أربعة ألف و278 إصابة بوباء الكوليرا بكسلا حتى 15 سبتمبر الحالي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الصحيه بولاية كسلا عبر تقرير الادارة العامه للطوارئ الصحيه ومكافحة الاوبئه ان حالات الاصابه بوباء الكوليرا بلغت منذ ظهور الحالات في ٢٥ يوليو حتي ١٥ سبتمبر الحالي ٤ آلاف و٢٧٨ حالة ادت الي وفاة ١٤٢ حالة.. واوضح التقرير ان التراكمي في ١٥ سبتمبر بلغ ٢٧٩ في كل محليات الولاية .واشار التقرير ان ولايه كسلا شهدت ظهور وباء “الكوليرا” و كان أول ظهور لحالات الكوليرا في يوم 25 يوليو من مسؤول الترصد المرضي بمستشفى ود الحليو عن وجود 6 حاله بالمستشفى من المدينه 11 و المدينه 10 و اضاف ان فريق التقصي تحرك فورا لمزيد من التحقق و كشف التقرير انه وفي الثاني اغسطس تم التبليغ من كادر مستشفى كسلا التعليمي عن وجود ٨ حاله أشباه كوليرا وحالة وفاة واحده بالمستشفى وبعد اكتمال إجراءات التقصي كانت كل الحالات من حي الختميه القديمه مربعي (٢ و ٧) واشار التقرير الوبائي إلى توالي البلاغات من كل محليات ولاية كسلا و بلغت جملة الحالات في الولايه حتى يوم ١٥-٩ الحالي ٤ الاف و٢٧٨ حاله منها١٤٢حالة وفاة.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التقریر ان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.