أوكرانيا: مقتل 1340 جنديا روسيا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقدت روسيا أكثر من ألف جندي وعشرات من الأنظمة المدفعية وأكثر من مائة مركبة في أحد أكثر الأيام دموية حتى الآن منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب ما أعلنت كييف اليوم الجمعة وفقا لما نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية.
ومع استمرار القتال على جانبي الخطوط الأمامية الأوكرانية، يثير ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش الروسي التساؤل عن المدة التي يمكن أن يستمر فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العملية العسكرية المكلفة، وفق ما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وأصدرت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الجمعة، أحدث حصيلة لخسائر العدو.
ووفقا لتقديراتها، فقد الجيش الروسي 118 مركبة عسكرية بين 19 سبتمبر و 20 سبتمبر، تضم 20 دبابة و 39 مركبة قتالية مدرعة و 59 ناقلة وقود، مما رفع إجمالي خسائر المركبات الروسية في الحرب حتى الآن إلى أكثر من 50000 مركبة.
كما تم تدمير حوالي 35 نظاما مدفعيا من قبل القوات الأوكرانية خلال هذه الفترة، ما رفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 18000 نظاما مدفعيا، بالإضافة إلى 52 طائرة بدون طيار (مسيرات)، ما رفع الحصيلة إلى 15469 مسيرة روسية.
وبحسب كييف، فقدت روسيا أيضا 1340 جندي بين الخميس والجمعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كييف الجيش الروسي القوات الأوكرانية أکثر من
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران