيرة والصغيرة جدا منذ عام 2019.
وذكرت أنه يمكنه تتبع 100 هدف في وقت واحد باستخدام رادار الكشف عن المسيَّرات، و يضمن دفاعا جويا موثوقا على مسافة تتراوح من 750 مترا إلى 1500 متر.
وأفادت شركة "روكتسان" أن السلاح الليزري يعمل ليلا ونهارا، ويمكن استخدامه في المناطق السكنية، وتدمير العبوات الناسفة الموضوعة على جوانب الطرق و الذخائر غير المنفجرة.
وفي بيان الشركة، قال مديرها العام مراد إيكينجي، ، إن "ألكا" يتميز بقدرته على تتبع العديد من الأهداف وتحييدها بسرعة في الوقت نفسه باستخدام رادار الكشف الخاص به، وبقدرته على الدفاع ضد هجمات الطائرات بدون طيار.
وأفاد أن "ألكا" سيكون جزءا من مشروع "القبة الفولاذية" الذي سيوفر طبقات من الدفاع الجوي في سماء تركيا.
وأضاف: "نستمر في جهودنا لتصدير ألكا للدول الصديقة والحليفة، عقب إدخاله في مخزون القوات المسلحة التركية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تركيا: سنتعاون بمجال الدفاع مع الإدارة السورية الجديدة
أكدت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس دعمها لتأسيس الجيش السوري، مؤكدة أهمية التعاون الدفاعي بين تركيا والإدارة السورية الجديدة.
وشدد مسؤول بوزارة الدفاع التركية على دعم أنقرة لتأسيس جيش سوري واحد ولجهود الإدارة الجديدة في سوريا.
وأضاف أن تركيا ترغب في العمل مع الإدارة السورية الجديدة في مجال مكافحة الإرهاب، قائلا "لا مكان لأي تنظيمات إرهابية في مستقبل سوريا ومنطقتنا ولن نسمح بذلك"، وفق تعبيره.
وقال إن وزارة الدفاع تتابع وتدعم جهود الإدارة الجديدة لتمكين أجهزة الدولة السورية من العمل.
تعاون دفاعيوذكرت وزارة الدفاع التركية أن التعاون بين القوات المسلحة التركية والإدارة السورية الجديدة بمجال الدفاع فرصة مهمة ليس لمصالح البلدين فحسب بل لاستقرار المنطقة أيضا.
وأكدت أن مدينة منبج شمال سوريا وسد تشرين الذي يفصل محافظة حلب شمالي سوريا عن الرقة شمال شرقي البلاد تحت سيطرة الجيش الوطني السوري.
وقال إن مزاعم تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية حول التقدم في هذه المناطق لا تمت للواقع بأي صلة.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زار دمشق الأحد، في زيارة هي الأولى لوزير خارجية تركي منذ أكثر من عقد، والتقى لدى وصوله القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في قصر الشعب بمشاركة القائم بأعمال السفارة التركية، لبحث العلاقات بين البلدين.
إعلانوجاءت زيارة فيدان بعد زيارة سابقة لرئيس المخابرات التركي إبراهيم قالن لدمشق في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري.