إعتبرت منسقة الأمم المتحدة في لبنان، مساء اليوم، ان "الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تصعيد آخر مثير للقلق".

وقالت خلال جلسة مجلس الامن الدولي المنعقدة حالياً حول التطورات في الشرق الأوسط والتصعيد الحاصل، إن "هناك دائرة خطيرة من العنف لها تداعيات مدمرة".


بدوره، لفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الى ان المنطقة على شفا كارثة ويجب أن تركز جميع الجهود على إيجاد حل دبلوماسي.




من جهته، ادان مندوب إيران لدى الأمم المتحدة العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مطالباً مجلس الامن بإدانة اسرائيل ووضع حد لجرائمها في المنطقة عبر إجراءات حاسمة.

وكذلك، نقلت "سي إن إن" عن بعثة إسرائيل بالأمم المتحدة انها ستبلغ مجلس الأمن بإغلاق النافذة الدبلوماسية لحل الصراع مع لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«خوري» تقدّم إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.. وهذه أبرز نقاطها!

قدّمت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.

وقالت خوري: “أحث على حمايه استقلال الجهات المراقبة الدولية وتحقيق الشفافية ومكافحة الفساد كما هو مبين في التوافق السياسي”، مضيفة: “أنوي إنشاء لجنة استشارية محددة الزمن للتعامل مع القضايا الشائكة وتقديم خطة لعقد الانتخابات، هذه اللجنة ليست لوضع القرارات وإنما لوضع الاستشارات”.

وتابعت خوري: “الاعتقال التعسفي مستمر في البلاد رغم التقدم المحرز في بعض المناطق وأدعو السلطات الليبية لمنح البعثة الوصول لكافة مراكز الاحتجاز، وينبغي أن يحاسب المسؤولون عن جرائم الاعتقال والاختطاف”، مضيفة أن “ظروف حقوق الإنسان والحماية من أهم أولويات الأمم المتحدة وأحث الأطراف على حسن إدارة الهجرة في إطار القانون الدولي”، قائلة: “هناك حالات وفاة أثناء الاعتقال، و4 ليبين بينهما امرأتان توفوا في الاعتقال، وينبغي ان محاسبة المسؤولين عن ذلك”.

وتابعت خوري: “وحدة ليبيا مهددة والليبيون أخبروني بضرورة عقد الانتخابات لأن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر”،  لافتة إلى أن “الإجراءات الأحادية أدت إلى تآكل المؤسسات وبروز أجسام موازية”.

وأكدت أن “الانقسام المستمر للأعلى للدولة يضر بالعملية السياسية، وجهود المصالحة تضررت بالانقسام السياسي”.

وتابعت خوري: “قدمتُ أمس للشعب الليبي خارطة طريقة للعملية السياسية القادمة”، مضيفة: “ستنشأ لجنة للتمهيد لإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة ومعالجة النقاط الخلافية لقوانين الانتخابات، واللجنة ستشكل من الخبراء وبما يحترم التنوعات الليبية”.

وقالت خوري: “العملية التي قدمتها البعثة تقوم أهداف ومبادئ منها: الوحدة والاستقرار على أرض الواقع، والحفاظ على الملكية الليبية من خلال الاستناد إلى الكيان الحالي، والتعامل مع الإنفاق في المؤسسات”.

وقالت: “أهنئ الشعب الليبي على عقد الانتخابات المحلية بنجاح، في 58 بلدية، وأحث السلطات على دعم المرحلة الثانية منها”، مضيفة: “مضى 3 أعوام على تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى، والمشاكل حتى الآن لا تزال تعطل العملية، ووحدة البلاد مهددة وسلامة الأراضي كذلك، والوضع القائم استمر طويلا ويجب ألّا يستمر أكثر”.

وأضافت: “أي حكومة تصدر عن الاتفاقات ينبغي أن تلتزم بالضمانات والمبادئ لكي تصل البلد إلى الانتخابات كشرط لتحقيق الشرعية، والبعثة تنوي الجمع بين الشركاء الليبيين وتنفيذ حوار منظم من أجل وضع رؤية موحدة لمستقبل البلاد”.

ولفتت إلى أن “أسباب النزاع القديم بقيت دون حل ومنعت وجود حوكمة دائمة تقوم على أساس العلاقات واضحة بين الأفراد”.

وأضافت: “الأزمة الأخيرة بشأن رئاسة المصرف المركزي تكشف عن عدم الاستقرار والجمود، ونجاح العملية السياسية بتسيير الأمم المتحدة يعتمد على الإرادة السياسية وامتناع الأطراف الليبية عن الإجراءات التي تفرق ولا توحد”.

مقالات مشابهة

  • بعد الفرز.. مطمر سيستقبل كمية من الردم الموجود في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • مجلس الأمن يناقش التطورات في سوريا
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • فيديو من الضاحية الجنوبية... طائرات إسرائيليّة تُحلّق في سماء المنطقة
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بإحاطة «خوري» في مجلس الأمن
  • «خوري» تقدّم إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.. وهذه أبرز نقاطها!
  • بالفيديو.. مسيّرة تحلّق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة
  • «خوري» توجه كلمة قبل إحاطة مجلس الأمن القادمة
  • «غوتيرش» يقدّم تقريراً لمجلس الأمن حول بعثة الأمم المتحدة في ليبيا